ما هو التلوث السمعي

في ظل الآونة الأخيرة، نحن قد نجد التلوث قد وصل إلى حالة كبيرة وتفاقم، وأصبح من الصعب إخفائه.

لأنه الآن واضحاً جداً دخل في مختلف جوانب الحياة الأساسية سواء من مياه وهواء وبيئة وتربة.

إلى أن وصل إلى التلوث السمعي الذي ينتج عنه الكثير من الأمراض وقد يوجد البعض لا يفهم هذا النوع من التلوث جيداً، فتابعونا.

مقدمة عن التلوث السمعي

يعتبر التلوث السمعي هو واحداً، من مظاهر التلوث التي قد نقوم من خلالها، بالتأثير على صحة الإنسان.

سواء قد كان هذا التلوث على الإنسان أو على الكائنات الحية بوجه عام، فالتلوث السمعي له العديد من المخاطر المختلفة التي قد تهدد صحة الإنسان.

ما المقصود بالتلوث السمعي

يشير التلوث السمعي إلى الصوت، لأنه يهدف ويصل إلى الأذن، فيعتبر التلوث السمعي مجموعة من الأصوات المزعجة.

تلك الأصوات لا تأتي من اتجاه أو جانب محدد، لأنه له الكثير من الأسباب المتعددة والمختلفة.

فقد يكون السبب في هذا الصوت جسم ما، أو مجموعة من الآلات أو غيرها من السماعات والكثير غير ذلك.

فتعتبر هذه الأصوات قادرة على أن تخلق جو غير مريح على الإطلاق، وهذا الصوت قادراً على أن يصيب نفسية الإنسان.

فقد يصيب هذا الصوت بالكثير من الأمراض والتي قد ينتج عنها:

  • الإصابة بآلام وأعراض نفسية وعصبية.
  • حدوث مختلف الآلام الجسدية.
  • الإصابة بالتوتر والقلق.

ولا تعتبر تلك هي المصادر الوحيدة، القادرة على أن تسبب حدوث التلوث السمعي والضوضاء.

اخترنا لك: حوار بين شخصين عن التلوث

أسباب التلوث السمعي

لكل نوع من أنواع التلوث، المتعددة والمختلفة، التي قد تصيب الإنسان، قد يوجد أسباب لها.

فالتلوث ليس ظاهرة طبيعة، تتواجد في الطبيعة مثلما تخرج الشمس في كل صباح، أو يغادر القمر ليلاً.

أيضًا هي أحد الظواهر التي انتشرت بفعل الإنسان، والصناعات والتكنولوجيا التي انتشرت في كل مكان.

على سبيل المثال:

  1. حركة النقل
  2. ماكينات جز العشب
  • ومن الممكن أن يكون مصدر للإزعاج ينتج من مصادر داخلية، مثل وحدات التدفئة والتكيف وغيرها.
  • أعمال البناء التي قد تحدث في أماكن مختلفة، وكثيراً منها في البيئة التي نعيش بها والتي قد يوجد بها مختلف أعمال البناء.
  • وتعتبر الأصوات الصادرة، التي قد تنتج من الأنشطة العسكرية، المتعددة والمختلفة أحد مصادر الضوضاء.
  • ولا يمكنا أن ننسى الدور الأكبر بالنسبة إلى مكبرات الصوت، التي قد تستخدم في كل مكان، سواء في قاعة الحفلات أو في الآلات الترفيهية أو في العزاء والسيارات أيضاً التي تقوم برفع صوت المركبات الخاصة بها.
  • حركة المرور في المدن والمناطق الحضرية قد تمثل أحد صور التلوث السمعي.
    • بل إنها قد تعتبر من أكثر الأماكن المتسببة في حدوث الضوضاء والتأثير في التلوث السمعي نظراً إلى حدوثها بصورة مستمرة.
  • المصانع الكبرى التي قد تعتمد على الآلات عالية الصوت، والمزعجة وخاصة التي قد تتواجد بالقرب من مناطق سكنية.
  • قد يستخدم العاملين بداخل هذه المصانع، على ارتداء أشياء عازلة على أذنهم وهي لا تحجب الصوت بشكل كامل، بل قد تحجبه بعض الشيء.
  • في ظل كل هذه من مصادر وأسباب التلوث، لا يمكن أن نحصر هذه الأسباب فقط، حول مظاهر التلوث.
    • بل إنه لابد من أن يكون هناك صورة عامة، كي يمكنا من خلالها رؤية التلوث السمعي ومعرفته.
    • فقد تبدأ أولاً من ضرورة معرفة الإنسان نفسه، بأن ما يفعله من ظاهرة معينة هو يمثل مشاركة في حدوث ضوضاء أو تلوث سمعي.

فيعتبر التلوث السمعي من أبشع المظاهر، التي قد يمكنها أن تدمر الحياة بوجه عام والتأثير عليها.

قد يهمك: بحث عن التلوث البيئي بالمراجع

أضرار التلوث السمعي

التلوث السمعي ليس بشيء بسيط يمكن النظر إليه بدون أهمية، أو أنه ليس بالحجم الذي يجعلنا نتصدى لها.

لأنه فعلياً هناك من يرى ذلك، بالرغم من أنه في كثير من الدول الأخرى قد يتم معاقبة أي شخص يقوم بتشكيل صورة من صور الضوضاء.

باعتباره هكذا قد يؤثر على صحة المواطنين، أو يسبب لهم الإزعاج والكثير من الأضرار.

وهذا الأمر بالفعل صحيح لأنه يوجد الكثير من الأضرار الذي قد يسببها التلوث في حياتنا مثل:

فقدان السمع الحسي

ففي هذه الحالة قد يعاني المتعرض للتلوث السمعي على المدى البعيد، من فقدان جزئي للسمع،

فيؤثر على قدرته السمعية، ويصبح لا يسمع بصورة كاملة كما قد كان من قبل، لأنه يتعرض للتلوث السمعي بشكل يومي، دون أن يشعر.

وهناك أيضاً الضوضاء التي قد تحدث في العمل، فهي قد يتعرض لها عمال المصانع والتعدين، والبناء، فنتيجة إلى كل هذا التلوث الذي يتم التعرض له.

كما فإن ذلك قد يصيب الأعصاب والخلايا الشعرية التي هي مسؤولة من الأساس، على تلقي الإشارات التي تحدث أو تطرأ من الجسم وتنقلها إلى المخ لكي يتم ترجمتها.

الصدمة الصوتية

وهو الصوت الذي يحدث بشكل مفاجئ وهو واحداً من أخطر الصور، التي قد تقوم بخلق صدمة صوتية ينتج عنها أحد المؤثرات القوية على السمع على المدى البعيد.

حيث يكون الجسم أو الخلايا العصبية في حالة مهيأة على الهدوء، ويحدث فجأة هذا الصوت فيسبب تلف للأجهزة.

تابع أيضًا: حوار بين شخصين عن التلوث

الأضرار بالقدرات العقلية والصحة النفسية

فوفقاً لمجموعة الأبحاث والدراسات التي قد تمت عند الأطفال، أن الأطفال هم الأكثر تعرض إلى الأصوات الصاخبة والعالية والمزعجة.

وهذا الأمر قد يسبب الأعراض المختلفة، التي قد تمتزج فيما بين القلق والتوتر والاكتئاب بشكل أكثر وأعلى حدة من غيرهم.

وبناء عليهم قد يؤثر هذا على القدرة التكيفية لدى هؤلاء الأطفال، سواء في التعامل مع الأشخاص المحيطين بهم والبيئة بوجه عام.

ففي المنزل أو المدرسة أو النادي والأماكن العامة نظراً لتأثرهم بهذه الجوانب، هذا بخلاف التأثير على القدرة العقلية في استقبال التعلم والإدراك.

فقد يكون لهم بعض من الصورة المتفاوتة بعض الشيء والتي قد يمكن من خلالها أن تحدث كارثة.

أثر التلوث السمعي على الفرد

بخلاف الكثير من الأمراض الصحية التي قد يسبب التلوث في حدوثها، فنحن قد نجد أن التلوث قد يمر بحالة أخرى.

حيث أنه مع حدوث التلوث السمعي بصورة مستمرة، فإن هذا الأمر قد يشكل سبباً آخر.

فمع زيادة نسبة التلوث السمعي، والاعتياد على هذا الأمر فإن المرء قد يشعر بالضجر والإزعاج.

وبناء عليه تقل قدرته في القيام بالأداء الذي عليه أن يقوم به، حيث يصبح غير قادراً، على أن يوفر أفضل أداء في العمل.

يذهب إلى العمل، وما يفكر به هو الانتهار منه، من الاكتئاب والتوتر الذي قد تعرض له.

قد لا يدرك هو نفسه هذا الشيء، ولكن هذا الأمر للأسف طبيعياً، عند مقارنته بشخص أخر اعتاد على أن يعيش في جو من الهدوء النفسي.

خاتمة عن التلوث السمعي

على المرء أن يبدأ بنفسه في مواجهة هذا النوع من التلوث، فعندما يستمع إلى شيء يقوم برفع الصوت، بالقدر فقط الذي يحتاج إليه، وعندما يرى آخر يسبب إزعاج يقوم بتوجيه النصح له، مع سن مجموعة من القوانين حول من يشارك في حدوث التلوث السمعي وإزعاج الآخرين.

قد يعجبك أيضا: