الشهور الميلادية بالترتيب
الشهور الميلادية بالترتيب نشأنا على أن الحضارات سابقًا كانت تعطي لكل شيء مسمى، ولا تعطي الأسماء عبثًا، وكذلك الترتيبات والمناسبات والتواريخ، تضع تحديدات لكل شيء، ولدنا على أن الشهور الميلادية فضل كبير لا ننكره وهذا متفق عليه، ولكن ما يشغل بالنا هي الأمور المتعلقة بتلك الشهور، بأسمائها وأسباب هذه التسميات ومرجعها الأصلي وأهميتها ومعانيها الدقيقة، الترتيب الصحيح لها وغيرها الكثير من الأسئلة نناقشها معكم فيما يلي.
المحتويات
تعريف الشهور الميلادية؟
- يرادفها التقويم الميلادي أو الغريغورى قديمًا نسبة إلى بابا روما في ذلك الوقت، وهو نظام يتم استخدامه في معظم البلاد، وهو عبارة عن عدد معين من الأيام تم تحديده قديمًا، وهو 365 يوم أي دوران الشمس داخل منازلها وعمل دورة كاملة.
شاهد أيضًا: ما هو ترتيب الأشهر الهجرية وما هي أسماء شهور السنة الهجرية ؟
نشأة وتطورات الشهور الميلادية
- نشأ التقويم الميلادي في العصور القديمة وكان يتكون من 10 أشهر فقط، وكان قبل ذلك يستخدم نظام التقويم الشمسي، كانوا لا يضيفون وقت الشتاء إلى الشهور الأصلية.
- وتم العمل بالميلادي من بداية مولد سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام، كما طرأت عليه بعض التغيرات كتسمية بعض الشهور بأسماء الملوك والأمراء.
الترتيب الصحيح الشهور الميلادية
- يناير.
- فبراير.
- مارس.
- أبريل.
- مايو.
- يونيو.
- يوليو.
- أغسطس.
- سبتمبر.
- أكتوبر.
- نوفمبر.
- ديسمبر.
أسباب تسمية الشهور
- يناير يعني هذا الاسم الثبات والاستقرار، كما يشير اسمه إلى إله الشمس والبوابات، وإله الحرب والسلام عند الرومان “يانوس.
- فبراير: كان عيدًا لدى الرومانيين، يتطهرن يكفرون عن ذنوبهم، “فبراير febra” وهي فعل قديم من اللغة اللاتينية يقصد به التطهير، وتشير أيضًا إلى الضرب والجلد.
- مارس: سمي بذلك نسبة إلى مارس المدافع للرومان وحاميهم، إله الحرب قديمًا، وكانوا يظنون به الحظ الجيد في الحروب.
- أبريل: سمي نسبة إلى المسؤولة عن الأزهار وتفتحها بالإضافة إلى تفتح أبواب السماء، وتدعي “أبريل”، كما أنه نسب إلى رب الحب والجمال عند الإغريق، ويقصد بها أيضًا بدء التحرك.
- مايو: النور والضياء، كما نسب إلى “طنايا” ربة التكاثر والخصوبة في عصر الرومانيين، وهي والدة رسول الآلهة لدى شعب الرومان.
- يونيو: نسب إلى زوجة كبير الآلهة حينها، الإله “يونيو، كما تعني القمح لأن يقابل وقت حصاده، كما تشير إلى الشباب واحتفالاتهم.
- يوليو وهنا تم إطلاق الاسم عند مولد الإمبراطور يوليوس.
- أغسطس: بسبب الحر تم نعته بالعداء، وتنسب التسمية إلى الإمبراطور في وقتها، والذي حقق انتصارات عظيمة منها انتصاره الساحق على ملكة مصر” كليوباترا”
- سبتمبر: كان ترتيبه رقم 7 في اللغة اللاتينية، لذا تم تسميته بمصدر هذا الرقم، كما يشير إلى الصراخ والنحيب على إله شهر يوليو.
- أكتوبر: يقصد به السابق، وله ما للشهر الذي يسبقه والتالي له، فقد تم تسميته بمصدر رقمه، وكان ترتيبه الثامن من الشهور.
- نوفمبر: رقم 9 في ترتيب الشهور اللاتينية، ويعني اللاحق.
- ديسمبر: تعني الثبات، وله ما للسابقين من نصيب في التسمية، فكان ترتيبه رقم 10 حينها، وسمي بمصدر هذا الرقم.
المسميات السريانية والمصرية للشهور
ولعلك تندهش عندما تتعرف على هذه المسميات، فهي تحمل كمية من الغرابة والمعاني الغير المباشرة، فهي تشير إلى أسماء ملوك أو أحداث جرت أو معاني لها علاقة بالمجتمع القديم، أوضحها لكم ببساطة في الأسطر القادمة.
- أولهم يناير وكانون الثاني، أما في مصر طوبة.
- فبراير أو يدعى شباط، أمشير في مصر.
- مارس أو يدعى آذار، برمهات.
- إبريل ويدعى نيسان، يوازى برمودة في مصر.
- مايو هو ايار، بشنس.
- يونيو أو حزيران، بؤونة.
- يوليو هي تموز بالسريانية، أبيب.
- أغسطس هو أب، مصري.
- سبتمبر أم أيلول، أما في مصر نسئ وتوت.
- أكتوبر أو تشرين الأول، في مصر يدعى بابة.
- نوفمبر أو يدعى تشرين الثاني، هاتور.
- وآخرهم ديسمبر ويدعى كانون الأول، ويدعى كيهك في مصر.
عدد أيام كل شهر
- ذكرنا مسبقًا أن السنة تتكون من 365 يوم، والآن سنتعرف على عدد الأيام في كل شهر، وللعلم ليست كل الأيام في الشهور متساوية، وتتباين الأعداد فيما بينها، فكلًا من شهر أبريل ويونيو وسبتمبر ونوفمبر له نفس عدد الأيام وهم 30 يوم في الشهر.
- أما فبراير فيأتي 28 يوم لا أكثر وذلك في السنة العادية البسيطة أما في السنة الكبيسة يكون 29 يوما، هل تعرف ماهية السنة الكبيسة؟ تأتى هذه السنة كل أربع أعوام ويزداد عدد أيام السنة فيها يومًا واحدًا لتبقى 366 يومًا، وذلك بسبب دوران الشمس كل عام حول الأرض.
- وتزيد في كل عام رابع يوم، فيتكون يوم كامل على مدار الأربع سنوات، أما المتبقي من الشهور الميلادية له عدد 31 يوم في الشهر لا يتغير.
شاهد أيضًا: شهور السنة الميلادية باللغة العربية
الشهور الميلادية في الوطن العربي
تتغير بعض الأسماء من بلد لبلد حسب اللغة واللهجة المتداولة في هذه البيئة، ولكن لا تختلف الأهداف والأغراض والأساسيات المتعلقة بها، فإليكم المسميات المختلفة والغريبة بعض الشيء في معظم دول وطننا العربي.
- مايو يقال له ماي.
- يوليو يقال يوليوز.
- أغسطس يشار إليه بإسم غشت.
- نوفمبر يتم استبداله باسم نونبر.
- أما ديسمبر يطلق عليه دجنبر.
الاحتفالات القائمة خلال بعض الشهور
- يخلق تتابع الشهور أجواءً مميزة من الفرح، فكل شهر له ما يميزه عن غيره، وبعض الشهور تحتم علينا إقامة الاحتفالات السعيدة
- تخليدًا لما قام به القدماء من قبلنا، كما تحافظ على العادات وعدم قطعها، بالإضافة إلى الحفاظ على الوجه الحضاري والإنساني للبلاد، وسنذكر لكم الاحتفالات حتى لا تضيعوا فرصًا تضيف لحياتك الفرح.
- شهر يناير المغمور بالاحتفالات فأوله عيد رأس السنة، الذي يتم الاحتفال فيه من كافة دول العالم، وفي أواخره الاحتفال بذكرى 25 يناير، بالإضافة إلى الميلاد المجيد الخاص بالأقباط.
- شهر مارس يمثل شهر عظيم بالنسبة للأم، وتقام فيه الاحتفالات الخاصة بعيد الأم، وتعظيم شأنها.
- أبريل يضم الاحتفال بعيد اليتيم، وشم النسيم للأقباط، والحدث الأعظم طبعًا هو تحرير سيناء.
- يشمل مايو العيد الخاص بالعمال، وذكرى النكبة، ويوم حرية الصحافة العالمي.
- يوليو القائم فيه ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة.
- بينما سبتمبر فيتم الاحتفال فيه ببداية رأس السنة الهجرية.
- أما أكتوبر فيتم فيه تخليد ذكرى نصر أكتوبر العظيم.
مقابل الشهور الميلادية من الهجرية
- يناير ويعادل الهجري محرم.
- فبراير يعادله شهر صفر.
- مارس ويعادل ربيع الأول.
- أبريل ويعادل ربيع الثاني.
- مايو الميلادي مقابل جمادى الأول.
- يونيو يعادل جمادي الثاني.
- يوليو يعادل شهر رجب.
- أغسطس يعادله شعبان.
- سبتمبر يعادله شهر الخير رمضان.
- أكتوبر يعادله شوال الهجري.
- نوفمبر في مقابلة ذو القعدة.
- أما ديسمبر يعادل ذو الحجة.
شاهد أيضًا: ما هي الاعداد النسبية في الرياضيات
وأخيراً، ها نحن نختم هذه الرحلة الممتعة والشيقة، المفعمة بالمعلومات الهادفة، والتي فصلنا فيها على الشهور الميلادية بالترتيب، تعريفها، أسباب تسمية كل شهر، ذكرنا المعاني المفصلة للمسميات المختلفة لكل شهر، بالإضافة إلى المسميات بالسريانية والمصري، كما وضحنا الشهور الهجرية التي تقابل الشهور الميلادية، والاحتفالات القائمة في كل شهر على حده، تناولنا أسماء الأشهر في الوطن العربي، وعدد الأيام في كل شهر، كما تطرقنا إلى معرفة العدد الفعلي لأيام السنة والاختلاف الذي يطرأ عليها من خلال السنة الكبيسة التي قمنا بتعريفها مسبقًا.