علم النفس الرياضي التطبيقي

علم النفس الرياضي التطبيقي، يعتبر علم النفس من بين أبرز وأهم العلوم الاجتماعية التي قد أستطاع العلماء أن يقوموا باستخدامه في شتى المجالات المختلفة.

فعلم النفس من العلوم التي قد استطاعت أن تثبت وجودها في كثير من الفروع والمؤسسات العلمية.

التي قد تتمتع بمكانة كبيرة لدرجة أصبحت هي من تمثل العامل الرئيسي، لهذه المجالات لتتخذ من خلالها القرارات الرئيسية.

مقدمة عن علم النفس الرياضي التطبيقي

كما أن علماء النفس الآن يمثلوا أهمية كبيرة في المجتمع في كونهم قاموا بتطوير علم النفس ليصبح لديه العديد من الفروع المختلفة، حتى أن تلك الفروع نفسها تتجه إلى عدد من الجهات المختلفة.

التي قد يختص كل منهم بمجال محدد نظراً لتعدد الصفات ومجالات السلوك التي قد يقوم علم النفس من خلال فروعه بدارسة كل منها على حدا ليتم ذلك الأمر بصورة موضوعية، حين يكون الاهتمام بهذا الأمر كاملاً بصورة مختصة لهذا السلوك فقط.

شاهد أيضًا : أهمية علم النفس والاجتماع

تعريف علم النفس

تتعدد تعريفات علم النفس حيث أنه يعد هو علم دراسة السلوك الإنساني وهو الذي قد يقوم بتطوير السلوك الإنساني بصورة كبيرة فهو علم يخضع لتفسير الظواهر السلوكية التي قد يقوم بها الفرد، فهو علم دراسة وتفسير السلوك الإنساني دراسة علمية منطقية.

فنحن من خلال علم النفس قد نجد عديد من الجوانب المختلفة، والفروع التي قد تدرس مختلف الظواهر الموجودة في البيئة الموجودة حولنا، فلا يوجد أي من الظواهر الموجودة حولنا إلا وبالفعل قد وقعت تحت إطار البحث.

وهذا من خلال مختلف الظواهر التي قد يتم تفسيرها من خلال البحث التحليلي الذي قد يقوم بدراسة الظواهر والأسباب دراسة تحليلية منطقية يخرج من خلالها إلى النتائج والبراهين بصورة دقيقة، ويقدم لها العديد من الحلول إلى هذه الظاهرة.

وفي كل منطقة بحث من هذه الظواهر، قد نجد هناك فرع مختلف عن الأخر، يقوم بدراسة هذه الظاهرة بصورة مختلفة عن الأخرى.

تعريف علم النفس الرياضي

يهتم هذا الفرع من فروع علم النفس بتطوير العمليات الرياضية النفسية، وقد يتم ذلك من خلال استنباط طرق لتفسير السلوك وتفسير الاختلاف الكمي بين الأفراد، وكذلك تحليل البيانات والسلوك التي قد تختلف بين فرد وأخر.

فنحن قد نجد على سبيل المثال أن علم النفسي الرياضي يقوم بتحليل السلوك المختلف بين فرد وأخر، من حيث ردود الأفعال حول سلوك معين أو التعامل، بالنسبة لشخص وشخص أخر.

على سبيل المثال قد نجد مجموعة من السلوك الذي قد يختلف بين طفل وأخر داخل المدرسة، فنجد أحد الطلاب قد يتعامل بقسوة مع الأخرين من الطلاب ويتعامل بعنف في مقابل طالب أخر قد يلجأ قد يعاني من الخوف بشكل مستمر.

من حيث أي فرد يقوم بالتعامل معه فإنه قد يبعد بصورة قد تعبر عن الخوف، ونجد طالب أخر قد يتعامل بصورة سوية ونفسية.

قد يهمك : علم نفس الشخصية وأنواعها

دور علم النفس التطبيقي في حياتنا

فيقوم علم النفس الرياضي بتحليل هذا السلوك مع اختلاف ردة الفعل لكل طالب من هؤلاء الطلاب فقد يجد فيها الطفل يعاني من العناد أو العصبية والتعامل بالعنف بشكل مستمر.

بأنه قد يرى هذا الأمر داخل منزله حيث أنه قد يعاني من المشاكل المستمرة في أغلب الأحيان التي قد تكبت داخل نفسيته.

  • والتي قد يتعرض من خلالها على شكل صوت صراخ قد يحدث هذا الأمر بالنسبة إلى المشاكل الأسرية، التي قد تحدث داخل المنازل وهذا الأمر قد يؤثر على نفسية الطفل، وقد يقوم بتقليد ذلك السلوك الذي يظل مستمراً معه طيلة حياته مع نموه بصورة سلبية أكثر من الأول.
  • كما أنه قد نجد أن الطالب أو الطفل الذي قد يتعامل بالصورة، التي تجعله خائفاً دائماً هذا الطفل قد يتم ضربه بصورة مستمرة وبالصورة التي تجعله يخاف من أي شخص يقترب إليه، لأنه يكون خائفاً من أن يعرض للضرب من قبل هذا الشخص.
  • فقد نرى أن الطفل الذي يتعامل بصورة سوية قد يتم التعامل معه بصورة لائقة وبالصورة، التي يجب أن يتعامل بها الطفل من خلال تقديم تربية سوية للطفل الذي يقد يولد بصورة فطرية خيرة سليمة لا يكتسب أي شيء أخر إلا من خلالنا نحن.
  • فقد نجد أن علم النفس لا يقوم بعرض المشاكل فقط بل أنه قد يقوم بعرض المشاكل ودراسة أسبابها وتحليلها وبالتالي العمل على حل هذه الظواهر، فنحن قد نجد أن علم النفس لا يقف فقط عند مجرد بحث أو تحليل المشكلة وعرضها أو مناقشتها.

 ظواهر اجتماعية في علم النفس

  • علم النفس لا يقتصر فقط على دراسة الظواهر والسلوك، بل أنه قد يرتبط مع العلوم الاجتماعية التي قد يتعرف من خلالها على الظواهر التي وجدت في ذلك المجتمع، وقد انتشرت بشكل سلبي ليتم تقديم حل إلى هذه الظاهرة
  • فقد يمكنا أن نرى مشكلة مثل مشكلة الزيادة السكانية، التي قد تعتبر من أبرز الظواهر الاجتماعية التي قد أثرت على عديد من الجوانب الاجتماعية من بينها الجانب الاقتصادي.
  • من حيث اختراق المتوقع من الخطة التي قد تم تقديمها والتي قد خرجت عن المتوقع، وتجاوز عدد السكان العدد الذي قد تم تخطيط له من خلال الموارد الاقتصادية، وتوفيرها سواء في السلع الاستهلاكية أو المساكن والتعليم والصحة وغيرهم.
  • تلك الظاهرة بالرغم من الإدراك بمدى خطورتها على المجتمع، إلا أنه لا يتم الإقلاع عنها بل أنها قد تزيد مع ازدياد السنين.
  • كما لو أنها ظاهرة مفيدة يجب أن يحتذى بها، ونحن نعمل على استثمارها، لذلك كان لابد من النظر إلى تلك الظاهرة والتعرف عليها، وعلى السبب التي قد جعلها تصل إلى هذا الحد.
  • من هنا قد قام علم النفس بدراسة هذه الظاهرة من خلال بحثها بشكل موضوعي، من خلال التعرف على أسباب الظاهرة والنتائج التي ترتبت على هذه الظاهرة والتعرف على الجوانب الإيجابية والسلبية، لتلك الظاهرة موضوع البحث.
  • فنجد انه قد تم التوصل إلى عدد من الأسباب التي قد توصل من خلالها إلى سبب هذه الزيادة السكانية، والتي قد تتمثل في المقام الأول إلى انتشار الأمية بالصورة السلبية، التي قد تجعلها تتمسك ببعض العادات والتقاليد السلبية في ضرورة إنجاب أكبر قدر من الأطفال، لكي يستمر الزواج.
  • في جانب أخر رغبة البعض في الحصول على نوع معين من الأطفال كجنس المولود، بالرغم من أنهم ليسوا أميين إلا أن تلك المعتقدات تظل راسخة لدى البعض.
  • لذلك قد قام علم النفس بالبحث حول حلول للحد من هذه الظاهرة، مثل الوعي الثقافي في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام للحد من هذه الظاهرة.

اخترنا لك : مجالات علم النفس وفروعه

خاتمة عن علم النفس الرياضي التطبيقي

لذلك نحن قد نرى أن علم النفس قد يقوم بتقديم عدد من الحلول المختلفة إلى هذه المشكلة الذي قد يتم من خلالهم تطبيق أحدهم وبالتالي التعرف على نسبة العلاج الذي قد قدمه هذا الحل إذا كان بالنسبة الكافية.

فهذا يعني أنه يعد حلاً ناجحاً أما إذا كان غير ناجحاً فهذا يعني أنه لابد من البحث إلى حل بديل يتم تطبيقه ليكون أفضل من التالي، وهكذا لكي يتم الوصول إلى النتيجة التي يتم حل المشكلة من خلالها.

قد يعجبك أيضا: