الانفعالات في علم النفس العام

الانفعالات في علم النفس العام، تمثل العلوم الاجتماعية مكانة كبيرة في المجتمع، فيما بين اختلاف العلوم الاجتماعية بما قد تحتوي كل منهم من فروع مختلفة لا تقل أهمية عن باقي العلوم الأخرى.

فالعلوم العملية التي قد تقوم على المعامل والتجربة والأرقام، التي قد يتم من خلالها الوصول إلى المعادلة.

التي قد يتم استخدامها في كافة الجوانب سواء في الطب والكيمياء والفيزياء وغيرهم.

مقدمة عن الانفعالات في علم النفس العام

هناك العديد من العلماء الذين قد قاموا بتفسير وتعرف علم النفس بأكثر من اتجاه، فهو علم دراسة السلوك الإنساني والانفعالات والاستجابة التي قد تتم لهذه الانفعالات.

فتعتبر العلوم الفلسفية قد ضمت العديد من الفروع المتعددة والمختلفة والتي قد كان من بينها علم النفس.

فقد كان علم النفس في البداية هو أحد الفروع الموجودة تحت إطار علم الفلسفة، الذين قد يندمجوا جميعاً تحت العلوم الاجتماعية.

فعلم النفس لم يكن من العلوم الحديثة، فهو قد ينتمي إلى العصور القديمة.

وعلى مر العصور قد قام علماء النفس بالعمل على تطوير المناهج والأبحاث الموجودة داخل علم النفس.

والتي قد تتفرع إلى عديد من الفروع المتعددة والمختلفة.

وبالآن نجدها تشارك بجوار العديد من الفروع الموجودة في هذه الحياة.

لذلك بعد تطوير تلك المناهج التي أصبحت موجودة في علم النفس قد نجد أن تلك العلوم لم تقتصر.

إلى أن تكون مجرد فرع تحت إطار علم الفلسفة، بل أنه قد اتسع وتطور من خلال العلماء والباحثين الذين عملوا على تطويره.

وبالفعل قد أنفصل كعلم مستقل في العصر الحديث يندرج تحته العديد من الفروع المتعددة والمختلفة، التي بدروها قد شاركت في مختلف العلوم، وكذلك مختلف الجوانب الاجتماعية.

اقرأ أيضًا : علم نفس الشخصية وأنواعها

الانفعالات في علم النفس

  • تعد الانفعالات هي أحد الفروع التي قد قام الباحثين بدراستها والتعرف عليها من خلال علم النفس ليتم تعريف هذا المصطلح بأنه هي عبارة عن حالات نفسية ووجدانية تتملك الفرد بشكل مفاجئ.
  • وهي ليست إرادية بمعنى أن الإنسان لا يتحكم بذاته إلى أن يصل إلى هذه الدرجة، وتلك الحالة كما قد يتحكم بأن يقوم برفع يده أو تحريك قدمه.
  • حيث أن تلك الحركات تعتبر إرادية والانفعالات تم تصنيفها بين الجوانب اللاإرادية.
  • من أمثلة تلك الانفعالات الضحك، البكاء، الحزن، الدهشة، الكره، السعادة، تلك الانفعالات بمختلف أنواعها التي قد تنتاب الفرد لا تلحقه في سن معين أو محدد قد يمكنا أن نقول من خلاله أن الفرد قد يشعر بالحزن.
  •  عندما يصل إلى عمر معين فهذا ليس صحيح، حيث أن تلك الانفعالات كافة قد تصيب الفرد منذ السنوات الأولى من عمره.

كيفية التعامل مع الطفل

  • فنرى الطفل قد يفرح عندما تفعل له شيء يشعره بالفرح ويغضب، عندما يتعرض لموقف أخر ويبكي في حالات أخرى وهذا الأمر.
  • قد يثبت أنها تلحق بالإنسان منذ سن صغيره.
  • لكننا نجد الفرق في هذه الانفعالات يكون في التحكم بها، ففي السنوات الأولى من العمر قد لا يمتلك الفرد القدرة على التحكم بهذه الانفعالات وتسيرها لما قد يناسب الموقف الذي يتعرض له.
  • ولكنه مع تقدم العمر قد يتمكن الفرد من التحكم بهذه الانفعالات، وكلما قد يتمكن من التحكم بتلك الانفعالات قد تصل به الدرجة إلى إخفائها.
  • على سبيل المثال ردة فعل الفرد في سن الأربعة سنوات من عمره ليست بقدرته ورد فعله في سن العشرون عمره.
  • فقد يصل في هذه المرحلة إلى أن يخفي تلك المشاعر، التي قد شعر بها في موقف ما.
  • لكن هذه النظرية أو الفكرة ليست عامة فليس جميع من يتقدم في العمر قد يمكنه أن يتحكم بمشاعره.
  • بل أن الأمر قد يختلف من شخص إلى شخص أخر فقد يصل الإنسان إلى مرحلة متقدمة.
  •  ولكنه لا يقوم بالقدرة على السيطرة على مشاعره ويظل شخص انفعالي لا يمكنه إخفاء هذه المشاعر.

اخترنا لك : أهمية علم النفس والإجتماع

طرق السيطرة على الانفعالات

لكن من خلال أحد فروع علم النفس قد أثبتت العلوم المختلفة والتجارب والنظريات، التي قد تم اختبارها وبحثها.

بالتعرف على مجموعة من الطرق التي قد يتمكن من خلالها الفرد أن يتحكم في الانفعال، الذي قد يصدر له عن تعرضه لأي من المواقف المتعددة والمختلفة.

  • التنفيس عن الطاقة المتولدة، فقد أثبت أن أغلب ما قد يسبب حدوث الانفعالات هو وجود طاقة زائدة في الجسم.
  • وتلك الطاقة الزائدة هي ما قد تدفع الفرد إلى أن يقوم بالسلوك والأفعال العنيفة، التي تعد غير صحيحة أو غير مرغوب بها.
  • لذلك لابد من بحث عن طريق ليتم من خلاله التخلص من هذه الطاقة.
  • وذلك عن طريق توظيفها أو الانشغال بعمل مفيد قد يحبه الفرد ويكون مقرب إليه بمعنى القيام بعمل مفضل إليه يخرج به طاقته.
  • وقد تتمثل في القراءة أو لعب الرياضة أو التعوذ من الشيطان أو الاستغفار أو ترتيب المكان المحيط بك فكل فرد لديه شيء مختلف عن الأخر.
  •  لذلك لا يمكنا أن نقوم بتحديد عمل واحد فقط لنقوم من خلاله بتحديده بأنه الوظيفة في عملية التنفيس.
  • ومن خلال ذلك قد يعود المرء إلى طبيعته وحالته الهادئة.

الانفعال وآثره على الفرد

  • فقد يكون الشيء الذي يسبب له الانفعال نفسه هو القلة في القيام بهذه الوظائف من الأساس.
  • بمعنى أنه عندما قد يقوم أحد الأفراد بالشعور بالانفعال بسبب وجود فوضى في المكان الذي يجلس به.
  • وعندما يقوم بترتيب هذا المكان قد يقوم بإخراج الطاقة السلبية الموجودة به.
  • ويعود ليضبط الانفعال الخاص به وتعود حالة السكينة.
  • إثارة بعض من الاستجابات النفسية المعارضة للانفعال مثل الغناء أو الصفير.
  •  ففي هذه الحالة قد يتم حدوث استقرار نفسي تجعل هناك حالة داخلية في النفس تجعله يشعر بالرضا والسكينة.
  • وكي تساعده في التخلص من الانفعال، وتجعل هناك حالة من السلام والرضا.
  • كذلك إذا كان الشخص قد يشعر بمشاعر كره تجاه شخص وتلك المشاعر قد تتضح عليه.
  • عندما قد يقوم الفرد برؤيته مما قد يجعله لابد أن يبحث عن ميزة في ذلك الشخص، لكي يشعر بالهدوء تجاه الشخص.
  • لابد أن يتم اعتياد الجسم على حدوث حالة من الاسترخاء، وهذه الطريقة تعتبر مفيدة بشكل كبير.
  • حيث أنها قد تعد من حالات التنفيس.
  • البحث عن مصادر الضحك والموقف التي تثير الضحك والأشخاص الذين يرفهوا من حالتك النفسية.
  • وهذه الحالة تساعد الفرد من التخفيف عن نفسه، وتجعل لديه نظرة مستقبلية للحياة.

قد يهمك : بحث عن البيئة الزراعية جاهز للطباعة

خاتمة عن الانفعالات في علم النفس العام

لابد من أن يتم مشاهدة برامج تلفزيونية، وإرغام النفس على القراءة لمدة أطول، فإذا كانت القراءة التي يقوم بها الفرد نص ساعة لابد من أن يزيد تلك المدة لتصل إلى ساعة.

وهكذا حتى تزداد المدة والعمل على العبادات والطاعة وما يسبب راحة النفس.

قد يعجبك أيضا: