بحث عن حرب اكتوبر 1973 كامل
بحث عن حرب اكتوبر 1973 كامل، حيث إن هذه الحرب تعتبر من أقوى الحروب التي أثبتت لبلادنا مكانتها التي جعلت كل من ينظر لها بالسوء، يعود إلى النظر لماضيها ويهابها، فهذا أكبر دليل على قوتنا وقوة جنودنا الذين يضحون بحياتهم حتى تعيش بلادهم حرة مستقلة.
المحتويات
مقدمة بحث عن حرب اكتوبر 1973
عندما وجدنا أن دولة إسرائيل تعمل جاهده على أن تقوم بشن حرب نارية للحصول على قطعة من بلادنا تعتبر من أهم وأجمل الأماكن التي سميت بالفيروز فهي شبه جزيرة سيناء، التي تتصف بالجمال والكمال.
ولهذا فعندما أرادت دولة إسرائيل أن تضع يديها على هذه القطعة الذهبية، تحركت قوتنا الباسلة، لأن لا يمكن أن نضحي ولو بقطعة صغيرة من تراب مصر.
لم تكن إسرائيل تريد الحصول على شبة جزيرة سيناء فقط، بل إنها وضعت قوتها على هضبة الجولان في سوريا، مما ساعدنا في أن تجتمع قوتنا مع جنود سوريا لكي تسترجع كل واحدة منهم الجزء المستعمر من بلادها.
إن حرب 6 أكتوبر قامت في 1973 ميلادياً، وفي اليوم العاشر من شهر رمضان الكريم هجرياً، فكانت من أهم الأسباب لقيام هذه الحرب في هذا التوقيت هو هزيمة الأعداء وجنودنا يحاربون في شهر عظيم مثل شهر رمضان المعظم، فلم يفكر جنودنا ولو للحظة على حياتهم، فكان النصر هو هدفهم الأول والأخير.
شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن الدروس المستفادة من حرب أكتوبر
مرحلة تضليل وخداع العدو
- فكانت الخطوات الأولى هي تحرك جنودنا لخط بارليف حتى يتمكنون من السيطرة على العدو في أرضه، ولهذا فقاموا بالتدريب جيداً لكي يتمكنون أن يوجهون الضرب نحو جنود إسرائيل بطريقة محكمة وذكية، فلكي تسيطر على عدوك عليك بإتباع نفس خطواته، بل وعليك تتعامل بذكاء يفوق ذكائه بطريقة مضاعفة.
- وثم كانت هي إلهاء العدو لكي يظن أن جنودنا غير مستعدة لشن الحرب، وبالتالي سيشعرون بالثقة أنهم لن يتمكنون من النصر، ولن يتحركون خطوة واحدة، وهذا ما حدث بالفعل.
- جعلنا العدو يظن أننا غير جاهزين للحرب، وبالتالي كانت النتيجة أننا تفوقنا عليهم وهذا جعلنا نستطيع أن نسترد أرضنا مرة أخرى.
رفع مستوى المهارات للجنود في أرض المعركة
- قامت قيادات القوات المسلحة بعمل برنامج تأهيلي عالي المستوى لأفراد الجيش المصري.
- لتمكينهم من جميع المهارات الأساسية، والتكنيكية، في أرض المعركة.
- مما ساعد جنود الجيش المصري على اجتياح خطوط العدو.
- مما أدى إلى إفقاد العدو توازنه في أقل من 6 ساعات
- وكان لعنصر المفاجئة والسرعة والتدريب المكثف الأثر الأكبر في نصر أكتوبر.
- كما أن للحالة النفسية أثراً كبيراً في تحويل الهزيمة إلى النصرز
- حيث كانت لهزيمة سنة 1976 آثراً سلبياً على الجيش المصري.
- مما أفقدت الجندي المصري ثقته بنفسه.
- وقدرته على التصدي إلى الهجمات التي كانت تشن من الأعداء.
- ولهذا تم العمل على إعادة الثقة للجنود في أنفسهم وعقائدهم.
- وفي قدرتهم على خوض المعركة بل والنصر في النهاية.
- لقد عاش جنودنا فترة كبيرة والتي كانت من عام 1976 حتى 1973 ميلادياً.
- فهي كانت فترة كاملة يقوم بها الجيش المصري بالكثير والكثير من تدريبات اللياقة المكثفة.
- لكي يتمكنون من التصدي لحرب أخرى أعلى كفاءة وجهد مما سبقت وتمت هزيمتهم بها.
رفع كفاءة التدريب على السلاح
- فإن من الأسباب الأساسية لخسارة وهزيمة 1976 م.
- هي لقد كان العدو يستخدم أسلحة حديثة وجيشنا المصري كان يستخدم أسلحة بدائية لا يمكن مقارنتها بأي سلاح يستخدمه العدو.
- وهذا كان السبب الأساسي في خسارة عدد كبير من جنودنا الشرفاء، الذين وقعوا بسبب غدر العدو.
- وبالتالي فتم التركيز على هذه النقطة جيداً، وقامت قوتنا المسلحة بالعمل جاهده على شراء أسلحة حديثة.
- وطائرات فائقة السرعة والإمكانيات، وتدرب عليها الجنود على أكل وجه.
- وبالتالي ترتب على ذلك وحوشاً في أرض المعركة تصدوا لكافة الضربات الجوية والأرضية.
- بل وقاموا بتوجيه مثيلتها للأعداد أضعافاً مضاعفة.
اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن أسباب حرب أكتوبر 1973
الإعداد النفسي لحرب أكتوبر 1973
- أهم ما تم التركيز عليه هو الحالة النفسية للجنود، والتي ساعدتهم في السير قدماً في كافة التدريبات النظرية والعملية.
- ولكي يتحقق لنصر يجب أن نصل إلى الدرجة العقائدية التي تبث بداخل الجنود الراحة النفسية.
- حتى عند فقدان شخصاً أمام أعينهم بسبب رصاص العدو الغادر.
- فزودت قوتنا المسلحة الجيش بالشيوخ والدروس الدينية التي تشرح لهم الحروب القديمة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- وللصحابة أيضاً، وكيف كانوا يتصرفون عند كل موقف يتعرضون له.
- فالجهاد في سبيل للحفاظ على الأرض من أعلى مراتب الشهادة عند الموت.
- وبالتالي عندما يمتلئ القلب بالإيمان.
- فنجد أن هناك حالة روحية للإنسان تشعره بالراحة والثقة في أن ما سيكتبه الله لهم سيكون بالتأكيد خيراً.
- وهذا ما جعلهم يتقدمون بكل قوة للحصول على أرضهم من العدو.
مفاوضات إسرائيل مع الجيش المصري
- إن لقد قامت دولة إسرائيل بعدما قام جيشنا المصري من تحقيق النصر والسيطرة مرة أخرى على شبة جزيرة سيناء.
- من التقديم بعدد من المفاوضات مع بلادنا لكي يقوم جيشنا بوقف توجيه الضرب نحوهم.
- والتي أدت إلى حدوث هدنة طويلة والتي ترتب عليها فيما بعد معاهدة كامب ديفيد.
- والتي تستمر حتى وقتنا هذا ولم تقوم أي بشن أي حرب أخرى على حليفتها.
- فمهما كان العدو قوياً علينا أن نعلم جيداً أن حامي هذه الأرض لن يجعلها تسقط تحت قوة أي شخصاً يقوم بخرابها وتدميرها.
- هكذا ما يؤكد خوف دولة إسرائيل هي أنها طلبت المساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة معها في هذه الحرب لتتمكن من هزيمة جيشنا.
- إلا أن بالرغم من كل هذا استطاع جيشنا أن يهزمهم في أرضهم.
- فالعدو مهما كانت قوته فلديه نقطة الضعف التي يمكنك أن تطعنه بهاز
- وهذا ما جعلنا ننتصر في هذه الحرب، فتوصلنا إلى معرفة نقاط القوة والضعف لعدونا وحققنا النصر. .
النتائج المترتبة على حرب 6 أكتوبر
- من أهم النتائج المترتبة على حرب أكتوبر المجيدة، هي أنها وضحت لنا أن مصر هي الهدف الأكبر لجميع البلدان الأخرى.
- فجميع الدول تحاول جاهده أن تحصل عليها وتستمد خيراتها وتحولها لأرض بور.
- فهذه البلد بها كل ما يحتاجه الإنسان ولكن هناك الكثيرون لا يعطون هذه الأرض حقها الكامل في الحفاظ عليها.
- بل يقومون هم بأنفسهم على تدميرها.
- معاهدة كاب ديفيد التي قام بها السيد محمد أنور السادات والتي قدت لنا الهدنة طويلة الأمد مع الصهاينة.
- كما يطلق عليهم، ألا يمكن أن يقوم أحداً مننا المساس بأي بند يخص هذه الهدنة.
- ولهذا فنعيش حتى الآن دون حروب مثلما نرى في البلاد الأخرى.
- وهذا الفضل يرجع كاملاً لقوتنا المسلحة وذكاء وبسالة جنودنا.
قد يهمك : بحث عن أهمية المساجد وعمارتها في الإسلام
خاتمة بحث عن حرب 6 أكتوبر 1973
هكذا وفي نهاية بحثنا وبعد ذكر كافة تفاصيل حرب أكتوبر المجيدة، فلقد حققنا النصر وعودة أرض سيناء الحبيبة إلينا مرة أخرى، واحتفلنا بهذا اليوم العالمي من كل عام ميلادي حتى وقتنا هذا، فعندما يأتي يوم 6 أكتوبر نشعر جميعاً بالفخر والنصر بداخلنا، حتى وإن لم نكن شاركنا في هذه الحرب، ولكننا نفتخر بجنودنا الذين لن يرحمون شخصاً يحاول أن يقوم بتخريب بلادهم.