نظريات علم النفس التربوي وتطبيقاته
لا توجد علم من العلوم الموجودة حولنا لم يسعى على خدمة المجتمع وترقيه ولكن من خلاله، من خلال الأهداف التي قد وجد من أجلها.
فمن خلال تعدد تلك العلوم واختلافها من حيث الأهداف، التي قد وجدت بها أستطاع المجتمع أن ينهض، ويصل إلى أعلى سبل الترقي.
المحتويات
مقدمة عن نظريات علم النفس التربوي وتطبيقاته
يعد علم النفس هو أحد العلوم الاجتماعية التي قد ساهمت في أن تصبح بمكانة مشتركة وهامة في اجتماع واتحاد مختلف العلوم الأخرى.
ومن خلال ذلك قد قام علماء النفس بالعمل على تطوير ذلك الجانب.
ليخرج من دوره أحد الفروع الموجودة داخل علم أخر ليصبح علم خاص مستقل بذاته يندرج تحته العديد من الفروع المتعددة والمختلفة.
فقد نرى تعريف علم النفس قد أتجه نحو أكثر من اتجاه واحد فقط.
حيث قد نجد ان علم النفس هو علم دراسة السلوك الإنساني ودراسة الاستجابة والانفعالات التي قد تختلف من فرد على فرد أخر.
في ظل توفير العديد من العناصر التي قد كانت غير موجودة في السابق ولكنه من خلال تطور تلك العلوم.
قد نجد أن العلوم قد وصلت إلى ذروتها واستطاعت تلك العلوم أن تتحد مع بعضها البعض فيما قد ينفع المجتمع.
ويعمل على توفير أعلى سبل خدمة المجتمع، سواء من خلال العلوم العملية أو العلوم الاجتماعية التي لا يقل دور كل منهم عن الأخر بل أنه في حاجة إلى بعضهم البعض.
نظريات علم النفس التربوي وتطبيقاته
- علم النفس كغيره من العلوم الأخرى التي لا تقوم بشكل عشوائي.
- بل أنه علم يقوم على مجموعة من النظريات التي قد قام بها الباحثين في مختلف الاتجاهات والجوانب.
- لينشأ علم يعتمد على التجربة والنظريات المتعددة والمختلفة، التي قد تخدم البشرية من خلال كافة الجوانب.
- فنحن قد نجد أن الباحثين في علم النفس قد وجدوا أن علم النفس.
- من حيث مواد البحث والدراسة في السلوك والاتجاهات وكذلك الظواهر المختلفة للكائنات الحية.
- فهو علم كبير يحتوي بذاته بصورة منفصلة على عديد من الفروع المختلفة.
- التي قد لا يمكن إنكارها لذلك استطاع الباحثين تطوير علم النفس بصورة هائلة ليتم وضع علم النفس في مكانة اجتماعية كبيرة.
- بل قد يقع في صورة لا تقل أهمية بالطبع عن باقي العلوم الأخرى.
دور علماء النفس في الحياة العملية
- فنحن قد نجد أن علماء النفس الآن لا غني عنهم في المؤسسات الحكومية مثل أماكن احتجاز المجرمين ومرتكبي مختلف الجرائم.
- حيث أن هناك العديد من المجرمين التي قد يتم التحقيق معهم بالصورة القانونية.
- والتي قد لا يمكن أن يتم حل هذه القضية إلا من خلال المختص في علم النفس.
- حيث يمكنه الجلوس مع الحالة أو المتهم بأي من القضايا وقد يتعرف على السبب وعلى الصورة التي أدت إلى وقوع الجريمة.
- وهل إذا كان الشخص قد يعاني من حالة نفسية هي السبب وراء ارتكاب تلك الجريمة أم ما هو السبب.
- بالفعل عديد من القضايا قد يتم استدعاء المختصين لكي يقوموا بحل هذه القضايا الذي قد يعجز القانون والتحقيقات القانونية عن حلها.
- هذا لا يقلل من دور هذه التحقيقات، ولكن كل من العلوم قد يختص بجانب قد يفتقده غيره من العلوم الأخرى والعلوم قد تقوم بتكملة بعضه البعض.
- وهذه أحد الصور التي قد تثبت أن العلوم جميعها في صورة متواصلة.
- هذا الأمر لا يعني أن الفلسفة لا تتعلق بعلم النفس أو أنها لا يجوز أن تكون من بين أحد فروعها، حيث أنها لا توجد علاقة بينهم.
- بل أن هذا الأمر ليس هكذا على الإطلاق، بل أننا قد نرى أن علم الفلسفة أيضاً بصورة عامة يقوم بنفس الأساس.
- فنحن قد نرى أن كلاً من علم النفس والفلسفة لم يقبل الواقع أو الحياة.
- كما هي بل أنه يبحث في أصول الأشياء ليردها إلى صورها الأولية.
- ويقوم من خلالها بالتعرف على السبب في حدوث تلك الظاهرة، وما هي الصورة التي قد أدت إلى حدوث هذه النتيجة.
- فنحن قد نرى أن علم النفس يبحث في السلوك الإنساني والتعرف على السبب في تصرف ما أو سلوك ما أو ظاهرة معينة قد انتشرت أو تواجدت بصورة مفاجئة.
- والفلسفة تبحث في أصول الأشياء وردها إلى صورتها الأولية بشكل مجرد.
- ليتم التعرف عليها بدقة، وكلاً منهما يعتمد على نظريات مختلفة.
اخترنا لك : مجالات علم النفس وفروعه
النظرية التنموية وفوائدها
- تعد النظرية التنموية هي من بين أحد فروع النظرية السلوكية التي قد يتم من خلالها التعرف على اختلاف المراحل.
- التي قد يمر بها الفرد في حياته ودرور السلوك والنمو في حدوث هذا الاختلاف في كل مرحلة من المراحل.
- فالإنسان في حياته كلها يمر بمراحل نمو مختلفة، فالطفل منذ أن يولد فهو يمر بمراحل نمو منظمة.
- ففي مراحله الأولى ينمو بشكل معين وبصورة تدريجية، ليصل من خلالها إلى مرحلة أخرى.
- وكذلك لمرحلة جديدة وغلى أن ينتهي الإنسان من هذه الحياة فهو في حالة من النمو.
- التي قد تقع تحت موضوع البحث بصورة، قد يتم من خلالها التعرف على مراحل النمو وأشكالها.
قد يهمك : موضوع تعبير عن الإيمان والامل بالمقدمة والخاتمة
النظريات الكبرى
تلك النظريات هي مجموعة من النظريات التي قد أهتم بها كبار العلماء المختصين.
حيث أنهم قد عملوا على تطوير السلوك، من خلال التوصل إلى النظريات الموجودة في علم النفس مع الاستعانة بنظريات أخرى بجانب هذه النظريات.
والعمل على اكتشاف أدق التفاصيل الموجود بها وتطوير هذه النظريات بما قد يتناسب مع الصورة العصرية.
التي قد يمر بها المجتمع في كل عام بعد الأخر ومن أشهرهم العالم جاك إريكسون.
ففي هذه النظريات تم دراسة علم النفس بصورة تحليلية لمجموعة من السلوكيات المختلفة، مثل الإدراك والسلوك الذي قد يقوم به الفرد.
فنحن من خلال هذه النظريات، قد نرى أنها تقوم بدراسة حدوث سلوك معين في موقف ما.
واختلاف هذا السلوم لنفس الموقف تحت ظروف مختلفة.
كذلك قد تقوم بالبحث نحو تفاوت الإدراك والاستيعاب بين الطلاب أو بين الأفراد.
وتحليل الشخصية ومدى قدرتها على الفهم والقدرة الفكرية.
النظريات الصغيرة والمبسطة
تتحدد تلك النظريات في صورة أقل من غيرها التي قد تقوم عليها النظريات الكبرى.
حيث أنه من خلال تلك النظرية يتم التعرف على تحديد السلوك المختلف والطابع الشخصي الذي لدى كل فرد والذي يختلف عن الأخر.
فتعتمد تلك النظريات على مدى استيعاب الشخص لقدرته ومكانته ومدى اعترافه لذلك وفهمه.
فنحن قد نجد عديد من الأشخاص ممن يقدرون ذاتهم ولا يحبوا أن يقوموا بالتعرض لأي موقف قد يجعله يخجل من ذاته.
ففي هذا الجانب النظري نراه مختلف مع النظريات الكبرى بأنه لا يقدم شرح مفصل حول الإنسان.
كما يحدث بالنظريات الكبرى التي تقوم بعرض أدق وأقل التفاصيل التي من خلالها تتعرف على الإنسان.
اقرأ أيضًا : حمض البوريك واستخداماته
خاتمة عن نظريات علم النفس التربوي وتطبيقاته
تعتمد تلك النظرية على دور المرء في التفاعل مع البيئة ومدى تأثير تلك البيئة عليه ليتم التوصل إلى أن البيئة المحيطة تمثل العامل الأساسي والرئيسي.
الذي قد يساهم بصورة أكبر في تشكيل شخصية الفرد والسلوك، الذي قد يشمل جميع البيئات المختلفة التي يتعامل معها الفرد.