موضوع تعبير عن الوالدين بالعناصر والمقدمة والخاتمة
الأم والأب هما سر تواجدنا في هذا الكون، ولولا تواجدهم لما جئنا إلى هذه الدنيا، فالأم والأب هما الحنان والأمان بالنسبة إلينا الذي لا غنى عنه في حياتنا ونحن قد يمكنا أن نقول الكثير من الكلمات عن كلاً من الأب والأم، ولكن بالنهاية مهما تعددت السطور والكلمات فلا يمكن أن يوصف ولو جزء بسيط منهما فنحن نعيش في هذا الكون برضاهم وبدعائهم، لكي نستطيع أن نسير على أقدامنا دون أن نسقط.
المحتويات
مقدمة موضوع تعبير عن الوالدين
الوالدين هم الأمان والحنان والنور الذي ينير هذه الحياة، لا شيء في هذا الكون.
قد يعوض الأب والأم في حياتنا، ومهما قدمنا لهم لا يوجد ما قد يوفيهم هذا الحق.
تابع أيضًا: تعبير عن بر الوالدين 10 أسطر
دور الوالدين في حياتنا
أجمل ما في هذا الكون هما الأب والأم، فكلاً منهم عليه دور ومجهود، لا يقل أهمية عن غيره.
فقد يعتبر الأب والأم، هم أول من رأتهم أعيننا وأول من قاموا بحملنا، حين أفتحنا أعيننا رأينا السعادة والبهجة في هذه الأعين.
فأول خطوة قد خطيناها بأقدامنا كانت استناداً عليهم، لأننا نثق بهم، ونعلم أنهما لن يتركون نسقط.
فأول حرف قد تعلمناه كان على يد الأب والأم، وكل نصيحة وتوجيه لكي نكون دائماً الأفضل كانت من الوالدين.
فالعطاء والحب هو من تم منحه إلينا من قبل الوالدين بدون مقابل، مهما قد غضبوا عليك لن يحبك أحد في هذا العالم مثلهما.
فالأم تصبح غاضبة من ابنها على فعل قام به ويمكن أن توبخه، ولكن بالنهاية لن تتركه يتأذى حتى لو ستأخذ هذا التأذي في مكانه.
فأنت نفسك عندما تتعرض لأي موقف ما، وتعلم أنك مخطئ به ولكن لن تستطيع حله.
فأول ما تذهب إليه هو أبيك بالرغم من علمك، أنه سيغضب منك ومن الممكن يقوم بتوبيخك.
ولكن اليقين الداخلي الذي بداخلك هو من يحركك، لأنك تثق وتتقن أنه لن يساعدك ويخرجك من أي مشكلة تواجهك سوى أبيك فقط.
مهما قد وصلت درجة الغضب لكل منهما منك إلا أنه من المستحيل أن يتركوك، بل يتلقوا هم الأذى ولكن لا يجعلوك تتأذى إطلاقاً.
قد يهمك: مقدمة عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية
دور الأم في حياة الأبناء
الأم هي عمود المنزل وهي الحنان والدفء الذي يجمع جميع أفراد البيت جميعاً من أجل تناول طعام يحبوه أو مشاركة حديث معاً.
فالأم هي من تتحمل آلام الحمل، وتعبه وأدويته والولادة دون أن تشكي هماً لكي تراك وتلمس أبنها بأيديها.
فالأم تتحمل أن يتغذى جنينها من عظامها، ومن العناصر الأساسية بجسدها لكي يخرج طفل سليم معافى.
وفي كل هذا هي لا تشكي هماً أو وجعاً، بل أن هذا هو أقصى طموحها، ولا يتوقف التعب والشقاء هنا.
بل إنه بعد الولادة تبدأ فترة الرضاعة، التي قد تقوم من خلالها بفترات صعبة يتغذى طفلها على مكونات جسمها وتتكسر عظامها.
وهي في فرح وسعادة لرؤيته يكبر أمام أعينها، وينمو كل يوم بعد الآخر وهي ترى ضحكته هذه هي السعادة بالنسبة إليها.
الأم رمز العطاء
الأم هي العطاء بدون مقابل، فعندما يخطو الطفل خطوته الأولى في هذه الدنيا يستند على يد أمه.
وهي من تريده دائماً الأفضل من الجميع، تختار له ملابسه وتفضله على نفسها وتطعمه من أفضل طعام.
تعلمه السلوكيات والأدب الذي يجعله هو الأفضل، فيما بين الجميع، فهي تعطي بدون أن تنتظر مقابل على هذا العطاء.
الحنان يظهر من خلال الحضن الذي تضم به طفلها، لا تنتظر مقابل على ما تؤديه سوى أن ترى أبنائها في سعادة دائماً.
فمهما قد نتحدث عن الأم لا يوجد ما قد يوفي حقها لو جزء بسيط منها فهي دائماً في مكانة متميزة لا يصل أحد عليها.
فعاطفة الأمومة تظل نابتة بداخلها، وتنمو كل يوم بعد الآخر، والطفل عندما يولد تكون بداخله حب الأم فطري.
فهو لا غنى عنه بداخلها فهي دائماً ما قد تشعر أنها عليها أن تعطي طفلها المزيد مهما قدمت له.
فرسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن المرء الذي يموت أمه أنه لطيم.
وتقول الملائكة للعبد الذي تموت أمه ماتت من كانت نكرمك من أجلها.
قد يهمك: كلمة عن بر الوالدين قصيرة
دور الأب في حياة أبنائها
يعتبر دور الأب السند في هذه الدنيا، هو العطاء بدون مقابل الأب دائماً ما يسعى لكي يوفر إلى أبنائه حياة أفضل.
قد يعمل ويعاني من التعب في مقابل أن يوفر لك احتياجك، دون أن يشكي هماً لذلك.
بل إن هذا قد يسعده ويرى في سعادتك، سعادته، بل قد يحرم نفسه من أشياء قد يحتاجها ويفضلك عن نفسه.
فالتعليم والتربية والملابس وكل ما قد تصل إليه من مناصب عالية، هذا كله بفضل أبيك عليك.
لا يمكن أن تغفل أو تنسى ما هو الدور الذي قدمه لك أبيك منذ كنت طفلاً إلا أن تصبح رجلاً.
وصية الله عز وجل بالوالدين
لقد أوصانا الله عز وجل بالوالدين، من خلال كثير من الآيات القرآنية وقد صرح بأية قرآنية.
حين قال في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً.
إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما، فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا.
واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً) صدق الله العظيم.
وقد يخبرنا الله من خلال هذه الآيات، بواجبنا نحو الوالدين الذي علينا أن لا نقول لهما حتى كلمة أف.
فماذا عن الذي لا يراعي أبويه ولا يحترمهما، ويقوم بتوجيه كلمات جارحة لهما بالطبع فإن هذا عند الله لعظيم.
فقد صرح الله مباشرة من خلال الآيات، دورنا نحو الوالدين ونحن علينا أن نطيع الله فيما أمرنا الله به.
ومع كل هذا نحن لابد أن نحمل بداخلنا الكثير من الحب والاحترام إلى والدينا الذين قدموا لنا كل هذه التضحيات العظيمة.
فمن يقدم لنا شيء في هذه الدنيا، قد نرى أنفسنا مدينين له، ولابد من رد هذا الجميل له.
لكن ماذا عن الذين قدموا لنا كل هذا العطاء بدون أن ينتظروا لهذا مقابل.
وكل ما قد يريدوا فقط هو أن يروا أبنائهم أفضل الناس.
فإن لم يأمرنا الله بهذا، فنحن كنا سنقوم به من تلقاء أنفسنا.
ومن لا يفعل هذا فهو ناكر للجميل وعاصي لله وسيواجه عقاب شديد.
فالوالدين هم نعمة من النعم التي أنعم الله علينا بها في هذا الكون.
ونحن قد نرى هذه النعم في حياتنا وعلينا أن نحمد الله على هذا.
ومن رزقه الله إدراك الأب والأم، فنحن علينا أن نوفيهم هذا الحق.
ولا نهدر هذه النعمة التي قد حرم منها الغير.
خاتمة موضوع تعبير عن الوالدين بالعناصر والمقدمة والخاتمة
لا توجد بعض الكلمات التي من خلالها، يمكن أن نلخص ما علينا فعله تجاه الوالدين، ولكن أقل ما قد يستحقوا أن نكون قدوة صالحة، في علمنا وأخلاقنا فنجعل الآخرين يمدحوا والدينا على هذه التربية التي قد قدموها فينا، فوالدينا يرتقوا في الجنة، بفضل الولد الصالح الذي ربياه وتركوا في الدنيا.