موضوع سورة البقرة باختصار

أمرنا الله سبحانه وتعالى بأن نتبع أحكام القرآن الكريم، وما قد أمرنا الله به من خلاله فهو من بين الكتب السماوية التي أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد أنزل القرآن الكريم وهو آخر الكتب السماوية التي قد أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والرسل.

مقدمة عن سورة البقرة باختصار

تعتبر سورة البقرة من أطول السور التي قد أنزلت في القرآن الكريم، وقد جاء من خلال السورة الكثير من الأحكام والمواعظ.

التي على المسلمين القيام بها واتباعها في حياتهم، وكذلك ذكر معجزات حدثت في عهد نبي الله موسى عليه السلام.

فضل سورة البقرة

سورة البقرة لها الكثير من الأفضال، التي قد ينصح بقراءتها في حياتنا لما لها من أثر على نفوس المسلمين.

فإن سورة البقرة تحمي من يقوم بقراءتها من غواية الشيطان له، التي هي قادرة أن تهلك بالمرء.

ويرتكب في كل لحظة معصية، كما قد وعد الله سبحانه وتعالى حين عصاه، ونحن لا ندرك وسوسة الشيطان بصورة مادية.

ولكنها حالة معنوية، قادرة على أن تغير حياة الإنسان، إلى الهلاك وعدم الشعور بالوقت والحياة التي تمر وهو في كل يوم في أوامر ومعاصي للشيطان. فمن يقرأ سورة البقرة بعد الله عنه غواية الشيطان ووسوسته.

أهمية قراءة سورة البقرة في المنزل

وتشغيلها تتلى فيه، قد تحارب الشيطان وتطرده منها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

إذا أراد المرء أن ينال الخير والبركة في حياته، فعليه بقراءة سورة البقرة فهي تكسبه الحسنات، عندما يقوم بقراءتها

حيث تتضاعف هذه الحسنات عندما يحفظ آيات سورة البقرة، ويكسب الخير من الاستماع إليه، فهي لها الكثير من المكاسب سواء في الحياة الدنيا أو في الآخرة.

شفاعة سورة البقرة

من اعتاد وعرف سورة البقرة، أدركته شفاعتها في يوم القيامة، حيث أن لها فضل عظيم.
فهي عون لأصحابها، يوم القيامة، حيث قد ورد هذا عن الصحابي الجليل النواس بن سمعان.

فقد قال رضي الله عنه (يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة، وآل عمران وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد.

قال: كأنهما عمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق، أو أنهما حرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما).

لهذا السبب قد قيل عن سورة البقرة أنها أحد الغمامتين، وكان يقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الغمامة الثانية هي آل عمران.

ففي يوم القيامة يأتي من يتلو، أو يحفظ سورة البقرة وفوقه سحاب تظلل عليه، وتكون شفيعة له وتستره كالظل.

ونظراً إلى سورة الكرسي قد ذكرت آياتها من خلال سورة البقرة، فهي تأوي وتحفظ صاحبها من شياطين الإنس والجن.

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، لن يزال معك من الله حافظ، ولا يقربك الشيطان حتى تصبح) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

شاهد أيضًا: مقدمة اذاعة مدرسية عن القرآن الكريم

ما هي بركة سورة البقرة

فقد تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً، حول فضل وبركة سورة البقرة فهي ذو مكانة مميزة بين آيات القرآن الكريم.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة).

وكان رسول الله يقصد من البركة هنا، أنها هي بركة حياة المسلم، ومن ينال البركة في حياته ينال غنى الدنيا.

ومن حفظ آيات سورة البقرة، فقد تعصمه من الدنيا وشرورها، وتحفظه في دنياه وآخرته.

فقد اشتملت سورة البقرة، على اسم الله الأعظم، من خلال سورة الكرسي الموجودة بها.

فهي تتضمن في عظمتها التوحيد بالله وبتعظيمه من خلال الصفات العلا.

حيث قد وصفت الله ببعض من صفاته، مثل الملك والعلا والقدرة والحياة والإرادة.

اخترنا لك: موضوع تعبير عن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم بالعناصر

ما هو فضل خواتم سورة البقرة

باستثناء فضل سورة البقرة، ما بها من عظمة مضمونة بداخلها من فضائل ثابتة وعظيمة.

فقد أخص الله سبحانه وتعالى، خواتين سورة البقرة بفضائل تم إثباتها من خلال السنة النبوية.

فخواتم سورة البقرة هي نور المسلم في حياته، وقد ذكر هذا من خلال صحيح السنة النبوية.

عن ابن عباس رضي الله عنه قال (بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم، سمع نقيضاً من فوقه، فرفع رأسه.

فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم ولم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم.

فسلم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك، فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منها إلا أعطيته).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن خواتيم سورة البقرة هي الطريق المستقيم، الذي يهدي المسلم بنوره.

ولن تقتصر على الحياة الدنيا فقط، بل إنه أيضاً فضلها يوم القيامة، من خلال طريق الهداية والطريق المستقيم.

كما أن سورة البقرة، هي دليل رحمة الله سبحانه وتعالى وهذا يتضح من خلال سورة البقرة.

(لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدو ما في أنفسكم، أو تخفوه يحاسبكم به الله، فيعز لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير) صدق الله العظيم.

اقرأ أيضًا: مقدمة عن النبي صلى الله علية وسلم

نزول سورة البقرة

لقد استمر نزول سورة البقرة لما يصل إلى عشرة سنوات، فهي لم تنزل مرة واحدة.

فقد ظل نزولها من العام الأول من الهجرة حتى العام العاشر من الهجرة، وتبلغ عدد آياتها مائتان وست وثمانون آية.

حيث تعتبر من أطول السور الموجودة في القرآن الكريم.

ما سبب تسمية سورة البقرة بهذا الاسم

لقد سميت بهذا الاسم خصيصاُ نظراً إلى المعجزة التي قد أمر الله بها سبحانه وتعالى في عهد نبي الله موسى عليه السلام.

حيث أنه قد أتى في قوم بني إسرائيل قدرته حين أحيا الميت بعد أن مات أمام أعينهم، لكي يؤمنوا ويهتدوا إلى عبادة الله الواحد الأحد.

حيث أنه قد مات واحداً منها، عن طريق القتل وأرادوا معرفة من قام بقتله فاستدعوا نبي الله موسى ليخبرهم.

وقد أنزل الله على نبيه أن يخبرهم بذبح بقرة، ويقوموا بضرب هذا الميت من لحم تلك البقرة، وهو سيخبرهم بعد أن يحبه الله من قام بقتله.

وبالرغم من عدم تصديقهم، لما قاله نبي الله موسى عليه السلام إلا أنهم قد فعلوا، وقام الله بفعل ما أخبرهم به وحيا الميت وأخبرهم أن من قتله هو عمه.

ولهذا السبب قد سميت سورة البقرة بهذا الاسم، وكان لها بعض من الأسماء الأخرى مثل السنام والفسطاط.

خاتمة موضوع سورة البقرة باختصار

سورة البقرة لها الكثير من الأفضال على حياة من يقرأها فهو التحصين للنفس والذات، من متاعب وخوف هذه الدنيا وما يحدث فيها، ومن يعتاد على قرأتها يحميه الله.

قد يعجبك أيضا: