حوار بين مصلي وغير مصلي
حوار بين مصلي وغير مصلي، هناك الكثير من المسلمين يؤمنون بالشريعة الإسلامية وأركان الإسلام بينما لا يقيمون الصلاة، من ترك الصلاة خسر الدنيا والآخرة الصلاة هي أول ما يسأل عنه المسلم في قبره فمن تيسر جوابه هانت باقي الأسئلة وهنأ الحياة البرزخية للمسلم هنيئًا لمن يصلي.
من يقوم بتمييز العمل عن الصلاة فإنه لا تصح ولا تصلح تجارته هناك من الأشخاص لمجرد سماع الآذان يذهب للجامع ليصلي ربحت تجارته وربح دينه، حب المسلم إلى الله يظهر عند تلبية المسلم إلى نداء ربه بمجرد سماعه إلى الله أكبر يترك كل عزيز وثمين ويذهب إلى تلبية نداء الله له.
لمن يترك الصلاة تذكر يوم يتركك فيه الأم والابن والصديق والأخ ويضيق عليك القبر ولا ينفعك تجارتك ولا أموالك، لمن يترك الصلاة الموت لا يفرق بين كبير أو صغير لمن يؤجل الصلاة حين يقترب من الموت ما الذي أكد لك أن عمرك طويل ومديد؟.
لا يحدد الله عز وجل موعد للموت هناك من الموت موت الغفلة الذي لا يفرق بين المسن والشاب فيه يأخذ الله عبده على وضعه فيا ويلك من ترك الصلاة ويا أسفاه على ما تتلقاه في الآخرة.
المحتويات
حوار بين مُصلي وغير مُصلي
- سؤال: لماذا يا أخي لا تُصلي؟
- جواب: والله الذي نفسي بيده كم أرغب في الصلاة بينما أسهو بالكثير من الأمور تبعدني عن الصلاة.
- سؤال: ما هي الأمور الهامة التي تجعلك تؤخر مقابلة الله وتفضلها عن مناداته؟
- جواب: بالعمل أو بالتجارة أو بالبيع والشراء أو في مقابلتي لبعض أصدقائي أو مقابلتي مع أمي وأخوتي.
- سؤال: في يوم القيامة من ينفعك من كل هؤلاء يوم تُعرض على الله عز وجل ماذا تقول له؟
- الجواب: لا أحد الله أحب إليّ من هؤلاء.
- سؤال: لماذا لا تمنح الله كامل اهتمامك وتقابله أول ما ينادي عليك وتذهب لملاقاته؟
- الجواب: لأن بعض الأمور تشغل وقتي وأعتقد إن لم أقم بها يتم خسارتي لها.
- السؤال: كم تأخذ الصلاة من وقت في الخمس ركعات طوال اليوم؟
- الإجابة: لا تأخذ الكثير من الوقت في كل فرض خمس دقائق فقط أقل من ساعة ونصف.
- السؤال: هل تعتقد أن الله سوف يكافئك بالخسارة مقابل تقديرك له؟
- الجواب: لا طبعًا لأني فضلت الآخرة عن الدنيا ولذلك الله سيكافئه.. بينما لا أعرف ما الذي أفعله.
- السؤال: أولًا هل أنت مقتنع بهذه الحجج وأن سبب تأخرك عن الله عز وجل للصلاة من الانشغال في بعض الأمور؟
- الجواب: لا بالتأكيد ليس مقتنع بينما الشيطان هو الذي يقنعني بها مصاحبة أصدقاء السوء الذين لم يصلوا لله عز وجل.
- رد المصلي: أرجوك أخي أن تبتعد عن هذه الصحبة السيئة وأن تكون مما يقيمون الصلاة لأنها هي أول ما تسأل عنها في القبر إن صلحت صلح العمل باقي العمل وأن فسد فسدت جميع الأعمال حتى وإن كانت صالحة.
- رد الغير مصلي: سأقوم بالعمل بنصيحتك يا شيخنا العزيز وسأجعل الصلاة من أول أولويات حياتي كما أنها أول ما أسأل عنه في قبري وأشكرك على هذه النصيحة ولا تنساني من دعواتك.
شاهد أيضًا: حوار بين شخصين عن الصدق والكذب
حوار بين مصلي وامرأة تاركة للصلاة
- المُصلي: هل يا سيدة تقومي بصلاة جميع الفرائض التي فرضها الله على المسلمين؟
- المرأة: للأسف لا أصلي جميعها لأنني أنشغل بأمور المنزل والزوج وترتيب الأغراض بأمور أطفالي.
- المُصلي: لماذا تقومي بكل ذلك الأشياء المُتعبة ولا تقومي بفرض لم يُتعبك ولم يأخذ من وقتك شيئًا؟
- المرأة: لم أقضيها لأني أكون في قمة تعبي.
- المُصلي: هل تعلمين يا أختاه أن من ترك الصلاة عامدًا يراه الله كافرًا حتى وإن كان يوحد بالله؟
- المرأة: أعلم ذلك ولكن لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها وأنا أؤدي جميع ما عليّ من أمور المنزل وأشعر بالتعب الشديد والإرهاق ولكنني لم أترك الصلاة بقصد مني لذلك أني أقوم بالصلاة في الكثير من الفروض.
- المُصلي: ماذا لو كنتي تعملين في مهنة تحبينها اتصل عليك مدير العمل وقال لكي أريد مقابلتك ما الذي ستقومين به؟ ستكملين أمور حياتك أو تتركي كل شيء وتذهبي لمقابلته؟
- المرأة: سأذهب لمقابلته.
- المُصلي: فكيف لكِ أن لا تقدري مناداة الذي خلقكِ وخلق مديرك وخلق الدنيا وما عليها؟!
- المُصلي: وهل رغم تعبك الذي تتحججي به إذا كنتي تتابعين برنامج شيق تنتظرينه يوميًا وأنت مجهدة هل تتركيه أم تنتظريه؟
شاهد أيضًا: حوار بين شخصين عن بر الوالدين وعقوقهما
المرأة: بلى أنتظره
- المُصلي: فكيف تقدرين على التكاسل عن فرض فرضه الله عز وجل ووضعه ركنًا من أركان الإسلام؟!
- المُصلي: تقومين بالساعات واقفة وتسعى لقضاء أمورك وتبخلين على الله ببضع دقائق في الفرض الواحد؟! أهذا تقديرك لمن سواكي ومنحك من النِعم؟!هل تنتظري من الله توفيق في أمور حياتك؟
- المرأة: لا إني مقصرة بالفعل ولكنني لم أسهو عن كل الفرائض أقوم منها بعضها وأقوم بها جميعها في بعض الأحيان.
- المُصلي: لا يفرق الله بين ترك المسلم له فرض أو ترك خمسين فرض ترك فرض يساوي ترك جميع الفرائض.
- المرأة: هل يغفر الله له ما تقدم وما تأخر من ذنوبي؟
- المصُلي: إن الله لا يتهاون مع تارك الصلاة ويمنحه عذابًا شديدًا لأن أحب الأعمال وأولها وأقربها إلى الصلاة كما قال رسول الله الصلاة الصلاة الصلاة قالها ثلاثًا، الانتظام في الصلاة والعودة على عدم الإقدام على المعاصي يبدل الله السيئات بها الحسنات.
- المرأة: فما نصيحتك لي يا شيخنا؟
- المُصلي: الدوام على الصلاة، عند سماع الآذان ترك كل ما في يديك والقيام بالصلاة فلا تتركي الصلاة معتمدة، لأن ذلك عذابها عظيم وتكوني بمنزلة الكافرين.
- المرأة: أشكرك يا شيخنا على النصيحة تقبل الله منك صالح أعمالك وتقبل الله توبتي.
شاهد أيضًا: حوار بين شخصين عن الوطن وواجبنا تجاهه
منزلة الصلاة في الإسلام
- الصلاة في الإسلام هي عمود الدين وركن هام من أركان الإسلام.
- الصلاة هي أول ما يسأل الله عبده عنه في سؤال القبر.
- عند إجابة المتوفي في قبره أنه كان يصلي وملتزم بالصلاة صلح كل ما أتى من ورائه بينما أجاب بالنفي فسد كل عمله وإن كان صالحًا.
- ذُكرت الصلاة في الكثير من الآيات القرآنية منها الآية رقم ثلاثة في سورة التكاثر، وفي سورة المؤمنون الآية رقم واحد واثنين والآية رقم أربعة عشر في سورة طه.
- لا يقبل الله لتارك الصلاة أي من الأعذار، العذر الوحيد الذي يمكن تقبله هو فترة الحيض والنفاس لدى النساء تعفى المرأة من الصلاة.
- فرض الله الصلاة على المريض وسمح له الصلاة وهو نائمًا أو جالسًا أو بالعين أو بالإشارة.
- قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ” بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة” هنا لم يخصص الرجال بينما للتغليب يشمل قول الرسول للرجل والمرأة.
- من أهم الفرائض التي وجب الله عينا فعلها ليظهر العبد إخلاصه إلى الله للعبادة هي شهادة أن لا إله إلا الله وقيام الصلاة.
- أوجب الله على المسلمين صلاة الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء بنوافل.
- أحب الصلاة إلى الله صلاة كل فرض بالسنن منها صلاة ركعتين قبل صلاة الفجر، وصلاة الظهر يليها أربع ركعات سنة، والعصر والعشاء بينما المغرب ركعتين سنة بعد الفرض.