بحث عن الاسراء والمعراج doc
بحث عن الاسراء والمعراج doc حيث تعتبر الإسراء والمعراج من المعجزات التي وضحها الله لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث رحلة الإسراء هي عبارة عن رحلة تبدأ من مدينة مكة المكرمة حتى بيت المقدس.
ولقد تم ذكرها في سورة الإسراء في الآية التالية (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا).
المحتويات
مقدمة بحث عن الاسراء والمعراج
أما إذا تحدثنا عن المعراج هي عبارة عن رحلة سماوية تتم من صعود نبينا من بيت المقدس إلى السماوات العلى، وبعد ذلك الذهاب إلى سدرة المنتهى كما تم رؤية العديد من الأشياء كما ذكر في سورة النجم في أية (لقد رأى من آيات ربه الكبرى).
شاهد أيضًا: بحث عن معجزة رحلة الاسراء والمعراج doc
الأنبياء الذين رآهم النبي في رحلة الإسراء والمعراج
- حيث قابل النبي صلى الله عليه وسلم آدم عليه السلام في السماء الدنيا.
- حيث تمت مقابلة في السماء الثانية النبي عيسى، ويحيى وقاموا بترحيب بالنبي عليه أفضل الصلاة والسلام.
- وتم مقابلة سيدنا يوسف داخل السماء الثالثة، وقد وصفه النبي محمد بأنه نصف الحسن، والجمال.
- تم مقابلة إدريس، وكان في السماء الرابعة.
- وتم مقابلة هارون عليه السلام، وكان في السماء الخامسة.
- تم مقابلة النبي موسى عليه السلام في السماء السادسة.
- وأخيراً تمت مقابلة النبي إبراهيم عليه السلام داخل السماء السابعة.
زمن وقوع الإسراء والمعراج
- حيث حدث عندما تعرض النبي للإيذاء حتى إسالة الدماء، وكان النبي يشعر بالحزن والغم من طائف.
- وفي هذه الظروف كان لا يريد أي شيء كتعويض ولكن أتاه الله هذه الرحلة كتعويض له وقد حصل بعض الجدال على تحديد وقت وقوعها.
- فبعض الناس يقولون إنها وقعت قبل الهجرة بسنة، أما البعض الأخر قال إنها قبل الهجرة بثلاث سنين، ولكن لا يوجد أي جدال بخصوص أنها تمت بعد عودة النبي من طائف.
- وقد تم تحديد وقت ليلة الإسراء والمعراج في السابع، والعشرين من شهر رجب، وذلك مؤكد منه حيث لم يتم وردها في أي حديث نبوي أو أقوال صحابة.
- كذلك لم يتم ذكر موعد محدد من قبل أهل التاريخ، والسير، ولم يتم اتفاقهم إذا تم عقدها قبل الهجرة بسنة أم قبل ٥ سنوات أم قبل الهجرة بشعر.
أحداث الإسراء
- حيث تمت هذه الرحلة بعد قيام النبي بالصلاة على العتبة ثم ركب البراق، وهي إحدى وسائل النقل. وتم تسميتها بهذا الاسم نسبتاً للون الأبيض البراق أو من البرق.
- ثم أخذ يتجه إلى بيت المقدس وقام بالذهاب إلى العديد من الأماكن بداخلها صلى الله عليه وسلم وهذا ما قيل في الحديث الشريف (فانطلقت تهوي بنا يقع حافرها حيث أدرك طرفها، حتى بلغنا أرضا ذات نخل فأنزلنا).
- بعد ما وصل إلى بيت المقدس قام بربط البراق ثم قال (فربطته بالحلقة التي يربط به الأنبياء، قال ثم دخلت المسجد، فصليت فيه ركعتين).
- وكان قد صلى بمفرده، وكان لم يعرف بعد شكل الأنبياء قبل مقابلتهم في السماء، وبعد ذلك نزل جبريل بإناءين.
- كما قال في الحديث الشريف (أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به بإيلياء بقدحين من خمر، ولبن فنظر إليهما فأخذ اللبن، قال جبريل: الحمد لله الذي هداك للفطرة، لو أخذت الخمر غوت أمتك).
شاهد أيضًا: بحث عن الإسراء والمعراج دروس وعبر
أحداث المعراج
- حيث قام رسول الله بالمشي من مدينة مكة المكرمة حتى بيت المقدس، وهو راكب دابته التي تسمى البراق.
- حتى وصل إلى باب المسجد قام بعقد البراق وقام بالدخول ليقيم فرضة ثم جاء المعراج، حيث هو عبارة عن سلم.
- قام بصعود هذا السلم إلى السماوات الدنيا، ومنه إلى السماوات العليا، وقابل العديد من الأنبياء ثم وصل إلى سدرة المنتهى.
- قام برؤية جبريل علية السلام بكامل هيئته، وأجنحته التي تصل إلى ستمائة جناح.
- حيث رأى النبي أيضاً البيت المعمور، ورفرفاً أخضراً، وتمكن من رؤية الجنة والنار، وفي هذه اللحظة تم فرض الصلاة على هيئة خمسين صلاة.
- ثم بأمر من الله تعالى تم تخفيفها إلى خمس صلوات فقط، ثم بعد ذلك تم إنزاله إلى بيت المقدس، ومعه الأنبياء فقام بالصلاة مع الأنبياء جميعهم.
- أمثلة المشاهد التي رآها النبي صلى الله عليه وسلم هي أحوال آكلي أموال اليتامى اقتدارًا، والنساء الذين يكونون لأزواج ليس منهم، والمغتابين، ومرتكبي الزنا، وآكلي الربا.
أهداف رحلة الإسراء والمعراج
حيث تم إهداء هذه الهدية للنبي الله صلى الله عليه وسلم للقيام بتثبيت قلبه بعد ما عاشه من حزن، وغم، ومن أهم الأهداف التي قد نعلمها من هذه الرحلة هي: –
- تم ملئ قلب النبي صلى الله عليه وسلم بالثقة بالله، والإيمان، والرحمة، وذلك بعدما قام برؤية العديد من المشاهد التي تثبت قدرة الله عز وجل وآثاره العظيمة.
- التخطيط للقيام برحلة الهجرة.
- تمكن النبي صلى الله عليه وسلم برؤية أشياء من علم الغيب مثل النار والجنة ورأي ما بهما من نعيم وعذاب.
- تعتبر هذه الرحلة عبارة عن تثبيت إيمان من آمن بالله عز وجل وامتحان لمن كان يمتلك إيمان ضعيف.
- لذلك يقوم النبي بمعرفة من الشخص المتردد الذي يمتلك إيمان ضعيف، ومن هو الشخص المؤمن القوي.
- فيتم التخلص من المؤمنون الضعاف الإيمان وإبقاء القويين الثابتون لكي يتم بدء رحلة الهجرة.
- قيام الرسول صلى الله عليه وسلم بمواجهة المشركين.
- وهذا تعبر عن شجاعته وكفؤه، حيث قام الإقرار بالحق، وقام بمواجهتهم بما لا يعرفه عقلهم.
- انتصار النبي صلى الله عليه وسلم حيث قام الله عز وجل بتمديد رسالته إلى البيت المقدس.
- منزلاً له جنوداً من السماء، فكل محنة يقع فيها النبي صلى الله عليه وسلم تكريماً له.
هل كانت رحلة الإسراء والمعراج بالروح أم بالجسد
- أختلف رأي العلماء في هذا الموضوع فالبعض يرى أنها كانت بالروح، والبعض الأخر يرى أنها كانت بالجسد.
- وبعض آخر من الناس يرى أنه بكليهما الروح، والجسد، وكان هذا رأي أغلبية المسلمين.
- أما إذا تحدثنا عن رحلة الإسراء تم الحديث عنها في الصورة التي تم إنزالها في القرآن بنفس الاسم.
- حيث تم ذكرها في العديد من الأحاديث الشريفة.
- قام الطبري، وابن كثير، والبغوي بتفسير العديد من هذه الأحاديث.
- وفي النهاية توصلوا أنها أسري النبي بجسده صلى الله عليه وسلم يقظة ليلة الإسراء، وتم العرج به إلى السماء.
- رجح هذه المعلومة العديد من مفسرين الدين، وكان على رأسهم الطبري، وابن العربي، وابن كثير، والبغوي، والبيضاوي.
- حيث نجد أن القرطبي قال (ثبت الإسراء في جميع مصنفات الحديث، وروي عن الصحابة في كل أقطار الإسلام فهو من المتواتر بهذا الوجه)
- بينما قال الشوكاني (والذي دلت عليه الأحاديث الصحيحة الكثيرة هو ذهب إليه معظم السلف والخلف من أن الإسراء بجسده، وروحه يقظة).
- أما قال أبو جعفر الطبري عندما قام بالتفسير، إن الصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال إن الله أسري بعبده محمد صلى الله عليه وسلم من بداية المسجد الأقصى.
- حيث قام الله بحمله على البراق، ثم صلى في المسجد الأقصى مع الأنبياء، والرسل في النهاية.
شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن الهجرة النبوية