موضوع تعبير عن الوعي الصحي ومقاومة الأمراض بالعناصر

موضوع تعبير عن الوعي الصحي ومقاومة الأمراض بالعناصر، إن يعتبر موضوعنا اليوم من الموضوعات الهامة للغاية، حيث إن هناك الكثير من المفاهيم المتدرجة تحت بنود كثيرة وأهمها كلمة أجدادنا كانوا يفعلون هذا الأمر، وهذه من أخطر المشكلات التي تواجه مجتمعات كثيرة، فالوعي الصحي يجب أن يتم اتخاذ الكثير من الإجراءات نحو هذا الموضوع لأنه من أكثر الموضوعات الشائكة في مجتمعنا.

أقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن الصحة عنوان الحياة للصف السادس الابتدائي بالعناصر

مقدمة عن كيفية العمل على التوعية في المجتمع

  • إن يواجه مجتمعنا الكثير من التخلف والجهل بسبب عدم التوعية لكثير من المشكلات التي نواجها الآن ونحاول السيطرة عليها بقدر الإمكان، ولكن هناك العديد من الأشخاص الذين يصرون على جعل مجتمعنا من أسوأ المجتمعات.
  • حيث إننا نسير وفق عادات وتقاليد الأجداد، ولذلك فنجد انتشار حالات الوفاة لكثير من البنات التي لا يبلغ أعمارهم سن الـ 5 وأقل يقومون بختانهم، فهذا سببه عدم الوعي الصحي من خطورة ما يفعلونه.
  • ولهذا فلم يقتصر الأمر على تلك المشكلة فقط بل أن هناك الكثير من المشكلات التي تترتب على السير وراء الكثير من الاعتقادات الخاطئة التي يقوم الكثيرون بتنفيذها ثقة بأنها هي الحل والعلاج، مثل علاج الكثير من الأمراض بالأعشاب الغير معروف مصدرها والتي يتم امتزاجها مع بعضها البعض ويتم تناولها للمريض.
  • فهناك أنواع من الأعشاب إذا تم اختلاطها فتفقد فوائدها بل وتتسبب في خطورة كبيرة على صحة الإنسان، فقد نرجع السبب الرئيسي في انتشار الأمراض.
  • وعدم مقاومتها إلى عدم وجود وعي صحي في المجتمع، فيجب أن تكون الدولة لها دوراً رئيسياً وضخماً في العمل على محو المفاهيم القديمة، وجعل مفاهيم أخرى بدلاً منها.

المفاهيم العلاجية الخاطئة

  • فإن من أكثر المشكلات التي تقابلنا كثيراً هي المفاهيم العلاجية الخاطئة حيث إننا دائماً نعتمد على الآخرين في تقديم النصائح العلاجية من دون أن نقوم بالتفكير ولو للحظات بأن يجب أن يتم الذهاب إلى شخصاً متخصصاً في المشكلة التي نتعرض لها.
  • ومن هنا ظهرت أنواع كثيرة من الأمراض التي لم تقابلنا من قبل، ويرجع السبب في أن لا يوجد أي مؤسسة علاجية لها دور في التوعية.
  • ففي الخارج لم نقابل مجتمع من المجتمعات يواجه ما يواجه المجتمع المصري من عدم تفرغ المنظومات العلاجية الدولية للعمل على إقامة مؤتمرات كبيرة ترعى فكرة أن يكون هناك وعي صحي لمقاومة الأمراض.
  • وهذا يتم توزيعه على كافة المؤسسات الأخرى، كالمدارس فعندما يكون هناك تطعيم ضد مرض معين فيجب أن يتم التأكد بأن تم تطعيم كافة الأطفال الموجودين في المدرسة، والذي لم يحضر في هذا الوقت فعليهم بتطعيمه في وقت لاحق.
  • يجب أن يتم انتهاء عصر كلمة ( يقولوا ) لأنها المشكلة الكبرى التي نواجها في حياتنا، يقولوا إن شرب اليانسون هيجلي الحلق، يقولوا أن الكركم يفتح البشرة.
  • وهكذا فيجب أن يكون هناك دلائل عن كل كلمة تخرج من فم شخصاً وأن يكون واثق منها، حتى نستطيع أن نبني ثقة في بعضنا البعض ونقوم بتوثيق أحاديثنا بمفهوم جديد غير خاطئ.

شاهد أيضًا: بحث عن الإسعافات الأولية جاهز

دور وسائل الإعلام في تطبيق الوعي الصحي

  • فإن وسائل الأعلام لها دوراً كبيراً في تطبيق الوعي الصحي فلا يوجد كبيراً أو صغيراً لا يقوم بمشاهدة التلفاز والإعلانات التي يتم إذاعتها بشكل يومي.
  • ولهذا فلماذا لا يتم توجيه مجموعة من الإعلانات للتوجيه نحو توعية كبيرة على بعض العادات السيئة التي يتبعها الكثيرون، وإظهار مدى سوء تلك العادات على صحة الإنسان، وأن ينتج عنها أمراض خطيرة.
  • يجب أن تكون التوعية فريدة من نوعها وصادقة، حتى تأتي بنتيجة جيدة ومقنعة على كافة العقليات التي تتمسك بآرائها، والتي تقتنع بعد تقديم دلائل واقعية لهذا الأمر.
  • وهذا هي طرق التوعية الصحيحة التي يتم مناقشتها من خلال العمل على إتباع سلوك إنساني وثقافي جديد من نوعه.
  • يجب أن يكون هناك توعية على دور المدارس والجامعات على الكثير من النقاط التي قد يجب محوها تماماً حتى نعيش في مجتمع يحترم الجميع بعضه البعض، ويتقبل منه النصيحة.
  • فليس شرطاً أن يكون الكبير هو الشخص الذي يمكنه تقديم النصائح، فقد يكون الصغير أكثر تفهماً وخبرة حياتية من الكبير، وهذه من أحد العادات والمقولات القديمة السيئة.

دور المدارس والجامعات في نشر المفاهيم الصحيحة لمقاومة الأمراض

  • إن هناك دوراً فعالاً على المدارس والجامعات في نشر المفاهيم الصحيحة لمقاومة الأمراض، حيث إن الجامعات بالشباب والبنات فيوجد الكثير منهم من يسلك الطريق الذي دائماً يوجد به في النهاية أكبر المشكلات مثل إتباع عادة التدخين.
  • تناول المخدرات، شرب الشيشة للبنات والشباب، فإن ثقافة الجماعات يجب أن تكون أكثر إحكاماً عن ما هي عليه.
  • يجب أن ننشر خطورة كل الأشياء التي يتبعها الشباب والبنات في هذا السن ولكن بطرق مختلفة تساعدهم على الامتناع وليس تأنيب الضمير لحظي فقط، يجب أن يكون هناك توعية كبيرة في المدارس أيضاً.
  • لأن أساس الحياة التي ستأتي على تلك الأطفال في السنوات المقبلة عليهم، ولهذا فإن هناك مسئولية كبيرة على كل شخص يستطيع أن يقدم خطوة نحو الإصلاح ولا يفعل هذا.

فوائد الوعي الصحي والتوعية العلاجية

  • سنحد من انتشار الكثير من الأمراض الوراثية بالتوعية العلاجية للوعي الصحي ستجعل الجميع يتم الكشف في وقت مبكر مما سيحل المشكلة قبل أن تدخل في مراحل متأخرة.
  • اكتشاف الأمراض الخطير في المراحل الأولى يرجع سببه إلى الكشف الطبي الشامل للإنسان بمعدل كل شهر، فهذا سيمكننا من اكتشاف الأمراض الخطيرة التي تنشر بشكل كبير في تلك الأيام للأطفال وللكبار أيضاً.
  • المؤسسات العلاجية التي ستقدم أشكال متعددة من الأفكار ستساعد على إنشاء أماكن للعلاج يوجد به أطباء ذات خبرة واسعة في الطب.
  • ويجعلنا لينا مراجع ضخمة للعمل على تقديم العلاج للكثير من المرضى، وشفاء الحالات الصعبة في مختلف الأمراض.
  • لن نجد أشخاص في سن أقل من الـ 12 يدخنون السجائر في الشوارع، وبالتوعية الصحية لن يواجهون تلوث وتلف الكلى بسرعة تفوق كلى أشخاص في أضعاف أعمارهم وأكثر.
  • التوعية الصحية ستقاوم شتى الأمراض التي سيتم العمل على تقديم الكثير من الاكتشافات لأمراض مزمنة والعمل على تصنيع أمصال وعلاجات لها بأسرع وقت ممكن.

قد يهمك

خاتمة موضوع الوعي الصحي ومقاومة الأمراض

يجب أن يكون هناك وعي صحي في حالة حدوث أي مشكلة لأي شخص نراه على مدار يومنا الطويل بأن يتم التعامل وفق الطرق الصحيحة، مثل فقدان الوعي، ضيق التنفس وحالات أخرى فيتم توجيه العديد من الطرق في كل وسائل الاتصال بين الأشخاص، للعمل على تنفيذها إذا حدث مثل تلك المواقف في حياة البعض.

قد يعجبك أيضا: