موضوع تعبير عن دور الوالدين في تربية الأبناء
يقع على كل منا عاتق في كل مرحلة من مراحل عمره، وعلى كل منا أن يكون قادراً على أن يصل إلى ما يريد وما قد يقع على عاتقه من مسؤولية، فالآباء قد يعتبروا من أكثر ما قد يقع عليهم المسؤولية، فهم المسؤولين عن تقديم شباب الغد الذين هم أمل المستقبل.
مقدمة عن دور الوالدين في تربية الأبناء
يقع على الوالدين، الأهمية الأكبر تجاه أبنائهم، حيث قد يجب عليهم أن يدركوا أن أطفالهم في مرحلة ما قد يكونوا هم وجهة المجتمع.
منهم من يصبح عالم ومنهم من يصبح طبيب ومنهم من يصبح ضابط ومنهم من يصبح عالم، وفي كلاً من هذه الأشياء قد نجد أنه سيصبح صورة تمثل دولة بأكملها.
ما الدور الذي قد يقدمه الأب تجاه أبنائه
يعتبر الأب هو رب الأسرة، وهو من يقودها والمسؤول على كل شيء قد يطرأ عليها.
فهو مصدر الثقة والأمان والرزق، وغيرهم من الأمور التي تتعلق بكل فرد داخل الأسرة
يقع العاتق على الأب، في كونه لابد من أن يوفر لأبنائه الحياة الكريمة التي قد تجعلهم يستطيعوا الحياة، فهو عليه أن يفعل ما بوسعه لكي يوفر لأسرته ما قد يحتاجوا إليه دون الحاجة لأحد.
كيف يربي الوالدين أبنائهم
لا يقع الدور فقط على الأب بالطبع، فالأم هي عمود البيت وهي مصدر الحنان.
فنحن نرى أن الأم هي من تربي وبالأغلب، قد يجلس الأطفال مع الأمهات في نفس الوقت الذي قد يقوم فيه الأب الحصول على مصدر الرزق.
وكلًا من الوالدين هما مكملان إلى بعضهما البعض، قد يقوموا من خلالهم بتقديم أطفال صالحة.
لا شك أن كل والدين قد يرغبوا أن يكونوا أبنائهم أفضل أبناء في العالم بأكمله.
لكن للأسف لا يستطيع الجميع أن يفعل هذا، لأن منهم من يسوء معهم الحظ والتوفيق.
يعتبر الآباء هم صورة من صور المستقبل التي قد تتمثل من خلال الأبناء.
فالله خلق الآباء، لكي يكونوا سند للأبناء في حياتهم.
اقرأ أيضًا: بحث عن الأسرة وأهميتها في المجتمع
أهمية تربية الأبناء على الأخلاق الصالحة
تعتبر الأخلاق أحد السمات التي قد حثنا عليها، جميع الأديان السماوية، فأمرتنا الأديان أن نقوم بتربية الأبناء على ما هو يتوافق مع تعاليم الدين ولا يخالفه.
فعلى الآباء تعليم أبنائهم الصلاح، والأخلاق الحميدة التي حثنا عليها الأديان السماوية.
ففي البداية لابد من تعريفهم على الله، وأنه هو خالق هذا الكون ونبت الخلق الحسن وتعاليم الدين.
فلابد من تعليمهم العبادة التي قد أمرنا الله بها، وعدم مخالفتها، نحن في هذا الكون عباد لله وحده، وما هي تعاليم الدين.
كما أن على الآباء أن يعلموا أبنائهم، ويوفروا لهم التعليم الذي هو المستقبل والنور الذي ينير في طريقهم.
فإن كنا في الماضي، قد نرى أن التعليم لم يكن بنفس المجال الذي هو عليه الآن بل كان محدود جداً.
لكن بالرغم من محدودية العلم في هذا الوقت، إلا أن كان هناك فئة كانت حريصة جداً على تعليم أطفالها.
مثال
على سبيل المثال الشيخ محمد متولي الشعراوي، كان أبيه حريصاً جداً، على تعليمه.
بالرغم من أن في هذا الوقت كان التعليم، أقصى ما فيه هو تعليم الكتاب.
كان يقف عند الشيخ الذي كان يعلم الأطفال في داخل المسجد، أو داخل منزله.
هنا قد نرى أن بالرغم مما موجود من ظروف وأنهم كانوا من أسرة متوسطة، إلا أن هذا لك يكن عائق.
فظل معه حتى قد ساعده في الالتحاق بالجامعة، وأصبح من أكبر رجال الدين.
وما قد طبقه من تربية حسنة، لم يختلف كثيراً عن الذي قد قام به الشيخ محمد متولي الشعراوي تجاه أبنائه.
فقد ساعد ووافق على أن تلتحق أبنته بالجامعة، بالرغم من أن قليلاً من البنات التي قد كانت تلتحق بالجامعة.
وهذا يدل على أن ما يقدم من تربية متأصلة في النفوس، قد يصل إلى أن يصبح سمة من سمات العصر.
هل التربية متوارثة للأبناء؟
فتصبح هذه التربية متوارثة، وهنا تنتشر الأخلاق الحميدة والتصرف الصحيح الذي ينفع الفرد والمجتمع.
بالفعل مع تطور العلم وانتشار التعليم، استطاعت المجتمعات أن تتطور بشكل هائل وتصل إلى قمة التكنولوجيا.
كما أنه على الإنسان أن يتعلم الأخلاق القويمة، التي تتوافق مع تعاليم الدين، كالاحترام والصدق والأمانة، وغيرهم من الصفات التي تترقى بالمجتمعات.
فما من دولة تتصف بالقمة والتقدم إلا بسبب صلاح وتقدم أبنائها، وأمامنا الكثير من النماذج حول هذا.
قصص من القرآن في تربية الأبناء
لقد ذكر الله لنا الكثير من القصص، من خلال القرآن الكريم التي توضح من خلالها تأثير التربية.
ومن بين أشهر هذه القصص قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام، وابنه إسماعيل عليه السلام.
لقد كان نبي الله إبراهيم لا ينجب حتى منحه الله إسماعيل عليه السلام وكان متعلق به كثيراً.
لكنه في أحد الأيام قد أتته رؤية فيها أنه يذبح ابنه، فقام بقص تلك الرؤية على ابنه.
وفي هذه اللحظة قد قال له نبي الله إسماعيل عليه السلام، أنه عليه أن ينفذ ما أمره الله به.
وهنا نرى أثر تربية نبي الله إبراهيم، في ابنه إسماعيل، الذي لم يتردد لحظة وأنه مؤمن بالله وما يؤمر الله به.
وبالفعل قوة إيمانه هذه كانت بمحلها، لأن الله عز وجل قد أنزل عليهم كبش من السماء يذبحه فداء لابنه.
وبالفعل قد كان، وأصبحت هذه هي العادة التي أصبحت موجودة في عيد الأضحى الخاصة بالمسلمين.
لهذا السبب لابد من أن يكون هناك سبب ودافع، يتم من خلاله احترام ما جاء بالأديان السماوية من كيفية تربية الأبناء.
بجانب دور الأبناء الذي يقوموا به تجاه أبنائهم، فإن التربية والتوفيق تأتي من الله عز وجل، ولهذا علينا اتباع تعاليم الدين.
قد يهمك: تعبير عن الأسرة مقدمة عرض خاتمة
هل يوجد كتب لتربية الأطفال
جميع الآباء قد يروا أنهم يقوموا بتربية أبنائهم بصورة صحيحة، وبالطبع الجميع يختلف من حيث طرق التربية.
لكن مع هذا قد نرى، أن التربية منها ما هو صحيح وصالح في تقديم أطفال أسوياء والبعض منهم سلبي.
لهذا السبب قد توجد الآن، الكثير من الجهات المختصة بتربية الطفل التي من خلالها، قد يتم تقديم طرق مختلفة تناسب كل طفل.
فالابن في كل مرحلة مختلفة من مراحل عمره، قد نرى أنه يحتاج إلى صورة وطريقة مختلفة عن الأخرى.
لهذا السبب لابد من أن يتم التعامل، مع الابن في كل مرحلة من المراحل بصورة صحيحة، لكي يكون نموذج يحتذى به ويشرف دولته وأهله.
فالتربية هي أولى ما قد يتم تلاقيه الطفل في حياته، ولهذا السبب لابد من أن تقدم بصورة جيدة وشكل صحيح، تساعد على تنمية الطفل.
اخترنا لك: بحث عن خدمات رعاية الطفولة في المجتمع
خاتمة موضوع تعبير عن دور الوالدين في تربية الأبناء
الطفل عندما يولد يكون عبارة عن صفحة بيضاء، أول من يرسموا في هذه الصفحة هم الآباء، هؤلاء الآباء هم من يرسموا ملامح الشخصية الخاصة بطفلهم، من حيث تنمية السلوك الإيجابي والتخلي عن السلوك السلبي.