علم النفس السلوكي المعرفي
نحن نعيش في حالة من التطور العلمي من خلال كافة الجوانب التي قد قام فيها العلماء بالوصول إلى قمة التطور العلمي، على العصور التي قد بذل بها العلماء جهودهم.
لكي يضعوا أولى مراحل الاكتشاف والتطور، الذي قد وصل بها العلماء على التعرف على العلو في وقت لم يكن ذاك العلم موجود من الأساس فيعد العلم هو حجر الأساس.
الذي قد قام كل من العلماء بالبحث والتطوير في المجال المختص به.
المحتويات
مقدمة عن علم النفس السلوكي المعرفي
حيث أن لكل علم من العلوم مجموعة من الأهداف، والوسائل التي يسعى إليها.
وهي غير موجودة لدى غيره من العلوم الأخرى ولكن ذلك لا يعني ان تلك العلوم منفصلة عن بعضها البعض.
لأن لهذه العلوم جميعاً حلقات متصلة مع بعضها البعض تسعى كل منهم إلى خدمة الأخرى ومن بين هذه العلوم.
التي قد شاركت في مختلف العلوم الأخرى، وعملت على مساعدته من خلال فروعها المتعددة والمختلفة قد نجد علم النفس.
مفهوم علم النفس وتعريفه
عندما قد ننظر إلى علم النفس كعلم قد نجد أن تاريخه قد بدأ بأنه فرع من الفروع الأخرى التي قد تندرج تحت علم الفلسفة.
الذي كان هو العلم الذي واجه العديد من الانتقادات، من قبل فئات كبيرة إلا أن علم الفلسفة بمواضيع البحث التي قد أهتم بها وأعتمد عليها هي في الأساس.
فنحن قد نجد من خلال علم الفلسفة تم الإجابة على عديد من الأسئلة.
التي لم تستطيع العلوم الأخرى من العلوم العملية التي تعتمد على المعادلات والتجارب الإجابة عليها.
وهذا لا يعني نقص في هذه العلوم بل أن المواد التي تهتم بها تختلف عما يهتم بها العلوم الفلسفية.
فكل فرد منا قد درات بداخله العديد من الأسئلة الوجودية التي لم نجد إجابة عليها إلا من خلال تلك العلوم الفلسفية التي قد اعتمدت على مخاطبة العقل في الأساس، لتصل من خلاله إلى الأدلة العملية المنطقية.
وكان علم النفس هو أحد الفروع التي قد تندرج تحت علم الفلسفة باعتباره أحد العلوم التي تعد من بين العلوم الاجتماعية.
إلا أن علم النفس وعلماء النفس لم يكتفوا بوضعه في مجرد وضعية الفرع الذي يندرج تحت العلوم لأنه أعم وأشمل من ذلك.
وبالفعل من خلال ذلك قد نجد أن العلماء قاموا بالتوصل إلى عديد من الجوانب المتعددة والمختلفة التي قد اندرجت تحت علم النفس.
ليصبح علم النفس علم مستقل بذاته يندرج تحته العديد من الفروع ويتم دراسة العديد من الجوانب من خلاله.
فقد تم تعريف علم النفس بأنه هو العلم الذي يهتم بدارسة السلوك الإنساني والتعرف على الانفعالات والاستجابات.
شاهد أيضًا : علم نفس الشخصية وأنواعها
علم النفس السلوكي
يعد علم النفس السلوكي هو أحد الفروع الأولية التي قد يهتم بها علم النفس، حيث أنه من خلال ذلك الفرع.
يتم التعرف على أنواع السلوك التي قد تختلف من فرد الى فرد اخر، ومدى قياس ذلك التفاوت من حيث تأثيره وتأثره.
فقد توصل علم النفس إلى أن المؤثر الأول والرئيسي الذي قد يؤثر في سلوك كل فرد.
هو البيئة فقد تم التوصل إلى أن البيئة واختلافها من بيئة إلى بيئة أخرى.
هي ما قد تمثل العامل الأساسي والرئيسي، الذي يتحكم في سلوك الفرد هذا مع التعرف على اختلاف المراحل العمرية المختلفة.
التي قد يتعامل فيها المرء من بيئة إلى بيئة أخرى بحسب اختلاف المراحل العمرية، التي قد يتم التوسع فيها الفرد في التعامل مع بيئات متعددة ومختلفة.
الانتقال من الطفولة للشباب في علم النفس
فالإنسان عندما يكون في مرحلة الطفولة قد يقتصر في التعامل مع بيئة صغيرة.
قد تتمثل في الأب والأم والأقارب فقط، ثم تتسع هذه الدائرة عندما قد ينتقل إلى المدرسة.
فيقوم بالتعامل مع المعلمين والزملاء ومن ثم ينتقل من مرحلة إلى مرحلة دراسية في كل منهم.
قد يتم توسيع البيئة التي قد تؤثر فيه حتى ينتقل إلى العمل ويتعامل مع عدد كبير من الأشخاص ذات طباع وسلوك مختلف في هذه الفترة.
قد يكون مجموعة من السلوكيات المختلفة باختلاف الأشخاص الذين يتعاملوا معه، وفي كل هذه التعاملات يتم تشكيل سلوكه.
نتيجة إلى ذلك نجد أنه هناك اختلاف في السلوك من فرد إلى فرد أخر، حيث أن جميع الأشخاص لا نجد لهم نفس التصرف عندما قد يتعاملوا في موقف معين.
فيختلف طبيعة التعامل مع الموقف أو المشكلة التي يتعرض لها الفرد باختلاف سلوكه.
فقد نجد أحدهم يتعامل مع هذه المشكلة بالتعرف عليها بشكل تفصيلي، والتعرف على الأسباب.
ومن ثم حلها بشكل دقيق وموضوعي، في مقابل شخص أخر.
قد نجده يتعامل مع المشكلة بشكل عصبي دون التعرف على الجوانب لهذه المشكلة وهنا يكون موجود تفاوت كامل بين أنواع السلوك.
لا يقتصر على هذا النحو فقط فنحن قد نجد الطلاب داخل لمدرسة قد يتعرضوا إلى عديد من المواقف المختلفة، مثل التعامل مع المعلمين.
ويختلف التعامل مع المعلمين بناء على البيئة التي قد عاش بها والتي تختلف من سلوك إلى أخر.
اقرأ أيضًا : غاز الفريون وأنواعه
أهمية السلوك المعرفي
- لقد توصل علم النفس من خلال فرع علم النفس السلوكي إلى التوصل إلى الجوانب الصغيرة التي قد تتمتع بالتفاوت بالنسبة إلى أفراد من شخص إلى أخر.
- إلى أن وصل علم النفس إلى اتساع تلك المعرفة فهو يدخل في دراسة علم النفس العلاجي.
- وهذا قد يتم من خلال العلماء المختصين والذي قد يقوم بمناقشة ومحاورة عديد من الأشخاص قد يعانوا من أمراض نفسية.
- ففي السابق كانت تلك الدائرة لم تأخذ موضوعها بصورته الصحيحة.
- حيث كان يقال عن هؤلاء الذين يتعاملوا مع الأطباء النفسين أنهم قد يعانوا من خلل عقلي إلا أن ذلك التفسير ليس صحيح على الإطلاق.
- فقد نجد أن كثير منا قد يعاني من بعض المشاكل التي قد تؤثر عليه.
- ولكنها لا تكون ظاهرة أو بالطبع لا تؤثر على العقل من حيث تعرضه للخلل كما قال البعض، فيمكن لعلماء النفس أو الأطباء النفسين أن يقوموا بالتعرف على المشكلة.
- التي قد لا يعرفها الشخص ذاته في نفسه.
- حيث نجد أن المختصين بمجال علم النفس موجودين داخل عديد من المؤسسات الاجتماعية مثل المدارس على سبيل المثال.
- الذين يقوموا بالتعرف على سلوك الطلاب، وما إن كان هناك أحد الطلاب قد يعاني من أي مشكلة.
- ليقوموا بالتحدث مع الطالب ومع ولي الأمر للعمل على معالجة هذا المشكلة في بدايتها.
- فنجد أن لكل طالب من الطلاب ردة فعل مختلفة حين يتعرض لموقف قد يزعجه، مثل أن يقوم أحدهم بالبكاء وأخر قد لا يريد التعامل مع زملاؤه.
- وأخر قد يقوم بضرب زملائه ومن خلال المختصين، قد يقوموا بحل تلك المشاكل المختلفة ومدى تأثيرها على السلوك.
اخترنا لك : موضوع تعبير عن الإيمان والآمل بالمقدمة والخاتمة
خاتمة عن علم النفس السلوكي المعرفي
بجانب اهتمام علم النفس بالسلوك فقد وجد علم النفس التربوي.
الذي قد شارك في تطوير المناهج التعليمية والعمل على الوصول إلى الطلاب بالمرحلة التي قد تناسب القدرات الأساسية والرئيسية.
التي قد تكون موجودة في طالب بشكل متفاوت عن غيره والعمل طبقا لهذا.