مؤسس علم النفس السلوكي
مؤسس علم النفس السلوكي، هناك العديد من العلوم التي لم تبدو بنفس الحجم التي قد بدأت به، حيث أن بعض من العلوم في بداية التعرف عليها كانت لا تمثل هذا الحجم التي قد خرجت عليه.
من بعد ذلك فنحن قد نجد أن علم النفس واحداً من بين هذه العلوم، التي قد كانت في السابق مجرد فرع من الفروع الموجودة في الفلسفة، إلا أن هذا الأمر لم يستمر طويلاً.
المحتويات
مقدمة عن مؤسس علم النفس السلوكي
فبالرغم من الانتقادات الكثيرة التي وجهت إلا علم الفلسفة إلا أنه الآن من بين أبرز العلوم التي يتم دراستها والاهتمام بها من قبل كثير من الباحثين.
وكذلك الأمر نفسه بالنسبة إلى علم النفس الذي قد بدا بمجرد فرع.
إلا أن هذا الأمر لم يدم طويلاً في ظل أن علم النفس قد تمتع بمكانة كبيرة.
وقد أنقسم إلى مختلف الفروع ومواد البحث التي قد قام بها الموجودين في ذلك المجال، والاهتمام به.
وكم الاكتشافات والاتجاهات، التي قد يعمل عليها علم النفس قد أجبرت ذلك العلم.
أن يصبح من بعد ذلك علم مستقل بذاته تخضع تحته العديد من الفروع المتعددة والمختلفة من مواد البحث.
قد يهمك: تخصصات علم النفس الاكلينيكي
تعريف علم النفس
لا يقع علم النفس تحت تعريف واحد فقط، فقد تم تعريف علم النفس من قبل عدد من العلماء المختصين في ذلك المجال بأكثر من اتجاه، إلا أننا قد نجد أن أبرز التعريفات التي قد بدا عليها علم النفس ليقال أنه التعريف العام لعلم النفس.
بأنه علم دراسة السلوك الإنساني والتعرف على الاتجاهات والسلوك الإنساني ودراسة الانفعالات.
فنحن قد نجد أن علم النفس استطاع أن يحظى بمكانة مرموقة وكبيرة ليشارك في عديد من الاتجاهات المختلفة.
فعلم النفس ليس بعلم مغلق يقوم على مجموعة الفروع التي قد يقوم بدراستها فقط.
ويقف عند هذا الحد بل أن علم النفس قد يصل لما هو أبعد من ذلك.
فمن خلال تلك الدراسات والبحوث، التي قد قام بها أستطاع أن يساعد مختلف العلوم الأخرى بل ويجعلها هي المحور الأساسي بداخلها.
فجميع العلوم على علاقة وثيقة مع بعضهم البعض، ولكن نجد أن هذا الأمر يبدو بصورة واضحة وشكل بارز.
من خلال علم النفس الذي قد استطاع أن يصل إلى مكانة كبيرة في المساعدة لهذه العلوم.
ففي وجود العديد من الأسئلة التي قد تدور بداخلنا نحن لا نجد سوى علم النفس الذي يستطيع الإجابة على هذه الأسئلة.
بصورة دقيقة موضوعية، قد يتم من خلالها التعرف على اختلاف الأشخاص الذين حولنا.
وفقاً للعديد من الأبحاث والدراسات التي قد قام بها علم النفس فعلم النفس لا يقوم بصورة عشوائية أو على الاحتمال.
بل هو مثل غيره من العلوم الأخرى، التي قد يقوم وفقاً لمنهج دقيق يتم من خلاله التعرف على السلوك.
وغيره من الانفعالات والاتجاهات من خلال مختلف الفروع التي قد يقوم بدراستها.
مؤسس علم النفس السلوكي
في ظل وجود العديد من الفروع المختلفة في علم لنفس، نجد أن علم النفس السلوكي واحداً من بين هذه الفروع الذي قد تمتع بمكانة متميزة.
حيث انه قد يعتمد على أكثر الأشياء اهتمام بالنسبة إلى الفرد وهو السلوك.
ففي كل فرع من هذه الفروع نجد عالم قد قام بالعديد من الأبحاث والاكتشافات.
لكي يعرض لنا هذا العلم في أبهى صورة له، قد يتم خدمة المجتمع من خلالها، ولكل من هذه العلماء سلالة.
ممن قاموا بالاهتمام بنفس الفرع وعملوا على تطويره، فنحن لا يمكنا أن نحصر هذه العلوم من خلال أحدهم أو نقوم بجعله هو المركز وباقي العلماء لا دور لهم.
فما من علم على هذه الأرض بوجه عام إلا وتعرض إلى التطور من قبل العلماء المعاصرين ولكن كذلك لا يتم إنكار دور من قاموا بالتعرف والتوصل وإطلاق هذه العلوم إلى الساحة.
لتكون موضع للاهتمام والدراسة والاستفادة منها.
يعد العالم ثورندايك أول من ساهم في تطوير المدارس الحكومية الأمريكية.
حيث أنه قد اشتهر في أوائل القرن العشرين من خلال صياغته إلى النظريات التي قد عملت على التعرف على سلوك الإنسان.
والتي قد جاء من خلال هذه النظريات، أن السلوك الذي قد ينتج عن شخص ما هو بالأساس قد يعود إلى الأحداث التي حدثت معه سابقا.
عندما نقوم بتفسير تلك النظرية من منطلق أخر نحن قد نجد أن السلوك الإنساني قد يعتمد على البيئة التي يتعامل معها.
أي أن تفاعله وتشاركه مع البيئة المحيطة له هي العامل الأساسي والرئيسي الذي قد يتم من خلاله تفسير هذه السلوك.
تابع أيضا: نظريات علم النفس التربوي وتطبيقاته
النظرية الترابطية لثوراندايك في علم النفس السلوكي
لقد اعتمدت هذه النظرية على التعلم حيث أنه من خلال تلك النظرية قد قام العالم ثوراندايك بدراسة عملية التعلم، فقد عمل على تطوير المنهج التجريبي وإنشاء نظرية للتعلم.
تلك النظرية قد توصل إليها بعد إجراء عدد هائل من الأبحاث والتجارب التي قد توصل من خلالها إلى أن التعلم قد يحدث من خلال الملاحظة والتجربة والخطأ.
ومن خلال القيام بهذه الأسس قد أطلق النظرية الترابطية التي قد تركز على ضرورة التعلم الفعال ومدى تأثيره على السلوك الإنساني.
وقد استند العالم إلى عدد أربعة من المبادئ التي قد قامت عليها هذه النظرية بشكل فعال وقد تتمثل في:
- إن الحفاظ والاهتمام على وجود محفزات خلال القيام بعملية التعلم.
- هو من أهم الأمور التي قد تحافظ على استمرارية هذا التعلم وسيره على نحو جيد.
- والمقصود من هذا هو أن يكون لدى الإنسان دافع قوي، وهدف يسعى إليه يساعده في القيام والاستمرار مهما قد قابل بعض العقبات في حياته فإن ذلك الحافز هو ما قد يجعله أقوى.
- ربط مجموعة من الاستجابات بالنتائج التي تترتب على هذه الاستجابات هي ما قد يضمن تحقيق الهدف المراد الحصول عليه.
- الفرد يعد قادرا على أن يتعلم أو يقوم بالعمل على نقل المعرفة.
- التي قد حصل عليها في السابق اعتمادا في ذلك على التجارب التي قد مر بها مسبقًا.
- وهذا يؤكد أن التجارب التي قد يقوم بها الإنسان في حياته هي قد تعد بمثابة الدور الأساسي والرئيسي.
- سواء في تشكيل السلوك الإنساني أو القيام بنظرية التعلم.
- القيام بتحديد الذكاء قد يعتمد على الارتباط بين المثيرات والاستجابات.
- التي قد يكتسبها الفرد أو يقوم بتعلمها من خلال التجارب السابقة.
شاهد أيضًا: أهمية علم النفس والاجتماع
خاتمة عن مؤسس علم النفس السلوكي
من خلال ذلك الأمر نحن قد نرى أن السلوك الإنساني في النهاية.
قد يقوم بالتعرف على مدى التجارب التي قد قام ومر بها الفرد من حياته.
ونحن ما إذا عدنا إلى المبادئ الأربعة التي قد اعتمدت عليها النظرية الترابطية في التعلم قد نصل بالنهاية إلى وجود محور أساسي ونهائي.
قد يتمثل في أن التجربة هذه هي الدعامة الأساسية والرئيسية، التي قد يعتمد عليها الفرد في تشكيل سلوكه.