بحث عن التدخين والإدمان جاهز للطباعة
بحث عن التدخين والإدمان جاهز للطباعة، يعتبر التدخين أحد جوانب الإدمان، لأن لا يوجد شخصاً لقد أقدم على التدخين واستطاع أن يتخلص من تلك العادة السيئة بسهولة، برغم كل ما يعرفه عنها، وعن أضرارها التي أدت للكثير من حالات الوفاة، وظهور الأمراض الخبيثة بكثرة مثل السرطان، وهو من أكثر الأمراض التي لم يتوصل أحداً إلى وجود دواء يقوم بالشفاء منه نهائياً.
المحتويات
مقدمة بحث عن التدخين والإدمان
- فنندهش عندما يعرف المدخن أن التدخين يسبب كل تلك الأمراض، ويظل مستمراً على تناولها، ولا يقوم بالتفريط بها فهذا حقاً جنوناً، فكيف يكون بين يديك علاجك ولم تقوم بتناوله.
- لا يمكننا أن نقوم بحصر أضرار التدخين والإدمان على الصحة، لأنهما قادران على القضاء على الصحة نهائياً، فيعمل التدخين المستمر على القضاء على أجهزة الجسم مثل الكبد والبنكرياس والجهاز التنفسي.
- حيث أن التدخين الذي يظنه الكثيرون أنه أفضل من الإدمان كتناول المخدرات بأنواعها.
- فيعتبر التدخين ليس شيئاً بجانبهما، لكننا كل ما يمكننا قوله إن التدخين الأسوأ فيما بينهم لأنك تتناول السجائر يومياً أو أكثر من مرة يومياً.
- فعلينا أن نتخيل هذا المشهد بين الرئتين ودخول الأدخنة بهما فيملاهم بتلك الأدخنة المسرطنة، والتي ستدمرهما أجلاً أم عاجلاً إذا تم الاستمرار على التدخين.
الأضرار الناجمة عن التدخين
- بينما الإدمان أضراره تختلف جذرياً عن أضرار التدخين، لأن التدخين يحتاج لوقتاً طويلاً، حتى تتشبع الرئتين به، وبعد ذلك تظهر أمراض القلب والرئة وغيرها من الأمراض الأخرى، التي تعمل على تدمير الصحة.
- أما الإدمان فيخونني التعبير في كيف أبدأ الحديث عنه فهو من أخطر الأشياء على حياة الإنسان، فكيف يستمتع شخصاً عندما يجعل شيئا يتحكم به ويجعله سعيداً أو حزيناً بسببه، ولكن قبل الدخول إلى تلك التفاصيل.
- فدعونا نتحدث عن أمر هاماً وهو ما الذي يجعل أحد مقبلاً على الإدمان بكل سعادة، فلا يوجد شيئاً يستحق أن يقوم الإنسان بتدمير وإنهاء حياته بيديه مهما حدث أو شاهد في حياته من أموراً بشعة وسيئة فالإدمان أبشع بكثير.
- فالشخص المدمن على تناول أحد العقاقير الطبية التي يتم تناولها لا تعتبره الدولة موجوداً بها، فالذي يضحي بحياته فلن تكن هناك أهمية لحياة الآخرين، فيمكنه أن يقتل – يخون – يسرق أي شخصاً ولا يشعر بأي تأنيباً للضمير بل أنه لا يشعر بأي شيئاً إطلاقاً.
- فلقد استطاع أن يتخلى عن أحلامه، من خلال عقاقير تغيب عقله وتشعره بالسعادة اللحظية أو لوقت قصير، فهو إنسان جباناً لا يستطيع مواجهة مشاكله فيقوم بالهروب منها، ولذلك فلا يمكنك أن توجه له اللوم على أي فعل يقوم به.
اقرأ أيضاً: بحث عن المخدرات وأضرارها على الفرد والمجتمع
الفرق بين حياة المدخن والغير مدخن
- إن هناك فروق كثيرة بين حياة المدخن والغير مدخن، فالأخير يتمتع بصحة سليمة وجيدة فيمكنه أن يعمل بكل طاقته، حتى عندما يبلغ عمره سناً كبيراً فستجد أن لم تظهر على وجهه علامات الكبر أو أن جسده مليئاً بالأمراض مثل المدخن، والأهم من كل ذلك لم يقوم بدفع مرتبه كاملاً على التدخين، بل ستجد أن حياته دائماً يوجد بها شيئاً ناقصاً.
- بينما المدمن أو في حالات الإدمان فالأمر يختلف كثيراً عن التدخين، لأن الشخص المدمن عندما يصل لمرحلة الإدمان بشكل هيستيرياً، فلن تجده يوجد لديه أي شيئاً فسيقوم ببيع كل ما يقابله من أجل أن يحصل على جرعته.
- التي يجب تناولها في نفس الوقت من كل يوم، بل سيغيب عقله وقد يبيع أهله وأولاده وزوجته من أجل هذا الشيء البشع الذي لا يأتي بأي شيئاً مفيداً، بل هو تدمير لحياة الإنسان كلياً.
كيفية الإقلاع عن التدخين
- فهناك العديد من الأمور التي إذا قام أي شخصاً مدمناً بالتدخين فيمكنه أن يقلع عنها نهائياً، ومنها أولاً أن يقوم بأخذ قرار الإقلاع بنفسه ولنفسه، لأن إذا كان مجبراً على هذا القرار فسيعود إليها مرة أخرى.
- ولكن في حالة أنه سيقرر ذلك من أجل حماية صحته فلن يعود إليها مرة أخرى.
- كما أن ثاني مرحلة هي الإصرار والعزيمة على ألا يترك الشعور بالضعف يسيطر عليه، ويجعله يعود مرة أخرى للإدمان، وثالث شيئاً هو تعويض النيكوتين الذي يفقده الجسم بتناول القهوة أو الشاي، مما سيجعل جسمه لا يشعر بفقدانه مرة واحدة بل تدريجياً.
اقرأ أيضاً: بحث عن الإيمان بالرسل والاقتداء بهم
كيفية الوقاية من التدخين والإدمان
- يمكننا أن نبدأ بأول طريقة للوقاية من التدخين والإدمان وهي التقرب إلى الله، والاهتمام بالصلاة في أوقاتها فتلك الفروض ستجعلك لا تقترب من أي شيئا حرمه الله في القرآن الكريم بتغييب العقل أو الإدمان، وأن تكن عبداً لشيء أخر سوى الله.
- كما أن على الأشخاص الذين قاموا بالإقلاع عن التدخين أن يقوموا بتوفير سبل الوقاية في حياتهم، حتى لا يلجئ إلى الدخول إلي عالم التدخين والإدمان، وهو ممارسة الرياضة يوميًا وبشكل دوري، مما يجعل الجسم تملؤه الحياة والنشاط وتكن صحته جيدة.
- فيمكن لأي شخصاً لقد تغلب على التصدي للإدمان، وعدم الرجوع إليه مهما كانت المغريات التي أمامه، أن يجعل صحته تعاود نشاطها مرة أخرى، بكل سهولة فلم تنتهي حياته، بل سيستعيد حياته وصحته مرة أخرى وأفضل مما كانت عليه.
- فقم الآن بالجري يومياً عند بداية كل يوما وأن تستعيد نشاطك بالرياضة، وأجعل لحياتك نمطاً مختلفاً، عما قبل وشاهد التغيير وستجد إنك لقد كنت ميتاً وحييت مرة أخرى.
- إذن فقم باستغلال كل لحظة تمر عليك بإحداث تغييراً ظاهراً للجميع فمثلما يشاهدونك، وأنت تسقط فعليهم أن يشاهدونك وأنت تتألق، وتجعل لحياتك هدفا تسير نحوه.
- فهناك أشخاصاً آخرين لقد أنعم الله عليهم بالصحة الكاملة والحياة الكريمة، ونجد أنهم مع أول مشكلة يوجهونها يذهبون إلى العالم الذي سيؤدي بهم إلى الهلاك والجحيم.
- فالمدمنين على التدخين هم مثل الشخص الذي سقط في البحر وبين يديه طوق النجاة، ولقد أضاعه ولكنه لحبه في الماء يظل عائما به، ولكنه يعرف أن سيموت سيموت.
قد يهمك : بحث عن الصلاة وأهميتها وفوائدها
خاتمة بحث عن التدخين والإدمان
- فالصحة هي أمانة يضعها الله في أجسادنا وأرواحنا، ويحثنا على حمايتها فإذا تأملنا حياة الأخرين، سنجد أن هناك الكثير لا يوجد لديهم نصف حياة أي أنه مرضى بأمراض مزمنة، ونجد أنهم متمسكون بالحياة، وبكل لحظة ويتمنون أن يملكون حياة طبيعية تجعل منهم أشخاصاً قادرين على فعل كل ما يحلو لهم، وبرغم ذلك لا يشعرون أن الحياة انتهت ويتعاملون معها على هذا الشكل.