خاتمة بحث عن تربية الأطفال

خاتمة بحث عن تربية الأطفال، لا شك أن الفرد في الحياة هو أساس المستقبل وهو أمل الغد، والله عز وجل قد خلق الإنسان من كل زوجين اثنين، لكي يعمروا هذه الأرض، وينجبوا فيها من الإناث والذكور، ولكن لابد من أن يتم تهيئة هذه الأجيال بصورة تفيد المجتمع والبشرية.

مقدمة عن تربية الأطفال

يعتبر الأبناء هم أمل المستقبل، وهم ثقافة الغد التي بسببها سيكون المستقبل صورة مشرفة ومبهرة يعجب بها العالم بالكامل.

ويجعله صورة من صور المستقبل المشرف الذي قد يجعل الدولة بأكملها في المقدمة أو في الخلف، فتحديد الدولة ومستقبلها يتوقف على أبنائها وتربيتها وتعليم أبنائها، لهذا السبب لابد من مراعاة تربية أطفالنا.

استراتيجيات تربية الطفل

لا شك أن كل شخص وكل أسرة تختلف طريقة تربية أبنائها عن غيرها، ولهذا السبب نجد اختلاف الأفكار والثقافات.

فتعتبر الأسرة كلاً منها له الثقافات والأفكار والعادات بالطبع التي تختلف عن الأخرى.

لكن بالرغم من هذا، نحن قد نجد أن هناك أساسيات لا يمكن تغيرها وتلك الأساسيات تتمثل في بعض من الأصول مثل:

العادات والتقاليد التي تتمثل، في كل دولة بصورة وشكل مختلف عن الأخر.

الدين والأخلاق وما قد ينص عليه من عادات لا يمكن الخروج عنها أو مخالفتها وإن حدث هذا فقد يعتبر مخالفة لتعاليم الدين.

فيما بين هذا وذاك، توجد أصول في التربية لا يمكن الخروج عنها، أو الأخبار عن الخطأ بأنه صحيح.

هذا الأمر لا يختلف من دولة إلى أخرى، فنجد على سبيل المثال عندما نقول عن السرقة فهذا لا يعني أنها مباحة في أحد الدولة ومحرمة في أخرى.

هنا الأمر قد يختلف تماماً، حيث أن هذا الأمر لا خلاف عليه سواء في دولة أو أخرى.

أما عن طريقة الملابس فهي مختلفة من دولة إلى أخرى، وهذا قد يندرج تحت بند العادات والتقاليد، التي تستقل فيها كل دولة عن الأخرى.

اخترنا لك: موضوع تعبير عن الأطفال هم مستقبل الوطن وأمله المشرق

كيف يتم تربية الطفل تربية صحيحة

  • لقد وجدت الكثير من طرق ووسائل التربية الحديثة الآن، التي قد تعمل على تعزيز الطفل وتربيته تربية قويمة تفيد المجتمع.
    لابد من تعزيز ثقة الطفل، بنفسه وجعله يعتمد على ذاته حتى لو في الأشياء البسيطة.
  • البدء في توجيه نصح وإرشاد للطفل، منذ سن مبكر دون الاعتماد أنه لا يفهم أو لا يستوعب.
  • توجيه الحب والاهتمام للطفل، من قبل الآباء حيث أن هذا يكون دافع قوي بداخلهم.
  • منح الطفل مساحة من ابداء رأيه، سواء من اختيار الملابس الذي سيقوم بارتدائها، ومنحه بعض الصلاحيات التي قد تساعد في تطوير ثقته بنفسه.
  • التحفيز الدائم، تجاه الأشياء التي يقوم به والثناء عليه ومدحه أمام الأهل والأصحاب نحو مهاراته وقدرته.
  • تعليم مهارات جديدة للطفل قد يحبها والعمل على تنميتها لكي يساعده في تكوين الثقة والرضا بداخله.

تعليم الطفل التعاون

يعتبر التعاون واحدة من بين الأشياء والعادات الضرورية التي يجب تعلمها بالنسبة إلى الأشخاص بوجه عام.

لهذا السبب لابد من أن يتم تعليم، الطفل تعليم روح التعاون والمشاركة مع الآخرين.

هذا الأمر قد يعتبر صعباً، في البداية لكن فيما بعد قد يختلف الأمر لهذا السبب لابد من أن، لا يتم الاستسلام.

تعليم الطفل لا يتم في يوم واحد، وقد يختلف من طفل لأخر مدة التعلم، لهذا السبب يجب أن يتم المثابرة على الطفل، في تعليمه للعادات والتقاليد.

فقد تجد في البداية، أنه قد يبدي نفسه، على الآخرين في أمر معين مثل لعبة أو غيرها.

لكن فيما بعد قد يتعلم المشاركة مع الآخرين شيء بعد شيء أو يوم بعد يوم.

في هذه اللحظة الذي قد يتطور فيها الأمر من حيث الفهم للتعاون والمشاركة، يأتي دور الأهل في التحفيز على هذا.

فيأتي دور الآباء، في توفير الأنشطة، التي تساعد على تنمية روح التعاون والتشارك مع الآخرين.

كما أنه لابد من توعية الطفل، على أنه عليه المشاركة في الأعمال المنزلية التي هو جزء منها.

لابد أن يشارك في جمع أطباق الطعام، أو تنظيم طاولة الطعام، جمع الألعاب بعد الانتهاء من اللعب.

شاهد أيضًا: دور المعلم في تربية الأجيال

تعليم وتربية الطفل الاحترام

لابد أن يعي الآباء جيداً، أنه عليه أن يعلموا أطفالهم أهمية الاحترام للكبير والصغير.

يعلم الأب أن احترام الفرد للآخرين يمثل جزء كبير من احترام الذات، حينما يحترم الآخرين سيجبر الأخر على احترامه وتقديره.

كما عليه أن يتوفر لديه احترام الرأي الأخر، من خلال سماع هذا الرأي حتى وإن لم يوافق رأيه فهو ليس مجبر على فعله ولكن مجبر على احترامه.

فهذا الجانب وتلك الصفة بوجه خاص، قد يفتقدها الآخرين من الكبار أنفسهم، فيعتبر المخالف له في الرأي وكأنه عدو له.

لابد من أن تعلم الطفل، حسن الاستماع للأخر، وعدم مقاطعته حتى ينتهي من حديثه.

يمكن أن يتم تطبيق تلك العادات، بمثال بسيط أمام الطفل، فعندما تجد الطفل يقاطع في كلامك تحذره أن ما يقوم به تصرف خاطئ ولا يجب أن يفعله ثانية.

تعلم الاحترام للآخرين وتقديرهم، مثل احترام من هم أكبر منا سناً، وأن نساعدهم في أوقات الحاجة مثل عبر الطريق.

قد يهمك: بحث عن التربية الخاصة مع المراجع

تنمية مشاعر الطفل

يعتبر هذا السلوك من الجوانب الهامة جداً، التي يجب أن يتم تنميتها وتعليمها للطفل، مثل تعليمه التعاطف مع الآخرين، وعدم التقليل من مشاعرهم أو ما يشعرون به.

أن يضع الطفل نفسه أمام الأخر، في هذا الموقف لكي يقدر ما يشعر به وعدم التقليل من هذا بل مشاركته والتهوين عليه فيما يشعر به.

كما عليه أن يقوم بعرض المساعدة، عليه إن كان يتوفر لديه الإمكانية في تخفيف ما يشعر به.

لابد على الطفل أن يقدر مشاعر أبويه، في أي ظرف مثل أن يساعد أمه حين يراها متعبة.

هنا يكون دور الأم في تنبيه الطفل نحو ما يجب عليه أن يقوم به عندما نجد أن الأم أو الأب مرهقين في توفير الراحة لهم وعدم الإزعاج والاستمرار في اللعب دون مراعاة للتعب الذي يمروا به.

يتم التنبيه نحو هذا تارة بالهدوء وتارة بالمعاقبة مثل الخصام، لكي يدرك الطفل أن ما يفعله من تجاهل لمشاعر الآخرين، قد يسبب إزعاج لهم.

أنماط تربية الطفل

لقد وضع المختصين أنماط قد يتبعها الآباء في تربية طفلهم، تلك الأنماط تختلف من أسرة إلى أخرى.
وقد تم حصر تلك الأنماط، في أربعة أنماط وهي:

التربية التسلطية

  • وهي تتحدد في الآباء الصارمين في تربية أطفالهم، مثل استخدام العقوبات بدلا من التحاور، توجيه الأوامر للطفل دون شرحها، وهذا النموذج سيء ينتج عنه أطفال غير مرنة في التعامل.

التربية المتساهلة

  • وهذا النمط يتمثل في الآباء الذين يسمحوا لأطفالهم بفعل ما يريدوا، مع تقديم قليل من الإرشاد، فهي هذا النمط يكون الأطفال لديهم نسبة ضئيلة عن رعاية أطفالهم.

التربية دون المشاركة

  • وهذا النمط لا يشارك الطفل في أي شيء يتركه يفعل ما يريد، ويعتبر هذا النمط لديه نقص معلومات عن التربية.

التربية الموثوقة

  • ويتميز هنا الآباء المنطق في التفكير وتقديم رعاية جيدة للطفل، تقديم عقوبات محددة مع بيان سببها وفي هذا النمط يكون الآباء أكثر رعاية لأطفالهم.

خاتمة بحث عن تربية الأطفال

يجب أن نربي أبناءنا على القيم والأخلاق حتى لا ينتج عن عدم تربيتهم ظهور أجيال لا تحترم الكبير، بل وتتعامل مع الجميع بشكل غير تربوي، وسيسوء المجتمع وسنصبح في غابة وليس دولة يسودها الاحترام والتعبير بشكل لائق لأي شكل من أشكال المشكلات في المجتمع.

قد يعجبك أيضا: