الجغرافيا الاقتصادية والعولمة
الجغرافيا الاقتصادية والعولمة، الكون الذي نحن نعيش به هو مجموعة من العوالم المختلفة، فالعالم بأكمله لا يسير على نفس الخطى أو نفس القوانين التي توجد داخل الدولة التي نحن عليها، حيث أننا قد نجد أن كل دولة من الدول تحمها مجموعة من القوانين التي تختلف بها دولة أخرى.
المحتويات
مقدمة عن الجغرافيا الاقتصادية والعولمة
فعندما ننظر إلى بعض الأشياء التي قد تحدث داخل المجتمع الذي نحن به، قد تكون جريمة قد يعاقب عليها القانون أما في دولة أخرى ومجتمع أخر فهي لا تعتبر جريمة من الأساس بالنسبة إلى مجتمعات أخرى، أما في العالم بأكمله.
تابع أيضًا: تعريف الجغرافيا قديمًا
العولمة
تعد العولمة أحد الظواهر التي قد يتم من خلالها دراسة الجوانب العالمية، من حيث المجالات التجارية والاقتصادية والمالية، فالعولمة قد تساهم في ربط العلاقات بين الدول المختلفة، في مجال القطاعات المحلية والعالمية.
حيث أن تلك التعاملات قد تتم من خلال تعزيز العلاقات بين مختلف القطاعات، من خلال تبادل السلع والخدمات المختلفة، التي قد يتم تنقلها بين دولة وأخرى والتي قد يختلف من خلالها العلماء، من حيث أن كل دولة قد توفر لأخرى سلعة غير موجودة في دولة أخرى.
الهدف من هذه التوسعات والتبادلات تحقيق النفوذ العالمية والتي اندرجت جميعاً، تحت إطار أو مصطلح العولمة حيث يتم تحويل المنتج من محلي إلى عالمي متجول ومعروف بين مختلف الدول الموجودة حول العالم.
على سبيل المثال عندما قد ننظر إلى أحد المطاعم الموجودة داخل إحدى الدول فهي هنا تعد محلية، أما عندما يتم افتتاح فروع لهذا المكان في دول مختلفة هنا ينتقل المنتج من محلي إلى عالمي، وبالتالي تتسع دائرة النفوذ ورأس المال، ويتم تطبيق هذا النظام على مختلف السلع.
الجغرافيا الاقتصادية والعولمة
- تعتبر الجغرافيا الاقتصادية هي أحد فروع علم الجغرافيا، التي قد يظهر المصطلح الخاص بها بانها قد تهتم بدراسة الجوانب الاقتصادية الموجودة في الدولة، والجوانب الاقتصادية هذه بالطبع تتعلق بالموارد المالية والصناعية.
- فعلى سبيل المثال عندما قد ننظر إلى الجغرافيا الطبيعية نجد أنها قد تقوم بدراسة طبقات الأرض التي قد توصلت من خلالها إلى أن الأرض تحتوي بداخلها على موارد طبيعية من نفط ومعادن وبترول وغاز وألومنيوم.
- كل هذه المعادن الموجودة في باطن الأرض بالرغم من أنها قد تمثل مورد طبيعي إلا أنها بعد التوصل إلى تلك الموارد، فإنها قد انتقلت إلى جانب أخر، وهو الجانب الاقتصادي الذي من خلاله قد يتم التحكم والدراسة بصورة مختلفة.
- فهذه الموارد تمثل عناصر أساسية وهامة جداً في المجتمع، فالنفط هو المصادر الأساسية في حركة المركبات المختلفة والشاحنات والتي قد تمثل أهمية لا غنى عنها بالطبع في حياتنا، أما عندما قد ندخل إلى جانب من جوانب أخرى.
- مثل الغاز فهو لا غني عنها سواء في الحياة بوجه عام أو داخل المنازل، والألومنيوم الذي قد يدخل في صناعات متعددة ومختلفة منها هياكل السيارات بجانب العديد من الاستخدامات الأخرى.
الجانب الاقتصادي
- هنا الجانب الاقتصادي هو المتحكم فيما قد تحتاجه الدولة بصورة قد تكفي حاجتها من مخزون هذه الموارد الموجودة في باطن الأرض، وما الذي سيتم تصديره إلى باقي الدول الأخرى.
- ويتم من خلاله النشاط التجاري والسعة الاقتصادية، التي قد نقوم من خلالها بالتحكم باقتصاد الدولة وما قد يمكنها أن تقوم بالحصول عليه في مقابل سلع أخرى أو مقابل المال، ودخول العملات الأخرى إلى الدولة.
- هنا قد أحد مظاهر العولمة التي من خلالها قد تم التحكم في اقتصاد الدولة، التي من خلالها قد توصلنا إلى أن العولمة قد تتمثل في التعامل التجاري للسلع، التي قد يتم تبادلها أو التحول من المنتجات المحلية إلى المنتجات العالمية.
- حيث أنه من خلال ذلك التعامل التجاري ينتهي العنصر المحلي لينتقل إلى العنصر العالمي، الذي من خلاله يتم التحكم بالرأس المالي.
اقرأ أيضًا: فروع الجغرافيا الطبيعية والبشرية وتطورها
الزيادة السكانية وعلاقتها بجغرافيا الاقتصاد
- تعد الزيادة السكانية ظاهرة من بين الظواهر التي تمثل انتشاراً كبيراً في المجتمع، حيث أن الزيادة السكانية هذه تعد من بين الظواهر التي قد تقع تحت إطار بحث علم الجغرافيا.
- فعلم الجغرافيا قد قام بالتعرف على الزيادة السكانية كأحد الظواهر البشرية وليست الطبيعية، حيث أنها قد حدثت بفعل الإنسان وليس من فعل الطبيعة، كما أننا قد نجد أن هذه الظاهرة من الظواهر التي تتطور باستمرار.
- نتيجة لهذا التطور الذي قد يتمثل في الزيادة السكانية، كان لابد من أن يتم للجانب الاقتصادي هنا أن يتدخل، حيث أن هذا الجانب الاقتصادي هو من يقوم بالتحكم بحاجة الدولة الاستهلاكية، وما قد يكفي حاجة السكان والذي بالطبع قد تزداد مع الزيادة السكانية.
جغرافيا السكان
- حيث أن جغرافيا السكان كانت لابد من أن تقوم بتوريد إحصائيات كل جديد عن ما يطرأ في الزيادة السكانية في كل سنة بعد الأخرى، وهذا الأمر كان بالنسبة إلى السنوات السابقة، التي قد يقوم فيها الفرد.
- بالتعرف على الزيادة السكانية من خلال زيارة المنازل والتعرف على عدد الأسر والأطفال الموجودة داخل كل أسرة، وقسمتها على الوفيات ليخرج الناتج من الأسر الجديدة.
- أما أنه مع تطور العصور أصبح التعداد السكاني قد يتم حسابه في كل ثانية وعرضها من خلال شاشة، يتم حساب عدد المواليد الجدد في كل مرة بعد أخرى.
- وبالتالي يعود كل هذه الموارد إلى الجوانب الاقتصادية التي من خلالها قد تقوم بوضع الخطط التي من خلالها، قد يمكنها أن تقوم أن تضع النظم الخاصة بالدولة.
جغرافيا الاقتصاد وأهميتها
- فقد يقوم جغرافيا الاقتصاد بوضع الخطط التي قد تتعلق بجميع الجوانب الاجتماعية من بينها، الجوانب التعليمية حيث تقوم بحصر عدد السكان الموجودة داخل منطقة معينة، ومن خلالها يتم التعرف على عدد المدارس المتاحة داخل هذه المنطقة.
- وهل هي كافية لحاجة الطلاب الذين يحتاجون إلى فرصة تعليم في هذه المنطقة أم لا، وكذلك التعرف على الموارد التعليمية من كتب أو فصول أو مقاعد وغيرها، وإن كانت تحتاج الدولة إلى وضع خطط لبناء مدارس جديدة يتم وضع ميزانية من قبل الجانب الجغرافي الاقتصادي الذي قد يحدد قيمتها.
- أما من خلال السلع والمنتجات فنحن قد نجد أن جغرافيا الاقتصاد أيضًا، قد تقوم بوضع خطط تقوم من خلالها بتوفير المنتجات التي قد تكفي حاجة المستهلك الموجود داخل هذه المنطقة، وهي أيضاً قد يقوم بتحقيقها من قبل الجانب الاقتصادي.
- لذلك فنحن نقوم بحصر منتجات وسلع موجودة داخل هذه المنطقة يتم من خلالها التعرف على أن الاقتصادي يكفي هذه السلع أما أننا سنحتاج إلى استيراد موارد من الخارج، لكي نكفي من خلالها حاجة المستهلك الموجود داخل المنطقة.
- أما من قبل جانب الإنشاء فهي أيضاً قد تقوم بوضع خطط بناء جديد قد تكفي حاجة السكان التي قد تزايدت، وهكذا في جميع الجوانب الاجتماعية، التي قد يمكن من خلالها أن نتعرف على علاقة المورد الاقتصادي مع العولمة والجوانب الأخرى للجغرافيا.
اخترنا لك أيضًا: علم الجغرافيا عند المسلمين
خاتمة عن الجغرافيا الاقتصادية والعولمة
هناك قوانين قد تحكم هذا العالم وهذا قد يطلق عنه سياسة الدول، حيث أن كل الدول هذه كان لابد من توفير قانون يحكمها، لكي تعرف كل دولة من هذه الدول الحدود التي لا تتخطاها مع دولة أخرى.