علم النفس الفسيولوجي والبيولوجي

علم النفس الفسيولوجي والبيولوجي، تختلف وتتعدد العلوم من حيث الأهداف التي تقوم بها، فكل علم من هذه العلوم يقوم بوظيفة مختلفة عن الأخر، ففي بداية وجود الكون وظهوره.

لن يوجد من هذه العلوم أي شيء بل أن العالم بأكمله خالياً من أي علوم، لذلك فنحن قد نجد أن الله عز وجل خلق الإنسان لكي يعمر ويكتشف ما في هذه الأرض.

مقدمة عن علم النفس الفسيولوجي والبيولوجي

قد يعتقد البعض أن العلوم الاجتماعية قد تتلخص وتنحصر في علم الاجتماع، إلا أن هذا الأمر ليس صحيح.

حيث أن العلوم الاجتماعية قد تشتمل على عديد من الجوانب والعلوم المختلفة.

حيث أنه قد نجد هناك علم النفس والفلسفة وعلم الاجتماع هم من أبرز العلوم الاجتماعية التي قد يهتم بها الكثير.

فقد نجد أن الإنسان لم يكتفي فقط بالعلوم العملية التي قد تعتمد على المعمل والمعادلات وغيرها من المعاملات الأخرى.

والأسئلة التي قد تدور في عقل الإنسان، ولكنه لم يستطيع الإجابة عليها من خلال هذه العلوم الأخرى.

ومن بين تلك العلوم التي قد حصلت على مكانة كبيرة ومرموقة على مر العصور هو علم النفس، فعند ظهور علم النفس.

وبداية التعرف عليه كان هو مجرد أحد فروع علم الفلسفة، وكان يهتم بعديد من الظواهر والجوانب التي قد جعلت العلماء نظروا إليه وعملوا على تطويره.

حيث أنه مع تطور علم النفس أصبح علم النفس علم مستقل بذاته له العديد من الفروع التي قد تندرج تحته.

والتي قد يهتم كل منها بجانب مختلف عن الأخر باعتباره أحد مواضيع البحث الذي قد عرفها الإنسان وأهتم بها.

وإن قمنا نحن بالبحث سنجد ان جميع العلوم بأكملها في الأساس هي عبارة عن الطبيعة بالموجودات التي عليها.

فكل ما في هذه الطبيعة كان مصدر لاكتشاف وبحث علم من العلوم المختلفة التي قد تعرفنا عليها.

على مر العصور ويختلف كل علم عن الأخر، من حيث مواد البحث والأهداف التي قد وجد من أجلها.

ومن بين هذه العلوم قد نجد أيضاً العلوم الاجتماعية.

قد يهمك : بحث عن الطاقة الشمسية ومصادرها

علم النفس الفسيولوجي

  • يعتبر علم النفس الفسيولوجي هو بين أحد الفروع التي قد تندرج تحت علم النفس.
    • ومن خلال هذا الجانب قد يتم التعرف على الجوانب التي قد ترتبط بين السلوك الإنساني والرد الفعل الجسدي.
  • من حيث الحركات التي قد تظهر على الجسم ومختلف الردود الفعلية الجسمية.
    • التي قد أهتم علم النفس الفسيولوجي بدارستها بصورة دقيقة وموضوعية.
  • فقد أهتم ذلك الفرع بمجالين مختلفين يقع في المجال الأول هو علم النفس ذاته، أو المجال الثاني فهو مرتبط بالفسيولوجيا.

اقرأ أيضًا: أهمية علم النفس والاجتماع

اهتمامات علم النفس الفسيولوجي والبيولوجي

  • فيعتبر اهتمام علم النفس الفسيولوجي بدراسة التأثيرات النفسية بالنسبة للإنسان وعلاقتها بالظواهر الحيوية.
    • والفسيولوجية التي قد تتعلق بالجهاز العصبي، وكل هذه الاهتمامات والفروع.
    • قد ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالسلوك، وكيفية التفكير الذي قد يختلف من فرد إلى أخر.
  • فعلم النفس البيولوجي قد يدرس وجود أي خلل في شحنة من الشحنات العصبية.
    • وقد تؤثر في السلوك الذي يخرج من الإنسان ورد الفعل الذي يخرج والسلوك الذي قد يخرج.
    • من حيث التأثير سواء بالزيادة أو النقص قد يتعلق بارتباط وزيادة هذه الشحنات العصبية.
  • أما في حال تقليل هذه الشحنات فهذا قد يعني صدور سلوك نفسي غير منطقي، أو غير طبيعي.
    • ومع حدوث هذا النقصان لتلك الشحنات تنتج الاضطرابات العقلية والنفسية.
    • التي لا تكون ثابتة من حيث النسبة التي قد تكون من فرد إلى أخر.
  • تلك الاضطرابات النفسية والعقلية التي قد تحدث بنسب متفاوتة، تكون مختلفة من حيث نوع المؤثر عليه.
    • فتلك الظاهرة النفسية التي قد تطرأ على الفرد.
    • هي مختلفة من فرد إلى أخر وهكذا المؤثر يكون مختلف بالنسبة لفرد إلى فرد أخر.
  • وقد ينتج عن هذا الاضطراب النفسي والعقلي العديد من الظواهر التي قد تتمثل في حدوث الإصابة بالاكتئاب.
    • ويعد الاكتئاب من أولى الظواهر التي قد تحدث للفرد في صورته الأولية، وقد ينتج عنه أيضا الفصام.
    • وكذلك حدوث العديد من الأمراض النفسية والعقلية والعصبية، التي قد تنتج من حدوث الاضطرابات بمختلف نسبها.

تاريخ علم النفس الفسيولوجي

لكل فرع من الفروع التي قد توجد في علم النفس، تاريخ يختلف عن الأخر وقد نرى أن علم النفس الفسيولوجي، قد يعود إلى العالم فوندت.

حيث يعتبر مصطلح علم النفس كان غير متعارف عليه قبل أن يقوم العالم فوندت بإطلاقه والتصريح به.

فقد قدم العديد من الفروع حول علم النفس فقام في عام 1879 بإنشاء معهد هذا المعهد يختص فقط بدراسة العلاقة بين الفسيولوجيا وعلم النفس ومدى ارتباطها مع بعضهما البعض.

ومن خلال هذه الدراسة قد تم التوصل إلى العديد من النتائج المتعددة والمختلفة.

فمن خلال ذلك المعهد والأبحاث والدراسات التي توضح مدى ارتباطهما ببعضهما البعض من خلال مختلف الظواهر التي قد قامت ببحثها بصورة دقيقة وموضوعية.

قد نجد أن هناك نتائج تتمثل في التعرف على العديد من الأمراض النفسية والعصبية التي قد يتعرض لها الإنسان بالصور والنسب المختلفة التي قد تختلف بالنسبة من شخص إلى شخص أخر.

الفرق بين علم النفس وعلم النفس الفسيولوجي

  • من خلال العديد من الأبحاث التي قد قام بها العالم فوندت نحن قد نجد أنه تعرف على العديد من الفروق التي تفصل بين علم النفس العام وعلم النفس الفسيولوجي.
    • وطبيعة دراسة كل منهما للأمراض النفسية والعقلية والعصبية فهي ليست واحدة من حيث الدراسات وهناك فروق بين كل منهما.
  • لم يتم الوصول إلى الفروق فقط والتعرف عليها، بل أنها قد عملت على النهوض بهذا الفرع من فروع علم النفس.
    • وعمل العديد من العلماء على النهوض بهذا المجال والعمل على تطويره.
    • والمؤلفات التي قد قام بتقديمها تم الاستفادة منها على مر العصور.
  • كما أن العلماء قد عملوا على تطوير ذلك الجانب، وتلك المؤلفات بالصورة الأكثر تقدمًا عن ظهورها.
    • ويتم الاستفادة من هذه المؤلفات وعلم النفس الفسيولوجي بالصورة الأكثر تقدمًا.
    • كما أنه يتم التعرف على السلوك واختلاف ردود الفعل من شخص إلى أخر.

 علاقة علم النفس بالعلوم الأخرى

  • بشكل عام نحن قد نجد، أن العلوم كافة قد تكون على علاقة وثيقة مع بعضها البعض.
    • فكل علم من هذه العلوم بالرغم من أنه، لا يبدو، بصورة واضحة على علاقة وثيقة مع بعضها البعض.
    • إلا أن مختلف كان لا يمكنها أن تقوم بدون وجود هذه العلوم الأخرى.
  • ففي كل اكتشاف من الاكتشافات التي قد تصل إليها هذه العلوم، قد نرى أنه يتم التعرف على جهة جديدة قد تخدم علم أخر وتدخل بين أحد فروعها.

اخترنا لك: مناهج البحث في الجغرافيا الاقتصادية والاجتماعية

خاتمة عن علم النفس الفسيولوجي والبيولوجي

كما قد نجد أن علم النفس الفسيولوجي يتم الاستفادة منه من خلال القضايا والجرائم، التي قد يتم من خلالها الاستعانة بعلماء النفس.

ليتم حل هذه القضايا، من خلالهم للتعرف على السلوك والشعور التي قد يمر بها وما هي الحالة للمتهم ومن خلال ما يحدده العالم المختص قد نجد أن الحكم قد يتم بناء على ما يقره عالم النفس.

قد يعجبك أيضا: