موضوع تعبير عن رجال الشرطة بالعناصر
موضوع تعبير عن رجال الشرطة بالعناصر، إن رجال الشرطة هم الذين جعلهم الله حماية لنا في أرضه، فهم الذين يسهرون على خدمتها، ورعايتها، وحمايتها من أي مكروهاً، فهم رجال الأعمال الذين يضحون بأرواحهم من أجل محاربة الفساد، ومكافحة الإرهاب، فعلينا أن نوجه لهم الشكر والتقدير لأن بفضلهم بعد الله، لانتهت مصر منذ زمناً طويلاً بسبب الطغاة والفاسدين الذين عمل رجل الشرطة على تطهيرها منهم.
اقرأ أيضاً: موضوع تعبير عن تحرير سيناء بالعناصر
المحتويات
مقدمة عن أهمية رجال الشرطة في الدولة
ترجع أهمية رجال الشرطة في الدولة، إلى أنهم هم الأساس لتقوية عزيمة أي دولة، فهم البوابة الحديدية التي لا يستطيع أي دخيلا أن يفكر في العبور منها إلى الوطن.
فرجال الشرطة منذ زمناً طويلاً وهم لهم الدور الرئيسي في كل الخطوات التي نخطها نحو المستقبل الآمن، فهم الذين بفضلهم بعد الله، لظهرت الكثير من الكوارث في المجتمع،
وسيتحول المجتمع إلى مجتمعاً عنصرياً دامياً، كل شخصاً سيصل إلى أهدافه بطريقته الخاصة، حتى وإن كانت بطريقة غير مشروعة، فهم أحد الطريق لتطبيق القانون، وجعل أي شخصًا لا يكن فوق القانون، مهما كانت سلطته في المجتمع،
فلا توجد دولة تستطيع أن تكتمل أركانها بدون الركن الأساسي لها وهو ركن رجال الشرطة، الذي يحقق العدالة، والحرية، والمساواة في الوطن، لذلك فعلينا أن لا ننسى دورهم الذي شاهدناه لتحقيق الأمان.
بالشكل الذي نراه الآن، فلقد مررنا بلحظات الخوف والرهبة عندما شعرناً أن رجال الشرطة سيختفون من حياتنا، ولن يقدمون لنا الحماية مرة أخرى.
لذلك فعلى المواطنون تقديم كافة الواجبات نحو رجال الشرطة، وأن يقدم رجال الشرطة الحقوق الكاملة للمواطنين.
دور الشرطة في الحفاظ على الوطن
- قد يتلخص دور الشرطة في الحفاظ على الوطن، على الكثير من الطرق، ففي أي مجتمع عربي أو حتى أجنبي، فنجد أن هذا المجتمع تتعدد أشكاله، فيوجد به ضابط الشرطة، الحرامي، العالم، والفاسد، رجال الأعمال والمستثمرين، والنصابين.
- ففي كل مجتمع يوجد الصالح والطالح، لذلك فدور رجال الشرطة هو إطاحة الأشخاص السيئة من المجتمع إلى مكاناً يليق بهم، حتى ينتعش المجتمع ويزدهر، فلن يتقدم مجتمعاً أي خطوة نحو الأمام إلا في حالة وجود موازنة بين تطوير المجتمع.
- والتخلص من الفاسدين في المجتمع، لذلك فيعتمد دور رجال الشرطة هنا على تقوية المجتمع بالعمل على التربص لكل شخص يفسد المجتمع بأي طريقة غير مشروعة، وملتوية بحثا عن الأموال، مهما كان الثمن، حتى وإن كان على حساب أرواح الآخرين.
- لذلك فهناك الكثير من الأدوار لرجال الشرطة حتى يقومون بالحفاظ على الوطن، فمنها الاهتمام بمحو الإرهابيون من مصر بشكل نهائي، كما أين تهبط تهريب المخدرات والآثار إلى الخارج، حماية أطفالنا ونساءنا من التحرش بالعمل على وجود دوريات تحقق العقاب الشديد، لأي متحرش يقوم بأي فعل غير أخلاقي، لأي أنثي في الشارع.
- أن يأخذ كل شخص له حق حقه، وينتهي عصر الوساطة، وعصر أبناء الأشخاص المهمين في المجتمع الذين هم فوق القانون، ولا يمكن أن يتم القبض على واحد منهم.
- الحفاظ على حياة الأشخاص الفقراء الذين ليس لهم مأوى، وطرد أي شخص يحاول أن يأكل حقا ليس له من تلك الفقراء، أن يتكاتفون مع الشعب لتحقيق عدالة حقيقية في المجتمع، وإيصال الحقوق إلى أصحابها، حتى ولو بعد حين.
شاهد أيضاً: موضوع تعبير عن نصر 6 أكتوبر بالعناصر والأفكار
دور الشرطة في خدمة الشعب
الشرطة في خدمة الشعب والوطن
- هل للشعب مطالب يريد تحقيقها من الشرطة، من الأكيد إلا وقد حدث الكثير من التمرد على رجال الشرطة، ففي مرحلة ما في وطننا مصر، حدثت ثورة على الشرطة بل على النظام بأكمله، وكان السبب الذي جعل الملايين يقومون بالتمرد على الشرطة، هو ظهور الفساد داخل رجال الشرطة ذاتها،
- فهل يعقل أن رجال العدالة لا يحققون العدالة، لذلك كثرت حالات الموت داخل السجون وأقسام الشرطة، زادت الجرائم الشنيعة والتي تؤدي إلى اختفاء الكثير من الأشخاص عند القبض عليهم بداعي وبغير داعي، وحتى عندما حقق التمرد ذروته وحدثت الثورة المشهورة، وهي ثورة الخامس والعشرون من يناير،
- والتي أطاحت بكم كبير من الفاسدين نحو حفرة الهلاك، وانكشف القناع الذي كان هناك الكثير من رجال الشرطة قاموا بوضعه، ويوجد وراء ذلك القناع قهر وظلم لكثير من أبناء الوطن الشرفاء، الذين كان كل جريمتهم أنهم يحبون هذا الوطن.
- ويريدون تحقيق العدالة بداخله، لذلك ففي ذلك الوقت وجدنا أن ظهر رجالا شرطة شرفاء، فالمجتمع يوجد به الكثير من الشرفاء، وظهروا بشكل ملحوظا أثناء الثورة وقاموا بحماية الكثير من المنازل والعائلات من أي شكلًا من أشكال الجرائم التي انتشرت.
- بل هناك الكثير منهم ضحوا بأنفسهم من أجل ما وصلنا إليه حتى الآن من أمان، فرحمة الله على كل شريف من رجال الشرطة أطاح بنفسه من أجل الوطن وحبه له، وتطبيق عدالة الله.
واجبنا نحو رجال الشرطة
- مثلما تقوم رجال الشرطة بإعطاء حقوق المواطنين بشكل كامل، فيجب على المواطن أن يعطي لرجال الشرطة حقوقهم، فمن حق رجال الشرطة ألا يقوم أي شخص بالعمل على قتل رجال الشرطة، فهم مثلهم مثلنا بشراً، ليس لهم ذنب أن يقتلوا،
- لذلك على الإرهابيون والتكفيريين الذين يستهدفون قتل رجال الشرطة، أن يكن هناك وعي حقيقي بذلك الأمر، كما يوجد حقوق أخرى لرجال الشرطة، وهي تقديم خدمات لهم، وهي أن يتم تبليغهم بأي عنصر سيئ يوجد في المجتمع.
- حتى يتم التخلص من كافة الأشكال السيئة التي توجد في المجتمع، حتى نعمل على التخلص من كل مجرم يوجد بيننا، مما يجعل المجتمع يعيش فترة نقية خالية من أي عنصر فاسد، ويتم تحقيق العدل وإنهاء مرحلة الظلم التي عاش بداخلها المجتمع فترة طويلة من الزمن.
- شاهد بها كل أشكال النهب والسرقة والقتل وكل تلك الأعمال كان يشاهدها المواطنون، وكأنها شيء مباح في مجتمعناً، بل كان الذي يتحدث وينطق بأي هفوة يتم التخلص منه بطريقة خفية لا نعرف عنها شيئًا.
- فمن واجبنا نحو رجال الشرطة هي التعاون معهم وليس العمل على أن نكن ضدهم، فنحن وهم جزء أساسي، فلولانا فلن يجدون مواطنون يقوم بحمايتهم.
- ولولاهم فلن نجد رجال يقدمون لنا الحماية والرعاية في الوطن، أي أننا نكمل بعضنا البعض حتى نحقق منظومة مدنية متحضرة، ويترتب عليها مجتمعا فاضلا ومدينة فاضلة.
قد يهمك : موضوع تعبير عن أسباب حرب أكتوبر 1973
خاتمة عن رجال الشرطة
إن رجال الشرطة هم أصحاب الفضل بعد الله، على المجتمع أن يصبح مجتمع خالي من العناصر المسيئة لأي نظامًا، كما أنهم واحدة من أهم الأساسيات التي لا يمكن التخلي عنها في أي وطن، فبالرغم أن قد توجد بعض المناوشات والصدامات بين بعض المواطنين وبعض رجال الشرطة.