مؤسس علم الوراثة الحديث
مؤسس علم الوراثة الحديث، كل التطور الذي نحن نعيشه الآن هو بالأساس نتاج إلى التطور والاكتشاف الذي قد مر به العلماء على مر العصور، فمن خلال هؤلاء العلماء الذين عملوا على خدمة المجتمع.
بالرغم من أن العلماء كانوا عي إدراك ووعي تام انهم لم يقوموا بإكمال ما هو بدأوا به إلا أن خدمة المجتمع والبشرية كانت تقع لديهم في الاهتمام والمكانة الأولى.
الذي قد نجد من خلالها أن التطور الذي نحن نعيشه الآن في كافة العلوم هو نتاج لما قد قاموا هم بالعمل عليه على مختلف العصور، ومن خلال ما قد قاموا به نحن نعيش ذروة التكنولوجيا.
المحتويات
مقدمة عن مؤسس علم الوراثة الحديث
فكان العلماء على حرص شديد على العمل على نقل ما يتوصلوا إليه بصورة دائمة وفي كل وقت لكي يكون هناك مصدر حفظ لم يتوصلوا إليه
ولا يرحلوا دون ان يتعرف البشرية على ما قد تم التوصل إليه، ومن أبرز العلوم التي قد تعرف عليها العلماء هو علم الوراثة.
ما هو علم الوراثة
يعتبر علم الوراثة من العلوم الهامة جداً في المجتمع، فنحن لكل فرد مجموعة من الصفات التي قد يختلف بها عن غيره البشر ولكل شخص من الأشخاص صور مختلفة لا تنطبق مع غيرها.
لذلك نحن قد نجد أن علم الوراثة أراد أن يصل إلى هذا الاختلاف وفي نفس الوقت التوافق بين الأبناء والوالدين من الأبناء الذين يحملوا صفات مشتركة مع والديهم.
قد تكون تلك الصفات متعلقة بالشكل الخارجي من الملامح أو الهيئة الخارجية، مثل طول القامة أو قصر القامة أو الحجم أو الشكل الذي يوجد من خلال الوجه.
ولكنه قد يصل إلى ما هو أبعد من ذلك مثل الصفات الداخلية، والتي لا تبدو محسوسة مثل الذكاء أو الموهبة.
أو القدرة العقلية وغيرها من الصفات، التي قد يتم نقلها من خلال الوالدين إلى الأبناء.
شاهد أيضًا: الجغرافيا البشرية المعاصرة للمملكة العربية السعودية
من هو مؤسس علم الوراثة في العالم
لكل علم من هؤلاء العلماء مؤسس قد قام بالتوصل واكتشاف هذا العلم، والعمل على تطويره من خلال مختلف العلماء الذين قد قاموا بتطويره
ويعد غريغور مندل هو من قام بتأسيس والتعرف على علم الوراثة وظهوره كعلم مستقل، ولد مندل في دولة النمسا وقد كان له مكانة مشهورة جداً في المجتمع من خلال تربيته.
لنباتات البازلاء الذي قد أجرى من خلاله تجاربه المختلفة التي قد يصل من خلالها على الصفات السائدة على حدا والصفات المتنحية.
بالرغم من أنه قد بدأ تجاربه على نبات البازلاء إلا أن الأمر أختلف معه وتطور من بعد ذلك، حيث أنه قد قام باستخدام نبات البازلاء
ليتعرف من بعد ذلك على الصفات الوراثية بصورة دقيقة ليتعرف على السبعة صفات وراثية.
ويقوم بدراسة كل صفة من هذه الصفات على حدا بصورة دقيقة.
فقام من خلال الدراسة والتعرف على هذه الصفات إلى التعرف على كلاً من الصفات السائدة والمتنحية ودور كلا منهما في ظهوره في الصفات الوراثية التي يتم تنقلها عبر الجينات.
نتائج التجارب التي قام بها العالم مندل
- لقد قام العالم مندل بمختلف التجارب خاصة بعض تعرفه على أبرز الصفات.
- التي قد قام به في تجربته على نبات البازلاء ومن خلال هذه التجارب قد توصل إلى العديد من الصفات.
- التجارب التي قام بها العالم مندل قد قام بالتعرف من خلالها أن الصفة السائدة عندما تتحد مع صفة متنحية
- فإن الصفة السائدة هي التي تظهر وتقوم بإخفاء الصفة المتنحية بالرغم من تواجدها بالفعل.
- هذا الأمر قد جعل العالم مندل يتحكم بإنتاج النبات بالشكل الذي يريده.
- مثل أن يجعله طويل القامة، أو قصير القامة ويتحكم في حجم الزهرة الموجودة بداخله.
- ففي هذا الوقت لم يكن الجينات الوراثية علم متعارف عليه وظاهراً في هذه الآونة.
- إلا أنه من بعد ذلك تم التوصل إلى علم الجينات ودوره في التحكم في الصفات الوراثية.
- قد نرى من خلال هذه التجارب التي قد تم إجرائها أنه عند تطبيقها على الصفات الإنسانية فإننا قد نرى أن الصفات هذه تظهر بالشكل الذي تكون عليها حالتها.
- بمعنى إذا كان كلاً من الأب والأم يحملان صفات مختلفة فإن الصفة السائدة عند أحدهما هي التي ستظهر وتطفو في حال تواجدها أمام صفة متنحية.
- أي إذا كان لون عين الأم زرقاء والأب بني وكان الأب يملك الصفة السائدة.
- هذا يعني أن لون عين الطفل ستكون على اللون البني.
- لأن الصفة السائدة هي التي كانت أكثر ظهوراً واستطاعت أن تقضي على الصفة المتنحية لتكون هي الظاهرة.
اقرأ أيضًا: أهداف علم النفس المعرفي
أراء الفلاسفة حول الصفات الوراثية
- من الصعب أن يتفق رأي العلماء حول شيء معين وكذلك الفلاسفة أيضاً الذي قد تعددت اتجاهاتهم واختلافاتهم.
- وبالتالي نجد أن رأي الفلاسفة حول الصفات الوراثية قد تمثل في أن سقراط قال.
- بأن الصفات الوراثية التي قد يتم نقلها من الوالدين إلى الأبناء.
- هي التي تكون نتيجة للسائل المنوي الموجود لدى الأب.
- وبالتالي نجد أن رأي الفلاسفة حول الصفات الوراثية قد تمثل في أن سقراط قال.
- فقال أن السائل المنوي هذا هو المتحكم وهو عبارة عن دم منقى باللون الأبيض فقط.
- وعندما ينتقل إلى رحم الأم يجتمع مع الدم الموجود لديها من نتاج عملية الحيض ليتم تكوين طفلاً.
- أما عن ابقراط فقد قال أن الوالد يملك البذور التي قد يتم نقلها إلى رحم الأم من خلال عملية الجماع
- تلك البذور هي السبب في أن يظهر في الطفل الصفات الوراثية التي قد تكون موجودة في الأب.
- مثل أن يكون ممتلك للون البشرة أو بعض من الملامح أو الصفات الوراثية الأخرى.
- التي قد تتحكم بالقدرات العقلية المختلفة.
تطور علم الوراثة
- لم يظهر علم الوراثة بهذا الحجم الذي يبدو عليه الآن.
- حيث قد نجد أن علم الوراثة قد شهد تطور كبير وملحوظ في الفترات الأخيرة بالصورة التي قد ساهم فيها في مختلف العلوم الأخرى.
- فعديد من القضايا التي كانت تحدث في السابق والتي كان يتم عدم الحكم بها بشكل قطعي بسبب تطور هذا الجانب العلمي.
- إلا أنه بعد تطوير علم الجينات وظهور DNA بصوره وأشكاله المختلفة نحن الآن يمكننا أن نتعرف على نسب هذا الطفل وما إذا كان ينتمي إلى هذا الأب أم لا.
- بل أن علم الجينات قد تطور لما هو أكثر من ذلك.
- حيث يتم الآن التعرف على قضايا الأنساب بمجرد القرابة بشخص معين.
- فقد يخبر هذا العالم العلاقة بين الفردين إن كانوا يحملان نفس النسب أم أنه لا يوجد علاقة بينهم.
- وبالتالي قد نجد هنا العلاقة الوثيقة بين العلوم العملية والاجتماعية.
- وكما أن تلك العلوم قد تخدم بعضها البعض بالصورة التي قد تجعلهم يقوموا بالاعتماد عليها بشكل كبير.
- كما نجد هنا الآن في قضايا الأنساب التي قد تمثل أهم القضايا والآن يتم حلها من خلال علم الوراثة مباشرة.
شاهد أيضًا: بحث عن الأنماط الأساسية لوراثة الإنسان كامل
خاتمة عن مؤسس علم الوراثة الحديث
لذلك قام العلماء بالتوصل والتعرف على علم الوراثة الذي يتم من خلاله التعرف علة هذه الصفات.
بصورة قد تجعلها تبدو واضحة أكثر من الذي قد نراها، لتدخل إلى أدق التفاصيل بصورة علمية دقيقة.