مقدمة عن مرض السرطان .. أسبابه وانواعه
مقدمة عن مرض السرطان .. أسبابه وانواعه، السرطان هو تعبير طبي يستخدم للتعبير عن العديد من الأمراض التي يتم فيها نمو خلايا شاذة ونشاطها غير طبيعي.
وهذه الخلايا الغريبة يكون لها القدرة على تلف الأنسجة السليمة وتدمير وتكسير الخلايا.
وكذلك ينتشر بصورة سريعة بالجسم ولذلك يسمى بالخبيث.
المحتويات
الأعراض المصاحبة لمرض السرطان
تكون العراض في الغالب عادية لا تختص بالسرطان فقط ولكنها في العادي تشترك مع العديد من الأمراض.
وليست من الخطورة وجودها، ولكنها يمكن أن تشير إلى مرض السرطان، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- التعب والإرهاق.
- ارتفاع درجات حرارة الجسم.
- ظهور تكتلات أو تضخم في الجسم ويمكن الشعور بها بتحسسها أسفل الجلد.
- الشعور بألم في مكان التكتلات الموجودة تحت الجلد.
- تغيرات تحدث للوزن سواء بالزيادة أو النقص، وذلك دون سبب مبرر أو اتباع نظام غذائي.
- تغير لون الجلد وشحوب البشرة، وتحول لون الجلد للأصفر.
- تكون بقع داكنة اللون على الجلد سواء بنية أو على شكل تجمعات دموية.
- تقرحات لا يمكن علاجها بسهوله.
- اضطرابات الهضم وحركة المعاء والمثانة.
- وجود سعال دائم.
- تغيرات في الصوت وبحة.
- وجود صعوبة مع البلع.
- اضرابات وعدم راحة عن الأكل.
- وجود نزيف مع البراز أو مع البول.
- اضطرابات الحيض لدى السيدات مع افرازات غريبة الصفات عن الطبيعي، وذات رائحة كريهة.
خلل الخلايا الطبيعي غير السرطاني
يمن أن يكون نشاط الخلايا غير سرطاني، ولكن هذه التغيرات من الممكن أن تتسبب في وجود السرطان وتكونه.
وذلك بسبب عدم علاج النشاط الغير الطبيعي بالعلاج المناسب، ومن هذه الأعراض والتغيرات ما يلي:
- فرط التنسج: هو تكاثر للخلايا غير طبيعي أو نشط أكثر من الازم، وحين الكشف عنه تحت المجهر يبدو طبيعيًا.
- ولكنة يتسبب في تراكم الخلايا، وهو ينتج عن العديد من المشكلات الصحية والت منها التهاب وتهيج الأنسجة.
- خلل التنسج: لا يختلف كثيرًا عن فرط التنسج.
- ولكنه يتم الكشف عنه بالمجهر ويبدو ظاهرًا في الأعراض مثل الوحمات الصبغية مختلفة اللون عن الجلد.
- ويجب علاج هذه الحالات في الغالب لأنه من الممكن أن تتحول إلى أورام سرطانية.
وتتحول إلى سرطانات إذا زادت نسبة التشوه والخلل بالخلايا.
وفي حالة الوحمة يتحول إلى سرطان ميلانيني أو ورم سرطاني في الخلايا الصبغية بالأنسجة.
- السرطانة اللابدة: من الاسم يبدو من الأورام السرطانية، ولكنه ليس سرطان ولكنه لا يقل خطورة عنه فهو خلل لا ينتقل إلى باقي الأنسجة المجاورة.
- ولكنه من الممكن أن يتطور ويتحول إل ورم سرطاني، يتسبب في الانتشار بعد ذلك.
اخترنا لك:بحث عن مرض السرطان مع المراجع
طرق تشخيص الأورام السرطانية
توجد عدة طرق للكشف عن الأورام السرطانية ومنها ما يلي:
- عمل التحليل اللازمة التي يطلبها الطبيب.
- الأشعة المقطعية أو الأشعة العادية أو أشعة الرنين المغناطيسي.
- التشخيص من خلال المناظير مثل حالات أورام المعدة والقولون.
- أخذ عينة من الورم (الجذعة).
شاهد أيضًا:إذاعة مدرسية كاملة عن مرض السرطان
أسباب مرض السرطان
لا يوجد سبب مباشر للإصابة بالسرطان، ولكن هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بالأورام ومنها:
- بعض العوامل البيئية تساعد على تكون الأورام بالجسم.
- العوامل الوراثية.
- الصفات التي تختص بها بنية الشخص.
- حدوث طفرات جينية في المواد الوراثية للخلايا بالجسم.
- طفرة نمو الخلايا المسؤولة عن نمو وانقسام الخلايا.
- هناك العديد من الطفرات التي من الممكن أن تحدث للخلايا.
- وهي تتسبب في خلل الخلايا وعدم القيام بدورها الوظيفي السليم ومن هذه الطفرات ما يلي:
- قبل الولادة: وتكون عوامل وراثية مكتسبة من الأهل وفي الغالب لا تشكل عدد كبير من مصابي السرطان.
- طفرة مكتسبة: وهي صابة العدد الأكبر في الاصابات، وهي تكون ناتجة عن التعرض للعديد من العوامل التي يتعرض لها الشخص من تلوث وتدخين.
- وأنظمة صحية خاطئة والسمنة المفرطة، والاضطرابات الهرمونية.
- في الغالب يمكن للجسم أن يمتلك جهاز الدفاع الخاص به ويقوي المناعة ويكافح خلل الخلايا الذي ينشط بصورة غير طبيعية.
- ولكن في بعض الحالات يغفل الجسم عن مكافحة هذا الخلل ويتسبب في تكون السرطانات، ومن أنواع هذا الخلل ما يلي:
- فرط النمو: وهو خلل نشاط انقسام الخلايا ناتج عن خلل جيني.
- ولن الخلايا الناتجة عن هذا الانقسام تكون حاملة لنفس الخلل الجيني.
- عدم تثبيط ونمو الخلايا: يوجد جينات في الخلية تساعد على تثبيط نشاط ونمو الخلايا قبل تحول نموها إلى غير الطبيعي.
- مما يمنع تحولها إلى سرطانية، ولكن هذا الخلل يمنع هذه الوظيفة وبالتالي تتحول إلى أورام.
- اضطراب إصلاح المواد الوراثية بالخلايا: عند خلل المادة الوراثية.
- يصبح من الصعب عليها إصلاح الاضطرابات والطفرات التي تحدث في الخلايا، مما يزيد خطر الإصابة بالسرطان.
والجدير بالذكر أن الخلايا السرطانية لا تتكون لمجرد خلل أو طفرة جينية واحدة، ولكن يكون ناتج عن العديد من الطفرات.
ولكنها تختلف على حسب نوع الورم الذي يصيب الخلايا، ولكن حدوث هذه الطفرات ليس بالضرورة وجود سرطان، ولكنها تحتاج إلى العلاج حتى لا تتطور.
عوامل تزيد من الإصابة بالسرطان
يوجد العديد من الأسباب التي تساعد على فرص الإصابة بالسرطان، ولكن ليس من الضروري إنها السبب المباشر في الإصابة.
ولكنها السبب في عدم مقاومة الجسم للمرض، وبالتالي سهولة انتشاره بالجسم، ومن هذه العوامل:
- نمط الحياة اليومية: اتباع نظام غير صحي في الطعام والوجبات السريعة والتدخين بشراهة أو حتى التدخين السلبي.
- أو تعرض بعض العاملين إلى المواد الكيميائية الضارة التي تتسبب في الإصابة بالسرطان.
ولكن هذه الأسباب تكون سبب إصابة الكبار في السن والمعرضين لهذه العوامل لمدة طويلة، بينما الأطفال لا تكون سبب للإصابة بالسرطان.
- التاريخ الصحي للعائلة: بسبب العيش في بيئة معينة تحفز نشاط الخلايا السرطانية مثل المناطق الصناعية.
- وفي هذه الحالة تكون العوامل الوراثية أو البيئة المحيطة بالعائلة هي السبب، وتزيد فرص الإصابة في هذه الحالة في الأطفال.
- العوامل الوراثية: تكن تلك العوامل سبب في تشوه الخلايا التي لا تستطيع تقوية المناعة وبالتالي ضعف الجهاز المناعي عن المقاومة.
- ومنها تشوه الخلايا الجذعية، ومن الممكن أن يكون تعرض الجسم لمواد سامة أو طفرات في الخلايا.
- الإصابة ببعض الفيروسات: قد يتسبب وجود بعض الفيروسات في الإصابة بالسرطان خاصة في حالة الإصابة في الأطفال.
- فذلك يكون سبب في خلل انقسام الخلايا مما يتسبب في حدوث طفرات سرطانية بها، وخاصة سرطان الليمفاويات.
- العوامل البيئية: التعرض لمواد كيميائية يساعد على انتشار السرطان بين فئات مختلفة.
- وليس بينهم عوامل وراثية، ولكن ما يجمعهم هي العوامل البيئية المحيطة.
- التعرض للعلاج الإشعاعي أو الكيميائي: التعرض لأي نوع من أنواع العلاج الكيميائي أو الإشعاعي يساعد على نمو أنواع ثانوية من الأورام.
- مما ينتج عن جلل بالجهاز المناعي بالجسم، وبالتالي تعرضه لفرص إصابة أعلى.
مضاعفات الأورام السرطانية
من أخطر المضاعفات التي يتعرض لها الجسم في فترة انتشار الأورام هي:
- انتشار الخلايا السرطانية وخروجها عن السيطرة.
- عدم استجابة الجسم والخلايا المصابة للعلاج أو مهاجمة المرض بشراسة.
قد يهمك:بحث عن فيروس سي وطرق علاجه
مما سبق لم يتم تحديد سبب مباشر للتعرض لمرض السرطان.
ولكن يمكن أن يتم تحديد فئات معرضة أكثر من غيرها للإصابة بسبب العوامل البيئية أو الوراثية التي يتعرض لها الأشخاص.