موضوع تعبير عن عظمة الله في الكون
يعتبر الإبداع هو السمة التي قد قام بها الله عز وجل في خلق الكون، والذي قد يظهر هذا الأمر من خلال كافة الجوانب التي توجد حولنا، في الكون سواء من خلال السماء والأرض والجبال الراسخة، التي قد تظهر في كافة الجوانب.
المحتويات
مقدمة عن إبداع الله في خلق الكون
نحن مهما تأملنا في مختلف الظواهر الموجودة حولنا سوف نرى عظمة الخالق تظهر في كل شيء موجود سواء كائنات حية أو دواب صغيرة.
فالله عز وجل لم يخلق أي دابة في هذه الأرض بدون هدف، فالله عز وجل قد خلق هذا الكون به الكثير من المظاهر الإبداعية العظيمة.
التي لا يمكن أن يأتي مثلها، فمهما قد قدم الإنسان من عظمة وإبهار في هذا الكون، فلا يمكن أن يأتي ما يمثل قدر بسيط من قدرة الخالق، في خلق هذا الكون.
إبداع الله في خلق الكون
لقد خلق الله هذا الكون في مراحل مختلفة ولم يخلقه في لحظة.
بالرغم من قدرة الله عز وجل في أن يخلق الكون وما عليه قبل أن يغمض البصر.
لكن الله لم يفعل أي شيء في هذا الكون بدون حكمة، بل أن الله قد خلق هذا الكون بمراحل لهدف.
حيث قد مر بمراحل لكي يعلم الإنسان الصبر والإتقان، في القيام بأي شيء قد يقوم به.
فلا يهم أن يتم تقديم الشيء بصورة عشوائية، بقدر ما يمثل من أهمية في تقديمه بصورة إبداعية منظمة.
اخترنا لك: مقدمة عن الابداع والابتكار
عظمة الله عز وجل في خلق السماء
نحن عندما وجدنا على هذه الأرض، قد وجدنا أن الكون مكتمل عليه كل شيء من أرض وسماء وماء وبشر.
لكن عندما يتجلى الإنسان، ويصل إلى مرحلة التأمل فقد يرى، أن الله عز وجل قد خلق عظمة توضح فيها قدرة الخالق.
بداية من السماء الصافية التي تغطي الكون بالكامل، ترتفع عن الأرض بغير عمد لكي تثبت بها.
ولا يوجد بها أي شقوق أو عيوب موجودة فيها، وإن نظر المرء إليها ألف مرة لم يجد بها أي عيب.
فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم (الذي خلق سبع سماوات طباقاً، ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور، ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير) صدق الله العظيم.
وقد يشرح الله عز وجل من خلال تلك الآية العظمة الخالق.
فهو الخالق وهو المتصرف بها، والرافع لها من غير عمد من يستطيع فعل هذا مهما بلغ من العلم.
كما أن الله عز وجل قد أثنى على المتأملين المتفكرين بما فيها من وجود الشمس والقمر والليل والنهار.
فقد نرى من خلال الآيات القرآنية التي قد قدمها الله أنها تارة تتحدث عن عظمة الخالق، في خلقه للسماوات والأرض وسعتها.
وتارة أخرى عن الإرشاد إلى خالقها فهي لم تستقر على حالة واحدة أو اتجاه معين بعينه.
وفي تارة أخرى تستدل بها على الأحداث التي ستحدث يوم القيامة.
وما هي المشاهد التي قد تظهر فيها، ليوضح فيها الله عز وجل، أن السماء لم تخلق من أجل التأمل فقط.
خلق الله كل شيء بنظام
بل إن الله عز وجل كل شيء قد خلقه في هذا الكون قد خلقه لهدف، قوي ولا يوجد دابة مهما قد كانت صغيرة إلا ولها غاية.
فحتى أن الأتربة التي قد تحمل بالرياح وتتلون باللون الأصفر وبها الرمال.
ونحن قد نكره وجودها فهي لهدف وغاية تستطيع من خلالها أن تقضي على الحشرات الصغيرة التي تنتشر في نهاية الفصل.
وعندما يقوم الله عز وجل بتوجيه هذه الرياح الغير محبوبة إلينا، لم تكن إلا لخدمة البشرية لهذا لم يخلق الله شيء بدون غاية.
ويدل هذا على وحدانية الله، تعالى وعظمته وقدرته، وحكمته ونعمه على عباده.
فقد خلق الله السماء لحكمه وقدرة منه، فلم يكن هذا الخلق عبثاً ويتضح هذا من خلال قوله تعالى في كتابه العزيز.
بسم الله الرحمن الرحيم (وما خلقنا السماء والأرض وما بينها باطلاً، ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا في النار) صدق الله العظيم.
ويتضح من خلال ذلك دلالة القادر على كل شيء، والقادر على صنع ما لا يقدر عليه بشر.
ومن يخلق ويبدع في هذا الخلق، قادراً على أن يحيي الموتى والعظام وهي رميم.
تابع أيضًا: موضوع قصير عن بر الوالدين
عظمة الله في خلق الأرض
الأرض كانت المرحلة الأولى من مراحل الخلق التي قد قام بها الله عز وجل.
فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم (فالأرض فرشناها فنعم الماهدون) صدق الله العظيم.
وقد قصد الله من هذا الكلام أنه قد مدها وفرشها وبسطها للمخلوقات من أجل أن يعيشوا عليها.
فلهذا السبب من الأساس قد خلق الله الأرض أولاً، فالبشر يعيشوا على الأرض ويحيوا عليها بل وسائر الخلق بالكامل.
كما مهد الله الأرض لهذه المخلوقات وثبت عليها الجبال، راسخة في الأرض لا تتحرك ولا تهتز ولا تميل.
وقد أحاطها بالسماء تظل عليها فتكون بدون أن يلمسا بعضهم البعض، ويظل كل منهم في مكانه.
وقد جعل الأرض هذه مختلفة الأنواع، منها ما تصلح لكي تنبت وتخرج النبات أصناف متعددة وأزواجاً كثيرة.
وأخرى رمال تصلح للسكن والعيش عليها، لكي تكون مزيد من النعم التي أنعم الله بها عليه.
قد يهمك: بحث ملخص عن عجائب الدنيا السبع
عظمة الخالق في الجبال
نحن قد ننبهر إلى الوقت الحالي بعظمة قدماء المصريين في بناء الأهرامات وقدرتهم التي أصبحت أحد عجائب الدنيا السبع.
ولكن ماذا عن الجبال التي قد خلقها الله ثابتة في الأرض راسخة لا تتحرك ولا تهتز من مكانها.
فالجبال ثابتة في الأرض ثباتاً راسخاً جذرياً، وقد تم التوصل واكتشاف هذا من خلال العلم.
الذي قد أثبت الكثير من الظواهر التي تحدث الآن، وكم العلم الذي قد التوصل إليه والقرآن قد تحدث عنه منذ آلاف القرون.
ويتضح ذلك من توصل العلم إلى قدرة ثبات الجبال منذ جذورها التي لا يمكن اقتلاعها.
وقد نطق به القرآن الكريم منذ نزوله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
فقد جعل الجبال بالنسبة إلى الأرض بمثابة الوتد، فقال تعال في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم (والجبال أوتاداً) صدق الله العظيم.
عظمة الخالق في الكون
كل شيء قد يوجد في هذا الكون قد جعله الله في خدمة البشرية وسخره لخدمة الإنسان.
فقد جعل السماء مصدر للرزق بما أنزل منها من الماء، الذي قد يرتوي منه الحيوانات والنباتات، والأنهار مصدر الشراب للإنسان.
كما قد جعل الأرض نباتاً لكي تخرج منه الزرع والثمار، ذات الأشكال والألوان والأطعمة المختلفة.
خاتمة مقدمة عن إبداع الله في خلق الكون
كما قد أوجد الله عز وجل الشمس والقمر والرياح التي تقوم بدورها في مساعدة الغيوم المثقلة، بالغيوم على الحركة لينزل من خلالها المطر، فنحن مهما تحدثنا عن عظمة وقدرة الله في الإبداع في خلق الكون وقدرته، لم يستوفي هذه العظمة التي قد وفرها الله لنا، لكي نحيا على هذا الكون مسخراً لنا.