خاتمة بحث عن حقوق الطفل واحتياجات الطفل الأساسية

الطفل عندما يولد ويأتي إلى هذه الدنيا فهو له مجموعة من الحقوق التي لابد من أن تكفله، لها الدولة بغض النظر عن نوع وجنس هذا الطفل.

فهو بالنهاية طفل له مجموعة من الحقوق التي لابد من أن يحصل عليها، سواء من المجتمع أو الدولة أو الأسرة، يستطيع من خلالها أن يحيا حياة كريمة، فتابعونا.

مقدمة بحث عن حقوق الطفل واحتياجات الطفل الأساسية

الطفل عندما يولد، فهو لا يدرك لأي شيء موجود حوله، حيث أنه قد يعيش في وسط أفراد الأسرة، الذين يوفرون له حاجاته الأساسية.

التي تساعده على النمو والبقاء على قيد الحياة، لكي ينمو ويبدأ في عملية الإدراك، في كل يوم بصورة أكبر من اليوم السابق له.

ما هي حقوق الطفل الأساسية

الطفل له مجموعة مختلفة من الحاجات التي قد تتناسب، كلاً منها مع سنه الذي يمر به في مرحلة ما.

ولكن هناك بعض الأشياء الأساسية التي لابد، من أن يتمتع بها الطفل منذ أن يولد بل قبل أن يولد من الأساس.

ومن أبرز وأهم هذه الحقوق هي، أن يحصل الطفل على اللقب للأب ولا يكون فاقد للهوية.

كما أنه لابد من اختيار اسم مناسب له، لا يكون هذا الاسم عقبة له فيما بعد بمعنى أن يكون اسم لائق ولا يسبب له حرج.

وهذا الأمر أيضاً، ما قد أمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأن يتم اختيار أسماء للمرء لا تجعله يخجل أو لا يسبب له سخرية من الآخرين.

فالطفل لابد من أن يحصل على هوية شخصية، حتى لا يسبب له هذا مشاق في حياته.

فتلك الهوية الشخصية الخاصة به، هي القادرة على التحكم، بالحياة المستقبلية والقدرة على الاستمرار في مختلف جوانب الحياة.

حيث أن كل جانب سيمر به أول ما قد يسأل عنه، أول شيء هو هويته، لكي يتم تسجيله وتدوينه.

ففي حال يفتقد المرء لهويته، هذا قد يكون سبباً لفقده الكثير من الحقوق، التي لابد من أن يتمتع بها الشخص في حياته.

فتلك الهوية هي التي تضمن له الحق بالتعلم، والحق بالعمل والتعامل معه، من خلال وضع اجتماعي معين.

ونحن بالفعل نجد ذلك، عندما نذهب إلى أي مكان ما يريد حالة إثبات شخصية فيتم طلب هوية للشخص للتحقق منه.

وإلا يعتبر ذلك الشخص مجهول الهوية، ويكون في هذه الحالة معرض للانتهاك بكافة الجوانب المختلفة.

كما لا يجدوا ما يحميهم أو يدافع عن حقوقهم.

شاهد أيضًا: واجبات الطفل في المدرسة والمنزل

حق الطفل في الحياة

الطفل أو البالغ بوجه عام، له حق في أولى بدائيات الحياة التي من خلالها يستطيع المرء أن يستمر في الحياة.

وقد يتمثل هذا من خلال المأكل، والملبس والمشرب، الذي يعتبر غاية من أجل الحياة.

وهي لا تتعلق بمرحلة معينة من مراحل الحياة، بل أن هذا الجانب هو ضروري من أجل استمرار الحياة.

فتلك الأشياء، لا يمكن التخلي عنها ويتم اعتبارها أساس من حقوق الإنسان وليس الطفل فقط.

فهناك بعض الأشياء التي يمكن أن تكون متفاوتة، من حيث أنها تتوفر عند أحد بنسبة ما ولا تتوفر عند آخر، وهي أشياء نسبية.

ونحن لا يمكن أن نضع الطعام والشراب، فيما بين الحاجات التي لا يمكن التخلي عنها تحت أي ظرف.

فحتى في حالة الحرب، أو في أي ظروف لا يمكن الانقطاع عن تناول الطعام أو الشراب، لأنه هو الوسيلة في استمرار الحياة.

ولكن في نفس الوقت، لابد أن يحصل الطفل على طعام صحي، يساعده في بناء جسمه.

والحصول أيضًا على عناصر أساسية تساعده في بناء جسمه.

فالطفل يحتاج إلى البروتينات، والأملاح المعدنية والألياف، لكي يضمن لهم النمو بشكل سليم.

وهذا البناء القوي للجسم، هو ما يساعده على بناء وتكوين العقل وحماية الجسم من الأمراض.

لهذا السبب لابد من أن يتم تكوين وجبات غذائية متكاملة الأركان، تساعده في تكوين المناعة وحماية الجسم.

وكذلك عدم التعرض للمشاكل التي قد تواجه المرء، من سوء التغذية والمخاطر الأخرى كالسمنة.

اخترنا لك: بحث كامل عن حقوق الإنسان مع المراجع

النظافة الشخصية للطفل

لابد من أن يتم توفير نظافة شخصية للطفل، لكي تحميه من أي مخاطر قد تواجهه.

فلابد من الاهتمام بالماء، كعنصر ضروري سواء في تعليم الطفل تناول الماء باستمرار من جانب، وكذلك غسل اليدين والجسم بالماء والصابون.

حيث أن هذه النظافة هي القادرة على حماية الجسم من الجراثيم، والأوساخ التي قد تكون سبباً في حماية الجسم من الأمراض.

كما أنه لابد من أن يتم توفير حماية للطفل، من كافة الأشياء المحيطة به، مثل دورات المياه الموجودة سواء في المنازل أو الخارج أن تكون نظيفة.

لكي، لا تكون سبباً في نقل مرض أو عدوى للأطفال، من خلال هذه الدورات التي يتم استعمالها بشكل دوري.

جمعية حقوق الطفل

نظراً إلى تطوير المجتمعات، ومعرفة أهمية الأطفال وأهمية الاهتمام بالأطفال بشكل خاص في هذه المرحلة.

توجد الآن الجمعيات المتعددة، التي تهتم بحقوق الطفل وتتحدث في الكثير من الامتيازات والأساسيات، التي لابد أن يحصل عليها جميع الأطفال.

ومن بين هذه الجوانب التي قد اهتمت بها منظمات حقوق الطفل، الحق في الحياة والنماء.

وهذا الحق ما قد يكفل، إليهم حق التعليم، وحق الحياة الكاملة التي لا يوجد بها استعباد، أو انتهاك جنسي، أو اتجار، أو عمالة الأطفال.

فقد نادت هذه المنظمات بحق الطفل في عدم استغلاله، لأي شيء ما، لأن كل هذه الأشياء هي ما تعيق حياة ومستقبل الطفل.
فكل هذه الجوانب التي قد تم التحدث عنها، من قبل المنظمات وقامت بمناقشتها، واتخاذ إجراءات صارمة ضد مرتكبيها هي التي تعتبر جرائم الآن.

فكم من الأطفال التي يتم استغلالهم، من قبل بعض الأشخاص الذين يقوموا باستخدامهم كعمالة، أو خطف الأطفال.

وعمليات الخطف التي تتم لأكثر من سبب واحد، منها الأكثر انتشاراً الآن هي الاتجار بأعضائهم وبيعهم وغيرها من الجرائم الأخرى.

فالطفل من حقه، أن تكفل له الدولة الحماية الكاملة التي لا تعرضه لهذه، الجرائم البشعة التي تدمر من مستقبله.

قد يهمك: بحث عن الطفولة جاهز للطباعة

ما النتائج المترتبة على حماية حقوق الطفل

في حالة أن يتم حماية حقوق الطفل، من كافة الجرائم التي قد تتخذ ضده، أو استغلاله.

قد يترتب على هذا في البداية وقبل الإنسان نفسه، حماية المجتمع ككل والترقي به إلى الأمام.

نحن عندما نهيأ للطفل، الحاجات الأساسية التي يحتاج إليها من مأكل وشراب وتعليم.

وكذلك بيئة ومجتمع ملائمين، لكي يحيا بداخلهم بكل أمان وحرية تتوافق مع العادات والتقاليد.

فإن هذا الأمر سبباً كافياً، في خروج أطفال أسوياء قادرين على الإنتاج في المجتمع.

بل أن يحولوا هم أنفسهم من هذا المجتمع، البسيط، مجتمع قوي قادر على مواجهة أي مخاطر قد تواجه الطفل.

خاتمة بحث عن حقوق الطفل واحتياجات الطفل الأساسية

الحاجات الأساسية التي يحتاجها الأطفال، هي الحاجات أيضاً، التي يحتاجها المجتمع نفسه لكي يزدهر، فنحن قد نرى بالنهاية، أن الطفل هو أحد حلقات السلسلة، التي تكتمل من خلالها منظمة المجموعة، بالكامل، وتعتبر أولى وأهم حلقاته لهذا السبب لابد من الاهتمام بالحقوق والحاجات الأساسية للطفل.

قد يعجبك أيضا: