موضوع تعبير عن الأطفال هم مستقبل الوطن وامله المشرق

موضوع تعبير عن الأطفال هم مستقبل الوطن وأمله المشرق، لا شك أن الأطفال هم بناة المستقبل، وهم أمل الغد فنحن لا نتحدث عن الأطفال الصغيرة التي نراها الآن أنها ستفعل في الوقت الحالي، ولكن تلك الأطفال في هذا الكون يمروا بمراحل متعددة، من أجل تعلم المهارات المختلفة من شتى وكافة جوانبها، لكي يتم من خلالها تنمية مهارته وتطويره.

مقدمة عن الأطفال هم أمل المستقبل

يعد الطفل هو المستقبل ذاته، فالإنسان جاء إلى هذه الأرض لكي يعمرها، ولكي ينتج ويقدم ويطور.

وبالفعل هذا ما حدث على هذه الأرض منذ بداية تواجد الإنسان على هذه الأرض، إلى الوصول لحالة التطور التي نحن نعيشها الآن، والتي بالطبع ستستمر إلى ما لا نهاية.

ما هو دور الطفل

هذا الطفل الصغير يقع عليه عاتق كبير، وهو أنه الصورة والأمل التي ينتظرها المستقبل.

فنحن عندما نتحدث عن المستقبل، يكون المقصود وراء تلك الكلمة، هو الطفل الصغير الموجود في كل مكان.

نحن هنا لا نتحدث عن أطفال معينة، دون عن غيرهم من الأطفال الأخرى،  بل أن كل طفل في كل انحاء العالم، والدول المختلفة، يقع عليه نفس العاتق من تطوير البشرية.

فعندما يتم التطوير داخل أحد الدول، وإن كانت هي صاحبة الانتصار أو الاختراع التي قد قامت بتقديمه.

لكن هذا الأمر لا يعني أن الفائدة التي قد تم تقديمها من قبل أحد الأشخاص الموجود، في دولة ما قد يقتصر عليها هي فقط.

بل أن هذا الاختراع الذي يتم تقديمه، وتلك الفائدة تعم على الجميع، بأكملهم، بالطبع تكون هي المتحكمة والمستفيدة، وتكون هي صاحبة الاختراع، لكن بالنهاية كل الدول تكون هي الأخرى مستفادة.

نحن بمقدورنا أن نقوم بتقديم هذه الأطفال، التي تصبح من أهم العلماء والتي تصبح ذو فائدة على الدولة والبشرية بأكملها.

اخترنا لك: مقدمة عن الطفولة

ما هي حقوق الطفل

نحن لكي نصنع من تلك الأطفال أمل للمستقبل، وشمس تشرث ليوم جديد أكثر عظمة لابد من توفير عدد من الشروط.

في البداية نحن نجد أنه للأسف هناك الكثير من الأطفال المسلوب حقهم، مسلوب طفولتهم.

فنحن نعيش في كثير من البلدان حالة من الحروب الغير متناهية، والتي يضيع فيها الأطفال، سواء كان هذا الضياع الذي يحل على الأطفال، من خلال الإصابة والقتل اثناء تلك الحروب.

فتلك الأطفال، لا يتوفر لها الحياة الهادئة التي لابد أن تعيشها، وبالتالي لا تستطيع التعلم.

سواء كان هذا التعلم في الحياة، من كونها من حقها أن تعيش في بيئة هادئة، خالية من النزاعات والحروب والذي قد يعد من أبسط حقوقها.

وأيضًا التعليم في المدارس التي عليها أن تلتحق بها، ولكن للأسف تعيش الدول في حالة ذعر فقط.

بالطبع ليست تلك هي الصورة الوحيدة، التي قد تسلب فيها حقوق الطفل، بل أنه توجد الكثير من، الحالات الأخرى مثل الحوادث المختلفة التي قد تتمثل في سرقة الأطفال.

حيث قد يتم من خلالها استغلالهم، في أمور التسول، أو سرقة اعضائهم، كما قد يتعرض البعض منهم إلى التحرش الجنسي الذي أصبح صورة تواجه المجتمع منتشرة بكثرة.

بالرغم من كل ما نعيشه من حالة تطور تكنولوجي، إلا أنه للأسف قد زادت الكثير من الصور السلبية معها، والتي من بينها قد ضاعت الكثير من صور الطفولة.

قد يهمك: خاتمة بحث عن الطفولة

كيف يتم حماية الأطفال وحقوقهم

  • لابد من أن يتم إنشاء مجموعة من المؤسسات، التي تختص فقط بحماية الطفل، حيث قد تحمي هؤلاء الأطفال، داخل مؤسسات خاصة بهم، تجعلهم يتلقوا من خلالها التعليم.
    • أو يتم من خلالها أيضاً، توفير حياة هادئة إلى هذه الأطفال، لكي توفر لها الإمكانية في تقديم شيء للمجتمع فيما بعد.
    • لهذا السبب لابد من أن يتم التبليغ والمعاونة، من قبل الأشخاص أنفسهم عن أي انتهاكات تخص الأطفال.
    • ويجب التبليغ أيضاً عن الأشخاص، الذين يقوموا باستغلال الأطفال من أجل أي غرض ما.

اقرأ أيضًا: مطالب النمو في مرحلة الطفولة المبكرة

دور الأسرة نحو الطفل والطفولة

  • ليست جميع الأطفال حقوقها مسلوبة، بل أنه توجد الأطفال التي قد يتم تهيئة حياة كريمة لها، من خلال أسرة ومنزل، وعائلة.
    • وهنا يكون العاتق كبير على الأسرة، في كونها تقوم بتربية أطفال هم بناء المستقبل.
  • لابد من أن يتم تهيئة الطفل من قبل الأسرة، من حيث يمكنه تلقي العلم وفهم القواعد والتربية الحسنة.
  • فالتربية في البداية هي القدرة على احترام الآخرين، والتعاون مع الغير من أجل تقديم عمل أفضل.
  • فيجب العمل على تنمية مهارة الطفل، والعمل نحو اكتشاف المهارة التي قد تبدو على الطفل لكي يتم تنميتها.

دور المدرسة نحو الطفل

  • الطفل داخل المدرسة، هو مسئولية المعلم وكل شخص يعمل بداخل المدرسة.
    • كما أن فالطفل في هذه المرحلة هو بمثابة الصفحة البيضاء التي يتم كتابة، كل ما نرغب بها.
  • لهذا السبب على كل فرد داخل المدرسة، مراعاة السلوك الذي عليه القيام به.
    • حيث أنه من خلال ما يقوم به من سلوك يؤثر في هذا الطفل، طيلة حياته.
    • وإن كان هذا السلوك غير صحيح، فإن تصحيحه قد يكون أصعب كثيراً من تعلمه.
  • كما أنه لابد من اتباع الوسائل، والمناهج التعليمية التي قد تستغل وتكتشف مهارات الطفل، لكي يتم تنمية هذه المهارات.
  • فقد يتم من خلال تلك المهارات، الوصول إلى القدرة العقلية في التفكير في أشياء لم يستطيع المعلم نفسه الوصول إليها.
  • على سبيل المثال، قد نجد في دولة اليابان أن هناك بعض من المدارس.
    • مما توفر مصاريف مجانية للطفل الذي يتمكن من الاعتماد على ذاته في بعض من الأشياء.

هذا الأمر قد يجعل الأسرة تقوم بتدريب أطفالها، والعمل على تحفيزهم، وبالتالي يعود هذا النفع على تلك المدرسة ومنه على الدولة ومن ثم المجتمع بأكمله.

أهمية رعاية الطفولة

تعتبر رعاية الطفولة، أهم شيء في هذا الكون والمجتمع، والاستثمار الأفضل هو الاستثمار في الطفل، فكل مال يتعلمه الطفل في سن صغير، يعود بالنفع على المجتمع فيما بعد.

فالطفل في سن صغيرة، يقع تحت مسئوليتنا، ونحن بإمكاننا أن نرسم من خلال تلك الصفحة البيضاء أمل الغد.

فعندما ننظر الآن إلى كثير من الأشخاص التي تعد نماذج سيئة في المجتمع.

حيث نجد أن سابقهم هو التربية الخطأ، بالفعل قد أثبتت الاحصائيات هذا، أن الأساس الذي يقوم عليه الطفل هو السبب في تربيته.

عندما نقوم بمقارنة أطفال قد عاشوا، في بيئة هادية وسوية وسط عائلة مستقرة، مع أطفال أخرى.

قد عاشت في حالة فوضى واستهتار في الحالة العائلية سنجد الفرق شاسع فيما بينهم.

كما أنه لابد من قراءة كتب حول تربية الأطفال، فليست جميع الأطفال قد تحتاج إلى نفس الطريقة في التربية.

ولابد من أن يتم، متابعة الأطفال خاصة في ظل انتشار الإنترنت بصورة كبيرة حتى لا يتم استغلاله بصورة سيئة.

تعتبر فترة الطفولة هي الفترة الأكثر تأثيراً، في حياة كل فرد لهذا السبب لابد من أن يتم مراعاة التربية القويمة، لابد من أن يتم تربية أطفال على السلوك اللائق والأخلاق التي تتناسب مع المجتمع التي تعيش به.

قد يعجبك أيضا: