خاتمة بحث عن مشكلات الأطفال

الأطفال هم الصفحة البيضاء التي يتم من خلال المجتمع المحيط بها، كتابة الخطوط من خلالها، والتي تبدأ من الأسرة باعتبارهم هم أولى الجوانب التي تؤثر في سلوك وشخصية الطفل.

فلا يوجد طفل يولد معه مجموعة من السلوكيات والانطباعات، حول الأشياء المحيطة به، بل ان هذه الأشياء يتم تعلمها من خلال تعامله مع البيئة المحيطة به، تابعونا.

مقدمة عن مشكلات الأطفال

هناك الكثير من المشاكل بالفعل، التي تؤثر على الطفل، وبشكل خاص هذه المشاكل.

قد تظهر مع بداية زهوره، وفي الوقت الذي يتعلم فيه التعامل مع المجتمع الخارجي.

فيتحدث ويعبر عن مشاعره بأي كان هي الوسيلة التي يعبر بها، والتي قد يظهر منها هذه المشاكل بشكل كبير على الأطفال.

ما المقصود بمشكلة

المشكلة هو أمر يخرج عن المألوف، والمتعارف عليه، فلا تسير الأمور على النحو الذي يجب أن تسير عليه الأمور.

فنبدأ هنا نقول أنه يوجد مشكلة ما، وهذا الأمر لا ينطبق على الأطفال فقط، بل على الحياة بوجه عام.

فالحياة يوجد بها الكثير من المشاكل التي قد تواجه المرء بشكل مستمر، سواء في مرحلة الطفولة أو في المدرسة أو العمل أو التربية.

ومن بين هذه المشاكل التي قد تواجد الإنسان نفسه، هي التربية والتصدي للمشكلات التي يمر بها الطفل.

قد يمر الطفل بمشكلة ما وهو لا يعرف أنه يواجه مشكلة، ولكن على الآباء إدراك تلك المشكلة لكي يتم علاجها.

فلابد من أن يتم علاج تلك المشكلة بصورة مبكرة، ومنذ مرحلة الطفولة، لأنه بالأغلب تلك المشاكل لا تنتهي بسهولة.

بل أن هذه المشاكل تظل في النمو، حتى تصبح كارثة من بعد ذلك، لأن تلك المشكلة الصغيرة تظل في النمو.

وكل نما الإنسان، أصبحت هذه المشكلة تتوسع وتنمو معه، بما قد يواجه عقله وحجمه وسنه.

فنحن بالطبع قد نرى الآن، ما قد مرينا به من مشاكل، في مرحلة مبكرة أي مر عليها.

على سبيل المثال عشرة سنوات أو خمسة سنوات، ليست بنفس حجمها الآن.

بل قد ننظر إليها في هذا الوقت، أنها ليست مشكلة، كما يمكن التعامل معها بصورة أبسط من ذلك لكي يتم حلها.

ولهذا السبب لابد أن نعلم حجم المشكلة، وهناك صعوبة ما قد يمر بها، لكي نقوم بتحليها تحليلاً صحيحاً، ومن ثم مواجهتها.

اخترنا لك: بحث عن مراحل نمو الطفل مع المقدمة والخاتمة

ما هي مشكلات الأطفال

تختلف وتتعدد بالطبع مشكلات الأطفال، بين كل فرد وأخر وهم ليس جميعاً على نفس المشاكل.

ولكن توجد بعض المشاكل التي يشترك فيها الجميع، وتعتبر من أكثر المشاكل العامة بين الأطفال.

وهي تمثل:

مشكلة الكذب

  • يعتبر الكذب من بين المشاكل الشائعة بين الأطفال، ولكن بنسب مختلفة ومتفاوتة، لابد من أن يتم تقديرها وتحديدها أولاً.
  • فوفقاً لمجموعة من البحوث التي أجريت حول هذه المشكلة نحن قد نجد، أن الأطفال يلجئوا إلى الكذب بسبب الخوف من العقاب.
  • حيث يقوم أغلب الآباء بمعاقبة الأبناء على الأخطاء الذي يقوموا بها بالضرب.
    • بل أيضاً يتم المعاقبة بالضرب، بسبب قول الكذب.
  • وفي كلا الحالتين الأمر خاطئ واتجاه نحو تعليم الطفل الكذب، والتوسع والتوغل به، لدرجة قد تصل بها لا تدرك أنه يقول الحقيقة أم لا.
  • وقد تم استثناء السن بين 3 إلى 5 سنوات من بين تلك الإحصائية نظراً إلى أن الأطفال في هذا الوقت لا يقوموا بالتفريق بين الواقع والخيال.

ضعف وانعدام الرغبة في الدراسة

  • تعتبر هذه من النقاط بالغة الأهمية التي توجد بين فئات كثيرة جداً، من الأطفال، وهنا لا يتم تحميل اللوم على الطفل على الإطلاق.
  • حيث أن هذا يعود إلى بعض الأهالي الذين يقوموا بإخراج أبنائهم من المدراس في الصف الخامس  الابتدائي.
  • لكي يعمل ،ويقوموا بقطع ثمرة العلم لديه، وتلك الطريقة لا تقل عن قطع حاسة من الحواس التي يملكها الطفل، مثل السمع أو الرؤية.
  • وفي الجانب الأخر يعود إلى المدرسة الضعيفة، وضعف المنظومة التعليمية الموجودة بها الغير راضية عن المدرسة أو عن طريقة التعليم بها.
  • وبالتالي تقوم بنقل هذا الانطباع إلى الطفل، مما قد يجعلها، تؤثر على الرغبة لدى الطفل في التعليم، ولكي يتم معالجة هذه المشكلة.
  • فلابد من معالجة الأساس نفسه، من خلال توفير منظومة تعليمية، تكون دافع، لدى الطفل في الذهاب إلى المدرسة والتعلم.
  • وكذلك توفير تأهيل للأهالي عن ضرورة العلم، ووضع عقوبة، لمن يحرم طفل من التعليم، تحت أي غاية كانت.

فرط الحركة

  • هنا نرى أن تلك المشكلة لها جانبان، أما أنها تنبع من الطفل كسلوك، أو يأتي من الأهل.
    • فالطفل قد يعاني من نشاط زائد.
  • قد يجعل الأهالي تضطر إلى أن تلهيهم بالهاتف، أو ألعاب ما.
    • لكي يقلوا من هذا النشاط، ولكن تلك الألعاب.
  • قد لا تتناسب مع سنهم، حيث قد تحتاج إلى تركيز أكثر من اللازم.
    • حيث تجعل الطفل يمل، أو يقوم الأهالي بمناكفة الطفل.
  • لكي يكف عن الحركة، ولكن للأسف يتضاعف هذه المشكلة، لهذا السبب.
    • فلابد من أن يتم التوازن بتوفير ألعاب مناسبة إلى القدرة العقلية لهم.
  • والتعامل معهم بهدور والبحث عن النشاطات التي يفضلوها، لكي يخرجوا هذا النشاط الزائد من خلالها.

شاهد أيضًا: بحث عن الطفولة جاهز للطباعة

ما المقصود بالدونية

الطفل يتمتع بذاكرة قوية، تلك الذاكرة بالأخص تنشأ حول نفسه، مثل طباعه وشخصية وسلوكه وأسلوبه وشكله.

كل هذه التصورات قد يأخذها من المجتمع المحيط به، الذي يبدأ من خلال الأسرة، فالأسرة بالنسبة إلى الطفل.

فهي المرآة الأولى التي قد يرى من خلالها نفسه، وما يتمتع به من صفات سواء كانت هذه الصفات سلبية أو إيجابية.

فعندما يقوم الطفل بمقارنة نفسه، مع من في نفس عمره ستكون نتيجة تلك المقارنة ليست في صالحه، هنا يشعر الطفل بالدونية.

ويبدأ يشعر بالخوف، وهو الشعور الأكثر شهرة، الذي قد يشعر به الطفل في حالة أن يواجه هذه المشكلة.

لهذا السبب لابد من أن يكون الطفل، على مستوى من الثقة بالنفس القوية، التي تأتي من الأهل في البداية.

وقد يأتي هذا الشعور، من خلال دعم الطفل الدائم، حتى في حال إن لم ينجح، بشيء ما لابد من أن يتم دعمه وعدم إحباطه.

لابد أن يولد الآباء في أطفالهم، قدر من حبهم لذاتهم من خلال مدحهم، وعدم التقليل منهم أمام أي أحد.

كذلك من أكبر الكوارث التي قد يقع بها الآباء، هي المقارنة ،سواء كانت مقارنة الطفل بأخوته أو أقاربه.

فهذا الأمر يعتبر من أكثر الأسباب التي تولد لدى الطفل الشعور بالدونية، ويجعله خائف من مواجهة الأخرين ومن حوله.

فلابد من أن يتم تعليم الطفل منذ صغره، أن يعتمد على نفسه في ترتيب ألعابه أو غرفته، أو تصليح لعبة ما قد قام بإفسادها.

اقرأ أيضًا: بحث عن ظاهرة أطفال الشوارع وانعكاسها على المجتمع

خاتمة بحث عن مشكلات الأطفال

قد يبالغ بعض الآباء في تدليل أبنائهم، بشكل قد يجعلهم يتحولوا إلى شخص سلبي غير قادر، فلا يتركوا له الفرصة في الاعتماد على نفسه.

مما لا يجعله غير قادر على التعامل مع البيئة المحيطة بهم، ولا يمكن التصرف حتى في أبسط الأمور التي قد تواجههم.

قد يعجبك أيضا: