موضوع تعبير عن الأديان السماوية بالعناصر
موضوع تعبير عن الأديان السماوية بالعناصر، لقد خلق الله البشر وميزهم عن سائر الأرض بالعقل والعلم، ولهذا فوجدنا مع خلق البشر خلق أديان سماوية.
وهي التي تحثنا على ألا نشرك بالله ونعبده بالطريقة التي توصينا بها دياناتنا، وبالرغم من أن قد تتعدد الأديان وتتعدد مذاهبها إلا أن الذي لا يتغير بها هو أن الله واحد لا شريك له.
اقرأ أيضًا : موضوع تعبير عن اهمية العدل في الإسلام
المحتويات
مقدمة عن بداية الخلق
- ففي بداية حديثنا فإن بداية الخلق كانت لسيدنا آدم وحواء، وعندما تعرفنا على قصتهم وأنهما أول من خلقوا على الأرض وقاموا بعصية ربنا، عندما أمرهم ألا يقوموا بأكل التفاحة من هذه الشجرة إلا أن يكونوا من الخاسرين.
- فمن هذه اللحظة عاقبهم الله عز وجل بالنزول إلا الأرض وخلق من ضلعهم الرجال والنساء والبشر جميعاً.
- ولهذا فإن الله بين للإنسان من خلال هذه القصة مجموعة من المعلومات المهمة، وهي أن هناك معاصي، وهناك كبائر، وهناك ثواب وهناك عقاب وكل تلك الأشياء علمت الإنسان كيف يسير وفق قواعد ديانته.
- وكذلك قصة سيدنا عيسى في المسيحية، وأن عندما كان سيتعرض للقتل فقد رفعه الله تعالى في السماء.
- هناك الكثير من الأساطير التي تذكرها الأديان السماوية والتي تحثنا من خلالها على شيئاً واحد، وهو أن الله واحد لا يوجد له أخ أو ابن فالله هو الخالق العظيم الذي خلق جميع البشر وأرسى الجبال والسماء والأرض، وهو القادر على كل شيء.
اختلاف الأديان السماوية
- إن الأديان السماوية متعددة وبسبب تعددها نجد أن هناك اختلاف بين كل ديانة والأخرى، فنجد أن هناك الدين الإسلامي، والدين المسيحي، والدين اليهودي، ويرجع اختلاف كل ديانة، إلى طريقة التضرع والصلاة إلى الله أو الإله فنجد أن في الإسلام يوجد عقائد ثابتة.
- ويجب إتباعها حتى نجد الثواب في الدنيا والآخرة وهو دخول الجنة، كالصلاة والصوم والزكاة وإعطاء المحتاجين والفقراء، والعمرة والحج وغيرها من طقوس الدين الإسلامي.
- ونجد أيضاً في الديانة المسيحية واليهودية طقوس دينية خاصة بهما، فيقوم كل واحداً منهم بالتعبد بالطريقة التي توجد في كتابهم المقدس فيقومون بالصلاة والصوم.
- ولكن هناك اختلافاً بين الأديان في طقوس الصلاة فلنعقد مقارنة صغيرة، ففي الدين الإسلامي يجب أن يكون الإنسان طاهر فيقوم بالوضوء حتى يستطيع أن يقابل ربه.
- بينما في الأديان الأخرى لا يوجد طهارة، فيقوم كل شخص بالصلاة في أي وقت لا توجد مواعيد، وهذا يختلف تماماً عن الدين الآخر.
- إن الدين الإسلامي واحد أي قواعده راسخة على الجميع فنجد أن يوجد منه فروع غير شرعية مثل ( السنية -الصوفية )، والدين المسيحي ( الكاثوليك – الأرثوذكس – البروتستانت ).
- بينما في الدين اليهودي ( يوجد منهم يتعبدون بالدين اليهودي بأفكار المسيحية)، وكذلك الكتب المقدسة، فيوجد منها ( القران الكريم – الانجيل – التوراة ).
أهمية إتباع الدين الواحد للبشر
- فالله خلق كل إنسان له أفكار ومعتقدات تختلف عن غيره.
- ولكن أهم شيئاً لا يمكن أن يفكر به الإنسان هو أن يتبع أكثر من ديانة في وقت واحد.
- فهذا لا يمكن أن يحدث لأن كل ديانة يوجد منها ما يكذب الآخر.
- وهذا قد يسبب لكل شخص أنه قد يشعر بأنه تائه لا يستطيع أن يتعبد أو كيف يتعبد.
- ولذلك فإن الله خلق ديانات متعددة لكن ترك الاختيار للإنسان على أن يتبع واحدة منهم.
- المعتقدات الدينية في الأديان السماوية يوجد منها الصحيح.
- ويوجد منها الذي تم تحريفه على أيدي البشر.
- فيوجد أحاديث شريفة منها تم على لسان وأقوال الأنبياء ويوجد منها ما تم تحريفه على أيدي بشر آخرين.
- ولهذا فلا يمكن أن يتم تصديق أي حديث لم يروى على لسان نبي من الأنبياء.
- لأنه في هذا الوقت لا يمكن معرفة إذا كان صحيحاً أو غير صحيح.
- وهذا ما يترتب عليه الفتاوى وبالتالي ستكون خاطئة.
شاهد أيضًا : موضوع تعبير عن العام الهجري الجديد بالعناصر
الحياة وتعدد الأديان السماوية وانعكاسها على أفكارنا
- إن الحياة من بداية الخلق وحتى يومنا هذا.
- فإن الأديان السماوية انعكست على أفكارنا من خلال أن الإنسان يستطيع أن يتعرف على الصواب والخطأ، الذين ينتج عنه خطيئة.
- والذي يمكن أن نتفاداه حتى لا نقع في فينتج عنها عقاب من الله عز وجل.
- ولهذا فإن الدين السماوي هو دين قد أمر الله بوجوده في الأرض.
- فالله يخلق المعجزات والعبر والمواعظ لعل الإنسان يستطيع أن يفرق بين الأصح له والذي يجب أن يتبعه في حياته.
- فالتعليم الديني والثقافة الدينية هي التي يتم دراستها من خلال جامعات خاصة الآن.
- حتى يستطيع كل شخص أن يصل إلى كل التفاصيل التي لا يمكن فهمها إلا من خلال باطن الأشياء.
القدرة على الثبات وعدم الانحراف عن ديننا
- ومن أهم القواعد الإسلامية هي الثبات وعدم الانحراف عن الدين المتبع.
- لأن هناك أديان إذا قام شخصاً بإتباع ديناً أخر فيتم توجيه العقوبة لها في الدنيا قبل أن يتم عقابه في الأخرة.
- ولهذا فإن الإنسان حتى لا ينحرف عن الدين الذي يتعبد لله من خلاله عليه أن لا يفكر في كثير من الأفكار التي قد تؤدي إلى الإلحاد والكفر والشرك بالله.
- فهناك الكثير من العلماء والمفكرين أدى دراستهم لدراستهم في ما وراء الطبيعية وغيرها من العلوم الأخرى إلى الكفر بدون أن يشعرون.
- فلقد خلق الله كل شيئاً بحسبان وذكر للإنسان نتيجة كل فعل في حياته.
- فيستطيع أن يعرف كل إنسان ثواب الصلاة، وعقابها، ثواب الصوم وعقابه، ثواب الخير وعقاب الشر.
- وكل تلك الأمور جعلت الإنسان يصل لماهية وجوده فلم يخلقنا الله حتى يعذب شخصاً.
- وتحمل الابتلاء في الدنيا ما هو إلا موعظة وعبرة لكل ما حولنا.
- فهذا ما يسمى ثبات على الدين المتبع، لكل شخص خلقه الله عز وجل.
- كما أن اختلاف الأديان السماوية وضع كل شخص ينتقد الدين الأخر.
- ولكن ليس انتقاد أعمى نقد بالأفكار.
- ولكن لا يمكن أن يحدث فتنة بين الأديان فذكر الله تعالى في آياته ( لكم دينكم ولى دين).
- وهذه أكثر آية تعبر عن الحرية في اختيار الدين السماوي لعبادة الله عز وجل.
قد يهمك أيضًا : انشاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم
خاتمة موضوع الأديان السماوية
إن تعدد الأديان السماوية أدت إلى جعل الإنسان أن يشعر بأنه مخير وليس مسير، لأن عندما يشعر أي شخص بأنه خلق لينفذ أوامر لا يمكن مناقشتها ما هو إلا أمر صعب.
ولهذا فجعل الله الإنسان يستطيع أن يميز نفسه، بالتقرب إلى الله بالكثير من الطرق التي من الممكن أن يقوم باتباعها، ولكن عليه أن يتحمل مسؤولية ما يفعله.