موضوع تعبير عن الأمن والأمان في مصر
موضوع تعبير عن الأمن والأمان في مصر، سنتحدث اليوم عن أهم ما يميز وطننا مصر وهو الأمن والأمان، فإن تعتبر مصر من أكثر البلدان التي تتمتع بالأمان، وذلك يرجع لأن كل شخص يوجد في تلك الوطن يشعر أنه مسئول عن كل جزء موجود به، ولذلك فإن لا يمكن أن نجد أن هذا الوطن ينهار أو يتسبب أي شخصاً،\ أيًا كانت قوته وسلطته على أن يدمر وطن يعمل كل ما يوجد بداخله على جعله أكثر أماناً للجميع.
أقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن الامن والأمان بالعناصر
المحتويات
مقدمة عن مصر بلد الأمن والأمان
- تعتبر مصر هي بلد الأمن والأمان، فإن تلك البلد لم تقوم بالاعتماد على الشعارات والتي يقومون بالعمل على انتشارها مثل مصر بلد الحرية، مصر بلد المساواة.
- بل إن تلك الشعارات انتهى نظامها بكل ما يحمله من الحكم بالكلمات وليس بالأفعال، ولهذا فإن بلادنا لم يتم التعامل معها ومقارنتها أنها مثلها مثل أي بلد أخرى، بل إن أمن وأمان مصر لا يمكن تحقيقها في أي دولة أخرى.
- فإن الأمن في بلادي هو أن لا نقهر الضعفاء، ألا نعظم من السفيه، فأصبح لكل مواطن في البلد رؤية خاصة به لتحقيق الأمان في مصر، لأننا قد مررنا بمواقف لا يمكن أن تزال من عقولنا.
- فلهذا الاحتياج لتوفير الأمن والأمان مهم خاصة في ذلك الوقت، ولكل وقت، فالبلد التي لم يتوافر بها الأمن والأمان ستعيش أصعب اللحظات، لأن لا حياة بدون أمان.
- فدائماً نجد أن الأمن مرتبط به الأمان ولكننا لم نتطرق لمعرفة الفرق بينهم، فالأمان هي كلمة تعني دائماً الاحتواء، الحب، فقد نرى أن الأب أمان في الأسرة، فهو القادر على حمايتنا.
- وعدم تعريض أبنائه أو أهله لأي موقف سيء، بينما الأمن هي دائماً يتم إطلاقها عند الشعور بالخوف.
- فنريد وجود أمن لدى أشخاص لا يمكن أن يتركوننا نقع في حفرة ويسيرون كأنهم لا يرون شيئاً، ولهذا فالوطن يحتاج للأشخاص الذين يوفرون له الحب وعدم الكرة، والأمن أي عدم الشعور بالخوف أن هناك معتدي على الوطن.
كيفية توفير كافة سبل الأمن والأمان في الدولة
- هناك سبل متعددة في الدولة لتوفير الأمان من خلالها، فيمكننا أن نحقق الأمن من خلال العمل على زيادة النشاط الأمني فلا يمكن أن يحتاج الوطن أضعاف من سبل الحماية لتحقيق العدالة.
- لأن لا يمكن أن توجد دولة يوجد بها عدل إلا إذا توافر بها أمن، فالأمن هو أساس تكوين دولة ومجتمع متحضر يسير وفق نظام عادل، ولا يجعل هناك مجال لأي تلاعب في القانون.
- ولهذا فإن يمكننا أن نوفر سبل الأمن والأمان من خلال توجيه دستور جديد يحكم بأهم القوانين، التي تبني لهذه الدولة نظام لحماية المواطنين من حاكم مستبد، من رئيس ديكتاتور.
- وتوفر لنا الحرية في التعبير بشتى صورها، فهذه القواعد هي أهم شيئاً سيعمل على توفير الأمن والأمان في مصر بلادنا الحبيبة.
شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن العنف والارهاب بالعناصر
سياسة الحرية لتحقيق الأمان في مصر
- إن هناك العديد من الدول برغم أنها تقوم بتصوير سياستها وحكومتها بالشكل الذي يجعلها سياسة أمنة، وحكومة تسير بشكل منتظم من دون وجود أي طرق غير مستوية.
- ولكن إذا نظرنا في الأمر بإمعان سنجد أنها صورة خارجية فقط، يقومون بجعل العالم ينظر إليها ولكن في داخل تلك الدولة هناك أساليب ليست لها أي صلة بالصورة الحقيقية لهذه الدول.
- فالحرية ليست مجرد رأي يمكننا أن نعبر به، فالحرية هي أن يسير الإنسان دون أن يخشى شيئاً في حياته، حتى عندما يخطئ فيوجد من يصححون هذا الخطأ بالشكل الذي يجعله لا يقوم بتكراره مرة أخرى، فهذه هي سياسية الحرية فيعبر المواطنين عن شعورهم بالأمان أو عدم الأمان.
- عن قوة الأمن أو ضعفه، فإذا قومنا بالعمل على تحقيق تلك السياسية فستكون بلادنا أمنة تماماً من أي شيء قد يطرأ علينا من الخارج، أو حتى من الداخل.
خلق نظام جديد لتوفير الأمن والأمان
- فغالباً ما تمر أي دولة بنظام فاشل وعندما يقومون بالتخلص منه تعيش دولتهم أزهى عصورها، لأن النظام القديم دائماً ما نجد به فساد، واختلاس، قتل، دمار، سجن، للمظلومين.
- فلا يوجد متسع من الأماكن للشرفاء بأن يحققون ولو خطوة واحدة، فالمجال يكون متاحاً فقط للأشخاص الذين مسئولين عن تحقيق العدالة والتي هي في حقيقة الأمر ظلم.
- فعندما خلق نظام جديد فسيتم التركيز على كل النقاط التي أدت إلى القضاء على ما سبقه، وبهذا الأمر يتحقق ما لم يتحقق في السابق فسنجد حياة هادئة يعمها الأمن.
- ونجد أن الجميع سيشعر بأمان مختلف فلا يوجد ظلم بأي شكل، لأن سيكون التركيز على الأمر المفقود في الفترات السابقة، ولهذا فمصر دستورها الجديد حقق لنا أمن وأمان احتاجه المواطنين منذ أكثر من ثلاثون عاماً.
دعم الدولة والمسئولين لمحاربة الفاسدين
- إن يجب أن يكون هناك تنشيط قوى للدولة والمسؤولين بها حتى يحاربون الفاسدون، حيث أن البحث عن وأمان في دولة تمتلئ بالفاسدين لن يتحقق بينهم موازنة بأي شكل.
- ، ولهذا فإن تنشيط الأمن هو الحل في جعل كل مواطن مسئول عما يفعله، فإذا فسد فيعاقب، إذا ظلم فيأخذ حقه، وهكذا بالفساد إذا توالت أحداثه فلن تأتي سوأ بالفجور.
- فالوطن هو الكوخ الذي نحتمي به جميعاً من الذئاب حتى لا ترانا، فما بالكم إذا أتت عاصفة هواء واستطاعت أن تقوم بإزالة هذا الكوخ فبالتالي ستنهش أجسادنا الذئاب.
- ولهذا فيجب أن نقوم بتقوية وطننا بكل ما لدينا من عزيمة وصبر حتى تنشأ قوانين خاصة بنا، ستساعدنا في أن نجد راحتنا في وطننا ولا نلجئ للهجرة منه، لأننا لم نجد أبسط حقوقنا به.
- فهذه الفكرة يجب أن تقوم بتقديسها فأمان وأمن وطنكم مصر لا يوجد أي وطن أخر سيساويه، أو حتى يستطيع بلوغه، بالرغم ما يمر علينا في وطننا، فمصر هي بلد الأمن والأمان.
قد يهمك :
خاتمة موضوع الأمن والأمان في مصر
وفي نهاية موضوعنا فعلينا أن نركز على نقطة مهمة للغاية، وهي أن موضوع الأمن والأمان في غاية الخطورة فالإنسان الذي لن يبدأ بنفسه في هذا الوطن، فسيفقد هويته، ويفقد حريته، ولهذا فإن دعم الأمن والأمان يجب أن يبدأ من المواطنين قبل أن يبدأ من المسئولين، فكل منا يقوم بواجبه، وبالتالي يستطيع أن يجد كل ما يبحث عنه، فالذي لا يحقق ما يريده في وطنه، فلن يستطيع أن يحقق في بلداً أخرى.