بحث عن الأنماط الأساسية لوراثة الانسان كامل
بحث عن الأنماط الأساسية لوراثة الانسان كامل، هناك أنماط أساسية تتمثل في الوراثة لدى الإنسان، وأهم هذه الأنماط وأبرزها تتمثل في الدم والجينات، الدم هو المسئول عن كل وظائف الجسم، والذي يحتوي على غاز الأكسجين الذي سبب في حياة الإنسان، ويخلصه من ثاني أكسيد الكربون ويخلصه منه حتى لا يتسبب في سموم الدم.
المحتويات
بحث عن الأنماط الأساسية لوراثة الإنسان
يتمثل علم الوراثة في DNA وهو الحمض النووي الذي ينتقل من الآباء إلى الأبناء هذا الشيء موجود منذ بداية العالم والبشرية، فمنذ أن يلد الطفل على وجه الأرض، وهو يحمل الحمض النووي للأبناء، ولكن تم اكتشاف هذا العلم كعلم مستقل، له دراسته المنفصلة والتي تشرح الأجزاء التفصيلية به في منتصف القرن التاسع عشر.
شاهد أيضًا: معلومات علمية غريبة عن جسم الانسان
معنى علم الوراثة
هذا العلم يوضح من خلاله، كيفية نقل الصفات الجينية من الآباء للأبناء، فنجد الطفل حاملاً لنفس لون عيون والده، وشعر أمه، هذا يفسره علم الوراثة، بل يصل ذلك العلم إلى نقل الصفات كالشدة أو اللين أو التسرع أو ما شابه ذلك، تحت علم الوراثة، لذلك نرى كثير من الأفراد يقولوا ان هذا الطفل قد يشباه أباه كثيراً.
المقصود من الشبه هنا، ليس لون الشعر أو العيون بالطبع هذا موجود في علم الوراثة ويحدث، ولكن قد يكون المقصد في الطباع، أي أن يكون الطفل متسرع في التصرف ونجد الكثير يفسره أنه يرث ذلك من الأب.
علم الوراثة والصفات الوراثية لدى الإنسان
يوجد العديد من الأمراض التي تنتقل إلى الإنسان عن طريق الوراثة فقط، كأمراض القلب، والعظام وغيرها، ونجد الطبيب عند إجراء الكشف الطبي قد يسأل أولاً، هل هناك أحد مصاب بمضر السكري أو غيره من الأمراض الوراثية التي قد تنتقل بالوراثة.
قد لا يكون الإنسان تعرض للعوامل التي تجعله يصاب بذلك المرض، ولكن الجينات الوراثية قد تكون كافية لنقل ذلك المرض إلى الإنسان.
لذلك قبل الزواج ينصح الأطباء بضرورة إجراء الكشف الطبي للتأكد من خلو كلا الطرفين من الأمراض التي قد تنتقل إلى الأطفال، بعد حدوث الزواج.
كما قد يفضل عدم زواج الأقارب، لأن هذا الزواج قد تنتشر به الأمراض الوراثية كثيراُ، بسبب اختلاط الدم بينهم، والذي يجعل هذا الزواج سبباً في ولادة أطفال تعاني من الإعاقة الذهنية، أو بعض أمراض القلب.
كيف يتم التخلص من الأمراض الوراثية
- لابد من تجنب زواج الأقارب، وإذا حدث الأمر لابد من أجراء كافة الكشوف الطبية، التي تمنع إصابة الأطفال بالأمراض المستعصية التي يصعب علاجها.
- كثيراً ما أنتشر في هذه الآونة الأخيرة أطفال يعانون من ثقب القلب، وهذا المرض قد يولد الطفل حاملاً له، أي لا يصاب به بعد الولادة بل يكون بسبب عوامل وراثية.
- ضرورة اجراء الكشف الطبي، لأي من شخصين مقبلين على الأزواج، لكشف أي أمراض وراثية عند أحد الطرفين حتى وان لم يكن كلا الطرفين أقارب، بل من الممكن أن يكون عند أحدهم أحد الأمراض التي تنتقل بالوراثة إلى الأطفال بعد الزواج.
- وقد يكون هناك حل أبسط قبل الزواج ويمكن علاجه قبل هذا الزواج، لذلك لابد من أخذ تلك الأمر بأهمية من أكثر من ذلك وليس باستهتار كما يفعل معظم الأشخاص.
اقرأ أيضًا: بحث عن الوراثة المعقدة والوراثة البشرية كامل
كيف تطور علم الوراثة
- علم الوراثة، علم هام جداً كرث العلماء كل جهودهم للتوسع والتعمق فيه وبذل المجهودات القصوى ليطوروه إلى أقصى حد، وبالفعل تم ذلك، فأصبح هناك تحليل ال DNA الذي يتم من خلاله، معرفة النسب وكان في بادئ الأمر قد يقتصر على معرفة من الأب والأم.
- من خلال ذلك التحليل من خلال فحص الدم، بل مع تتطور العلم أستطاع أن يتطور تلك العلم إلى أبعد من ذلك، فأصبح هذا التحليل من إجرائه من خلال خصلة من الشعر، ولا يعرف الأب والأم فقط، بل يتم إجرائه بين أولاد العم وأولاد الخال، وتوضيح صلة القرابة بينهم.
- ولأهمية ذلك العلم تم اتخاذ، ذلك العلم من الجهة القانونية فأصبح يستخدم في قضايا النسب، وأصبح له قانون منفصل يتم من خلاله تغير مجرى القضايا، بل واتخاذ حكم قانوني نهائي بناءً على تلك التحليل، وهذا يدل على أهمية وضرورة علم الوراثة.
- من الممكن أن يخطأ إنسان، سواء كان بقصد أو بغير قصد، فقد يحدث ويتم أن يختلط الأمر على إنسان ما وقد يجعله يقع في الخطأ، أما من جهة العلم.
- فهو يقيني لا يحتمل الشك بنسبة واحد بالمئة فعندما يتم استخدام تلك القانون في القضايا المختلفة قد يتغير شهادة شخص أو أخر ويحدث تغير بالحكم، أو لبث بالقضية.
- ولكن عندما يتدخل قانون علم الوراثة، فهنا لا مجال للشك، فقد انتهى الأمر عندما يكون العلم هو الفاصل، وهذا قيد يتوافق مع بعض العمليات الحسابية فقد يخطأ الإنسان عندما يقوم بعملية حسابية ما.
- سواء في الجمع أو الطرح، ولكن إذا قام بإجراء تلك العملية الحسابية، عن طريق الآلة الحاسبة فهنا لا مجال للخطأ، بالنهاية ينتصر العلم.
تجارب العلماء باستخدام علم الوراثة
- لقد قام العلماء بإجراء العديد من العمليات ليكتشفوا، كيف يتم نقل الجينات الوراثية، فقام العالم مندل، ببعض التجارب مستخدماً نبات البازلاء، وقام بأخذ بعض الجينات المسببة في حدوث الإنبات لنبات جديد.
- فأخذ من كلا النوعين للبازلاء، وقام بتخصيبهم والنظر إلى النتيجة، وبالنهاية كانت كل مرة نفس الصفات ونفس الزهرة الخضراء التي تنبت وهذا قد أثبت أن الجينات الوراثية تنتقل كما هي إلى النوع الجديد.
- ولكن قد قام بهذه التجربة، على جينين مختلفين وهما الجين الأملس والجين المتنحي، ولكن لكلًا من النوعين كان هناك الجين السائد منه.
- والأخر يكون الجين المتنحي فكان في مرة يأخذ من نبات البازلاء الأملس الجين السائد، ومن نبات البازلاء الأخر المجعد الجين المتنحي، وكان بالنهاية النبات الجديد يحمل صفات الجين السائد وهو الجين الأملس.
- قام أيضاً بإجراء تلك التجربة ولكن أخذ من النبات المجعد الجينات السائدة، ومن النبات الأملس الجين المتنحي، وكان بالنهاية العامل الوراثي الحامل للجينات السائدة، هو الناتج في النبات الجديد، وهو النبات المجعد.
- ولكن بالنهاية العوامل الوراثية التي سيحملها الطفل الذي سينتج من تلك العملية، هو حامل لصفات الأبوين الأساسين من الأب والأم، وإذا تم إجراء تحليل الـ DNA المسئول عن تحديد الأبوين، سيتم اكتشاف أنه حامل لنفس العوامل الوراثية الأساسية.
اخترنا لك : بحث عن الوراثة المعقدة والوراثة البشرية كامل
خاتمة بحث عن الأنماط الأساسية لوراثة الإنسان
لقد تدخل الطب مستخدماً العوامل الوراثية، واستغلال ذلك الأمر في معالجة الأفراد الذين يعانون من العقم، فقاموا باختراع أطفال الأنابيب، وذلك عن طريق أخذ عينة من البويضة عند الأم التي تحمل جينات الأم، وعينة من السائل المنوي لدى الرجل، الحامل للجينات الذكورية وتلقيحها مع بعضها البعض، لكي ينتج طفل جديد ولكن أكتشف العلم أن هذا الأمر قد يحتاج إلى تدخل فصيلة ثالثة لتحدث عملية التلقيح.